زاد الوعي بأهمية الصحة النفسية في السنوات الأخيرة، حيث تعتبر الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، وتؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة والقدرة على التفاعل الاجتماعي، من أجل ذلك يتسارع الطلاب إلى دراسة ماجستير الصحة النفسية بجامعة القاهرة، والتي تعد من أقدم الجامعات العربية، وأفضل جامعة مصرية من حيث الكفاءة وتطبيق معايير الجودة العالمية. تسعى جامعة القاهرة إلى مواكبة التطورات الحديثة في المجالات البحثية والأكاديمية، كما تهدف إلى إعداد متخصصين قادرين على معرفة الاضطرابات النفسية وطرق تشخيصها وأفضل الطرق لعلاجها، زيادة على كيفية الوقاية من هذه الأمراض، مما يعزز من قدرة الطلاب على التفكير النقدي وفهم طبيعة المشكلات النفسية بشكل أعمق.
يتجه الطلاب إلى دراسة ماجستير الصحة النفسية بجامعة القاهرة، حيث توفر الجامعة كافة المعلومات التي تُصقل مهارات الطلاب المهنية والقيادية للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المُقدمة للأفراد، كما تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من أقسام الطب النفسي والمجالات المرتبطة به، على سبيل المثال الطب النفسي للإعاقة الذهنية، والطب النفسي للأطفال والمراهقين، والطب النفسي العام، والطب النفسي الشرعي.
يتميز برنامج الماجستير في الصحة النفسية بتنوع محتواه الأكاديمي والذي يجمع بين النظرية والتطبيق، وفي الوقت نفسه تعمل الجامعة خلال فترة الدراسة على تطوير مهارات البحث النقدي لدى الطلاب، والتفكير التحليلي، والقدرة على التواصل الفعال، بالتالي يتمكن الطلاب من تقييم وإدارة اضطرابات النمو العصبي مثل اضطراب طيف التوحد، وكذلك تقديم العلاج النفسي للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية، مما يؤدي إلى إعداد جيل جديد من المتخصصين القادرين على فهم طبيعة المشكلات النفسية وتقديم الحلول المناسبة، وكذلك مواجهة التحديات المتنوعة التي قد تعترضهم في المستقبل المهني.
تضم جامعة القاهرة مجموعة متنوعة من تخصصات الطب النفسي، زيادة على ذلك تسعى الجامعة إلى تقديم أفضل جودة تعليمية للطلاب من أجل تخريج أطباء ماهرين في هذا التخصص، مما يعكس الاهتمام الكبير بأهمية هذا التخصص في المجتمع.
يهتم هذا التخصص بالأطفال والمراهقين حتى سن 18 عام، حيث يتعامل مع مجموعة كبيرة من الحالات منها على سبيل المثال:
يتم التعامل مع هذه الحالات من خلال تطبيق أساليب متنوعة من العلاج بما في ذلك العلاج النفسي الفردي، والعلاج النفسي السلوكي المعرفي، والعلاج النفسي التحسسي، والعلاج الدوائي والاختبارات النفسية.
يدمج هذا التخصص بين الطب النفسي والقانون، حيث يلعب الطب النفسي الشرعي أيضًا دورًا حاسمًا في المجال القانوني، فهو يدرس القضايا المتعلقة بالجانب الجنائي والمدني، وقد تؤدي إلى تغييرات حقيقية في مسار القضية، من خلال الدراسة المقدَّمة من الطبيب النفسي الشرعي.
يقدم الطب النفسي الشرعي تقييمات وآراء حول قضايا متنوعة منها على سبيل المثال مطالبات الإصابة الشخصية، والقدرة على الوصية، والنزاعات على حضانة الأطفال، وكذلك دراسة المسائل المحددة في القضايا المعروضة أمام المحاكم المدنية والجنائية.
يتعامل هذا التخصص مع تحليل وتشخيص والوقاية والعلاج من اضطرابات الصحة العقلية والتغيرات السلوكية بما في ذلك دراسة الحالة المزاجية والعلوم السلوكية والتصورات.
تتمثل وظيفته الأساسية في التعامل مع اضطرابات الصحة العقلية المختلفة والتي منها الاضطراب الاكتئابي المستمر، وانفصام الشخصية، ويتم التعامل مع هذه الحالات من خلال الأدوية وجلسات العلاج النفسي.
