إن عالم الاستثمار والتداول في الأسواق المالية يعتبر عالمًا مثيرًا ومعقدًا في الوقت نفسه، ويبحث الكثيرون منا عن فرص للمشاركة في هذا العالم والاستفادة من التقلبات السوقية لتحقيق أرباح مالية مجزية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن إدارة التحليل الفني تأتي بأهميتها ودورها البارز في توجيه المستثمرين نحو القرارات الاستثمارية الصائبة، إن التحليل الفني هو علم يهدف إلى فهم حركات الأسعار والأنماط السابقة في الأسواق المالية، واستخدام هذه المعرفة لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة، ولكن ما يميز هذا المجال بشكل خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة هو القدرة على استثمار أفضل ما يتيحه التحليل الفني في هذا البيئة الدينامية، ومصر تعد واحدة من أكثر الوجهات جذبًا للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط، ومع وجود سوق مالي نشط ومتطور، تكمن الفرص الاستثمارية في هذا البلد بأفق واعد، لكن للوصول إلى هذه الفرص والتعامل مع تحديات الأسواق المالية، يعتبر إتقان التحليل الفني أمرًا ضروريًا، سيكون هذا المقال بمثابة دليل مفيد للإماراتيين الذين يسعون إلى تحسين مهاراتهم في إدارة التحليل الفني، وسنستعرض أساسيات هذا العلم وكيف يمكن تطبيقه بنجاح في السوق المالي، وسنستعرض أيضًا أهم الأدوات والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للتفوق في عالم الاستثمار.
التحليل الفني هو أسلوب تحليل الأسواق المالية يستند إلى دراسة وتحليل حركات الأسعار والأحجام المتداولة للأمن أو الأصل المالي، مثل الأسهم، والسلع، والعملات، ويهدف التحليل الفني إلى فهم الأنماط والاتجاهات في الأسعار واستخدام هذه المعرفة لاتخاذ قرارات استثمارية، ومن النقاط الرئيسية للتحليل الفني تشمل:
يحاول المحلل الفني التعرف على أنماط معينة في حركات الأسعار، وهذه الأنماط قد تساعد في توقع اتجاهات الأسعار المستقبلية.
تعتمد المؤشرات الفنية على حسابات رياضية تستخدم لقياس مختلف جوانب حركة الأسعار. من أمثلة هذه المؤشرات: مؤشر القوة النسبية، ومؤشر الانحدار الخطي، ومؤشر الزخم.
تعتبر خطوط الدعم والمقاومة أماكن على الرسم البياني تشهد تغيرات في اتجاه السعر، وتعمل كخطوط على الرسم البياني تمنع الأسعار من التحرك بعيدًا عنها أو تدعم اتجاهها.
يشمل دراسة حجم التداول، وهو عدد الأسهم أو العقود المتداولة خلال فترة معينة، وارتفاع حجم التداول غالبًا ما يشير إلى تأكيد للاتجاه الحالي.
يعتمد التحليل الفني على النظرة الشاملة للسوق والأمن المالي المعني، وهذا يعني أنه لا يعتمد على عوامل أساسية مثل الأرباح والأخبار والأحداث الاقتصادية بل يركز على حركة الأسعار بحد ذاتها.
تُستخدم التقنيات والأدوات المذكورة أعلاه في التحليل الفني لمساعدة المتداولين والمستثمرين على اتخاذ القرارات الاستثمارية، إذا تم تنفيذه بعناية وفهم جيد، يمكن للتحليل الفني أن يوفر نظرة أعمق على أسواق المال ويساعد على تحديد الفرص وإدارة المخاطر بفعالية.
التحليل الفني للأسواق المالية هو نهج يهدف إلى فهم وتوقع حركات الأسعار والأصول المالية بناءً على دراسة وتحليل سجلات أسعارها وأحجام التداول المتعلقة بها، ويُعد التحليل الفني أحد الأدوات الرئيسية المستخدمة في عالم الاستثمار وتداول الأسهم، وهو يستند إلى عدة مفاهيم وأساليب رئيسية تشمل ما يلي:
يُعد استخدام الرسوم البيانية جزءًا أساسيًا من التحليل الفني، يتمثل ذلك في رسم سلسلة من الشموع أو الخطوط على الرسم البياني للأسعار بمراعاة الزمن (فترات زمنية) المختار، فهذه الرسوم البيانية تساعد في تحليل الأنماط والاتجاهات في الأسعار.
تعتمد على فكرة وجود مستويات سعرية حيث يمكن أن تواجه الأسعار صعوبة في التحرك فوقها (مقاومة) أو تحتها (دعم)، وتعتبر هذه المستويات نقاط مهمة تساعد في توقع تغييرات في اتجاه الأسعار.
تعد المؤشرات أدوات هامة في التحليل الفني وتتضمن مؤشرات مثل مؤشر القوة النسبية ومؤشر الانحدار الخطي وغيرها، وتساعد هذه المؤشرات على فهم زخم الأسعار ومدى اتجاهاتها.
يتمثل في دراسة أنماط معينة على الرسم البياني مثل رؤوس وكتفين والقنوات والمثلثات، وتلك الأنماط تساعد في توقع تحركات الأسعار المستقبلية.
يشمل دراسة حجم التداول أو كمية الأموال المتداولة للأصل المالي. يمكن أن يساعد ارتفاع حجم التداول في تأكيد الاتجاه الحالي.
التحليل الفني يعتمد على فكرة أن تاريخ الأسعار يحتوي على الكثير من المعلومات والمؤشرات حول ماضي وحاضر ومستقبل الأصول المالية، على الرغم من أنه لا يعتمد على عوامل أساسية مثل الأخبار والأحداث الاقتصادية بنفس القدر الذي يفعله التحليل الأساسي، إلا أنه يمكن استخدامه بنجاح في توقع تحركات الأسعار واتخاذ قرارات استثمارية، وتعتبر هذه النهج مكملة للتحليل الأساسي ويمكن دمجها معًا لزيادة دقة تقديرات السوق.
استراتيجيات التحليل الفني هي مجموعة من الأساليب والأدوات المستخدمة لتحليل الأسواق المالية واتخاذ القرارات التداولية بناءً على دراسة الأنماط والاتجاهات في سجلات الأسعار وحجم التداول، ويعتمد التحليل الفني على فكرة أن تاريخ الأسعار والتحركات السابقة في السوق يمكن أن تساعد في التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، وإليك بعض الاستراتيجيات الشائعة في التحليل الفني:
تعتمد هذه الاستراتيجية على تحديد مستويات الدعم والمقاومة على الرسوم البيانية، ومستوى الدعم هو حيث يمكن أن يكون هناك زيادة في الطلب، بينما مستوى المقاومة هو حيث يمكن أن يكون هناك زيادة في العرض، ويمكن للمتداولين استخدام هذه المستويات لاتخاذ القرارات التداولية.
تستند هذه الاستراتيجية إلى البحث عن علامات على انقلاب الاتجاه في السوق، ويشمل ذلك تحليل أنماط الشموع والمؤشرات الفنية للتعرف على علامات عكسية.
يهدف هذا النهج إلى متابعة الاتجاهات الحالية في السوق، إذا كان السوق تتحرك في اتجاه معين (صاعد أو هابط)، يقوم المتداول بمحاولة الاستفادة من هذا الاتجاه.
يتم استخدام المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية ومؤشر الانحدار لقياس أداء السوق وتوليد إشارات تداول، ويمكن استخدام هذه المؤشرات لتحديد اللحظات المناسبة للشراء والبيع.
يشمل هذا النهج البحث عن أنماط معينة على الرسوم البيانية مثل الرأس والكتفين والعلم المتماثل وغيرها، ويعتقد المتداولون أن تكرار هذه الأنماط يمكن أن يساعد في التنبؤ باتجاه السوق.
تشمل الاستراتيجيات التي تعتمد على توليد إشارات تداول مبنية على تحليل الأنماط والمؤشرات، ويمكن استخدام الإشارات لاتخاذ القرارات التداولية.
يتمثل في دراسة حجم التداول لتحديد مدى قوة الاتجاه، وزيادة في حجم التداول يمكن أن تشير إلى قوة الاتجاه، بينما انخفاض في السيولة يمكن أن يشير إلى تراجع الاتجاه.
شهادة ماجستير إدارة التحليل الفني التي تُمنح من قِبَل الجامعات المصرية تتمتع بالاعتراف الدولي الواسع، تم اعتماد هذه الشهادة من قِبَل المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وهي معترف بها على نطاق واسع في المجتمع الدولي، ويعكس هذا الاعتراف التقدير الكبير من دولة الإمارات ومن مؤسسات تعليمية متعددة وأرباب عمل في جميع أنحاء العالم، وتبرز هذه الشهادة التفاني الكبير والالتزام من قِبَل الجامعات المصرية في تحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية والتميز المستمر، ويتم ذلك فقط من خلال الامتثال للرقابة المنتظمة والتقييم المستمر من قِبَل الجهات المختصة في ميدان التعليم العالي في مصر.