يهتم هذا التخصص بتقييم الحالة المرضية لكبار السن الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية من أجل تحسين الحالة النفسية الحالية للمريض.
يتعامل هذا التخصص مع مجموعة كبيرة من الاضطرابات، منها مرض الزهايمر، والاكتئاب لدى كبار السن، الهوس والقلق لدى كبار السن.
الإعاقة الذهنية هي انخفاض كبير في مستوى الأداء الذهني للشخص منذ الولادة أو الطفولة المبكرة، بالتالي يهتم هذا التخصص بالأشخاص المصابين بالإعاقة الذهنية بمختلف المراحل العمرية.
يتم استخدام العديد من الطرق العلاجية بما في ذلك تقديم خطة توضح بالتفصيل الخدمات التي يحتاجها الطفل لمساعدته في النمو الطبيعي، تقديم المشورة لمساعدته على التكيف مع إعاقته، المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
يسدد الطالب في بداية التقديم للجامعة 1500 دولار أمريكي تكلفة القيد في الجامعة، ويقوم الطالب بدفعها عند بداية التقديم فقط، بالإضافة إلى ذلك تبلغ تكلفة ماجستير الصحة النفسية بجامعة القاهرة 8000 دولار أمريكي.
يقصد بالطب النفسي العلم الذي يقوم على دراسة ومعالجة الجهاز العصبي، والدماغ، وتأثير الجهاز العصبي على التصرفات، والحالة النفسية للأفراد، والمشاعر النفسية.
تمنح جامعة القاهرة شهادة معترف بها دوليًا، وتقدم برامج دراسية متنوعة، وتدريبًا عمليًا في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها، تحت إشراف أمهر الأساتذة والاستشاريين، بالإضافة إلى بيئة تعليمية متطورة، ومكتبات حديثة، ومعامل مجهزة.
يتشابه تخصص علم النفس وتخصص الطب النفسي في دراسة العقل والسلوك البشري، لكن هناك العديد من الاختلافات الجوهرية بين التخصصين، والتي منها على سبيل المثال:
يعتبر الطب النفسي أحد التخصصات الطبية، حيث يتخرج الطبيب النفسي من كلية الطب، ويدرس العديد من العلوم الطبية، بما في ذلك علم الأحياء، وعلم التشريح، وعلم الصيدلة، وعلم الأعصاب، ثم يتخصص بعد ذلك في دراسة مجال الطب النفسي، ويمكن للطبيب النفسي التخصص بعمق في مجال الصحة العقلية في العديد من المجالات، مثل، الطب النفسي الشرعي، والطب النفسي للأطفال والمراهقين، وعلم الأعصاب السريري.
يتعمق علم النفس في دراسة النفس البشرية والعقل والسلوك البشري، وتستغرق دراسة علم النفس عدد سنوات أقل من دراسة الطب النفسي، ويمكن أن تتم دراسته داخل كلية الآداب أو كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث يدرس طالب علم النفس العديد من المواد الدراسية، منها على سبيل المثال تقنيات العلاج النفسي الفلسفة وعلم السلوك وعلم النفس الاجتماعي، كما يُعد علم النفس مصطلحًا شاملاً للعديد من المجالات الفرعية والتي يمكن لعالم النفس التخصص فيها، بما في ذلك علم النفس التربوي، علم النفس الإرشادي، علم النفس المعرفي.
في نهاية المطاف، تعتبر دراسة ماجستير الصحة النفسية بجامعة القاهرة خيارًا مثاليًا للراغبين في تحقيق التميز في هذا التخصص، حيث تعد جامعة القاهرة من أعرق وأهم الجامعات المصرية التي تمتلك سمعة كبيرة في مجال الطب النفسي، وتقدم مقررات تفصيلية تغطي مجموعة هائلة من المعلومات حول مختلف الاضطرابات النفسية، زيادة على كيفية الوقاية من تلك الأمراض، بالتالي يكتسب الطلاب المعرفة في التشخيص الدقيق للمرضى، زيادة على تعزيز مكانتهم المهنية والعلمية لكسب ثقة السوق الإقليمي والدولي.