يجب على المتقدم أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس في التجارة أو ما يعادلها من إحدى الجامعات أو المعاهد العلمية أو الأكاديميات المعترف بها بتقدير عام جيد.
بالنسبة المتقدمين الذين يحملون درجة البكالوريوس في التجارة أو ما يعادلها من جامعة أو معهد أو أكاديمية معترف بها ولكن بتقدير عام مقبول، يمكن قبولهم شريطة أن يكونوا حاصلين على دبلوم من إحدى كليات التجارة بتقدير عام جيد على الأقل، ويمكن أيضًا قبولهم بعد استيفاء دراسة أربع مقررات تكميلية معينة وهي:
- الفكر الإداري المعاصر
- أسس التمويل والإدارة المالية
- المحاسبة الإدارية
- الأساليب الكمية
- يجب على جميع المتقدمين اجتياز المقابلة الشخصية
- يجب ألا يكون المتقدم ملتحقًا بأي دراسات عليا أخرى في الوقت الحالي
بالنسبة للطلاب الذين ليسوا من تخصص التجارة وحصلوا على درجة الليسانس أو البكالوريوس من كليات أخرى، يتعين عليهم إكمال دراسة أربع مقررات تأهيلية محددة قبل الانضمام إلى البرنامج، وتكون هذه المقررات:
1- أساسيات الإحصاء
2- أساسيات المحاسبة
3- أساسيات الاقتصاد
4- أساسيات إدارة الأعمال
يدفع الطلاب مبلغ 1500 دولار أمريكي مرة واحدة في السنة الأولى فقط كرسوم قيد
بالإضافة إلى ذلك، يدفعون 4500 دولار أمريكي سنوياً.
الطلاب الغير حاصلين على بكالوريوس التجارة يدفعون 150 دولار أمريكي لكل مقرر واحد من المقررات التأهيلية.
الطلاب الذين يحملون تقديرًا مقبولًا يدفعون 150 دولار أمريكي لكل مقرر من المقررات التكميلية.
تتراوح مدة دراسة ماجستير إدارة التحليل الفني بين سنتين كحد أدنى وأربع سنوات كحد أقصى، وهناك مرونة في اختيار اللغة التي يمكن أن يدرس بها البرنامج، حيث يتاح للطلاب الاختيار بين اللغة الإنجليزية واللغة العربية وفقًا لتفضيلاتهم.
تنقسم السنة الدراسية إلى فصلين دراسيين، حيث يبدأ الفصل الأول في 30 سبتمبر، ويتم إجراء امتحاناته في 9 يناير، بعد ذلك، يبدأ فترة عطلة منتصف العام في 27 يناير، تليها انطلاقة الفصل الثاني في 10 فبراير، ويستمر حتى 30 مايو مع إجراء امتحانات نهاية العام الدراسي.
- التحليل الفني
- الأصول وإدارة المحافظ المالية
- مؤشرات التحليل الفني ونظرية الرأي المخالف
- المشتقات المالية
- أساليب الرسوم البيانية المتقدمة
- تحليل فني متقدم
- نظرية اليوت ويف وتحليل الدورات الزمنية
- الإدارة الاستراتيجية
- اختبار الحالة الشاملة
أصل شهادة التخرج (البكالوريوس) وبيان تقديرات البكالوريوس.
أصل شهادة المعادلة لدرجة البكالوريوس من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وهذا ينطبق على الكليات والمعاهد غير الحكومية.
خطاب تزكية من السفارة يحدد جهة التمويل والعام الدراسي المراد الالتحاق به واسم البرنامج في حالة المنحة أو البعثة الحكومية.
أصل شهادة اتقان اللغة الإنجليزية بدرجة 450 درجة من المركز الثقافي البريطاني، أو مركز الإميديستو (يمكن معادلتها من كلية الألسن ويجب إحضارها خلال عام من تاريخ التقديم للبرنامج).
أربع صور فوتوغرافية حديثة بحجم 64 x.
سيرة ذاتية حديثة.
صورة جواز السفر ساري الصلاحية.
أصل شهادة الميلاد.
أصل الوكالة
أصل البكالوريوس
السجل الأكاديمي
6 صور شخصية
(مصدقين من خارجية الدولة الصادر منها والسفارة المصرية)
تتم عملية إرسال المستندات عبر: البريد السعودي، DHL، Aramex، FedEx، اوSmsa، إلى عنوان المركز الرئيسي لشركة المصرية الخليجية للخدمات التعليمية في مصر، يتم ارسال بيانات الارسال للعميل باللغة العربية والإنجليزية.
إذا كنتَ طالبًا وافدًا إلى مصر لمتابعة تعليمك العالي، فستكتشف أن مصر تقدم لك تجربة مميزة ومثيرة ببساطة، ستعيش في بلد يجمع بين التاريخ العريق والثقافة الغنية والحياة الحديثة، فيما يلي نظرة عامة على الحياة في مصر للطلاب الوافدين:
مصر تضم العديد من الجامعات والمعاهد المعترف بها دوليًا، وهذا يتيح للطلاب الفرصة لاختيار مؤسسة تعليمية تناسب احتياجاتهم.
اللغة: اللغة الرسمية في مصر هي العربية، ولكن الإنجليزية شائعة في الأوساط الجامعية والأعمال.
الأسعار: التعليم في مصر معقول من حيث التكاليف مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى.
مصر تعد واحدة من أقدم الحضارات في العالم وتتميز بتاريخ غني ومواقع أثرية مذهلة مثل الأهرامات ومعابدها.
الثقافة المصرية غنية بالفن والأدب والموسيقى، والتي تعكس التراث العريق للبلاد.
القاهرة هي العاصمة وأكبر مدينة في مصر، وتعتبر واحدة من أكبر المدن في العالم، وتقدم القاهرة مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي والأنشطة التجارية.
يمكنك العثور على كل ما تحتاجه في الحياة الحضرية بما في ذلك وسائل النقل العامة المتاحة.
مصر توفر شبكة مواصلات جيدة تشمل المترو والحافلات ووسائل أخرى.
الأجرة تعتبر معقولة وتسهل الوصول إلى الأماكن المختلفة.
مصر توفر العديد من الفرص للترفيه والتسلية، بدءًا من استكشاف المواقع السياحية الشهيرة إلى الاستمتاع بالمأكولات المحلية والموسيقى.
مصر تعتبر واحدة من الوجهات السياحية الشهيرة وتحرص على توفير الأمان للزوار، ومع ذلك، يُنصح دائمًا باتخاذ الاحتياطات الأمنية العامة.
السكان المصريين غالباً ما يكونون ودودين ومضيافين تجاه الزوار، ويمكن أن تكون اللغة مشكلة في بعض الأحيان، لكن الجميع يقدرون الجهود للتواصل.
في الختام، يتبين أن ماجستير إدارة التحليل الفني في مصر يمثل فرصة رائعة للطلاب الإماراتيين الذين يسعون للتخصص في مجال تحليل الأسواق المالية وتطوير مهاراتهم في هذا المجال، فبغض النظر عن خلفيتك الأكاديمية أو الاحترافية، ستجد أن هذا البرنامج التعليمي يقدم لك فرصًا مميزة لفهم الأسواق المالية بعمق وتطوير استراتيجيات تداول فعالة.
من خلال دراستك في مصر، ستتعرف على التحديات والفرص التي تواجهها الأسواق المالية في المنطقة وتكتسب معرفة قيمة في تحليل الأسهم والعملات والسلع، ويمكن أن يكون لديك الفرصة للتعلم من أساتذة ومدرسين ذوي خبرة والتفاعل مع طلاب من مختلف الثقافات
.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون إمكانية التواصل مع المحترفين والمتداولين في مصر والمنطقة قيمة لتوسيع شبكتك الاحترافية واكتساب خبرات عملية، بمجرد حصولك على شهادة الماجستير في إدارة التحليل الفني، ستكون مجهزًا بالمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة في عالم الأعمال والاستثمار.
بالنظر إلى التطور المتسارع في السوق المالية والحاجة المتزايدة للمحترفين الماهرين في التحليل الفني، يمكن أن تكون دراستك في مصر خطوة حاسمة نحو بناء مستقبل واعد ومجزٍ في هذا الميدان، واغتنم هذه الفرصة واجعل مصر محطتك التعليمية القادمة لتطوير مهاراتك وتحقيق أهدافك المهنية.
