ما هو تخصص الأمن السيبراني؟ هو الحماية من سرقة الأموال إلكترونيًا واختراق المواقع والحسابات الرسمية، سرقة المعلومات السري منها والدقيق الخاص بأمن البلاد، فالحروب لم تقتصر فقط على حروب الواقع بأسلحتها المعتادة، لكن أصبح السلاح الإلكتروني في عصرنا هذا الأقوى والأخطر فيهدم دولًا ويقيم أخرى، يهدد بعضًا ويدعم أخرى، لذا يحتاج سوق العمل لمثل هؤلاء المتخصصين في المجال، وهم دارسو الأمن السيبراني نظرًا لما تحدثه القرصنة الإلكترونية من تهديد كبير على أمن الدول والأفراد، لذا أعدادًا كبيرة من الطلاب الوافدين يتساءلون عن "ما هي أفضل جامعة لدراسة الأمن السيبراني في مصر".
الأمن السيبراني هو عملية حماية الأنظمة والبيانات والاتصالات والشبكات الموجودة والمتصلة بالإنترنت ضد الهجمات الرقمية. فهذه الهجمات، التي يشار إليها عادة باسم "الهجمات السيبرانية"، ما هي إلا محاولة اختراق، أو تعديل أو تعطيل أو دخول أو استخدام غير مشروع؛ وبالتالي، يمكن أن تتراوح الهجمات السيبرانية من تثبيت رموز برمجية ضارة على جهاز حاسوب شخصي وصولا إلى محاولة تدمير البنية التحتية لدول بأكملها.
وبإيجاز، يشير المصطلح نطاق افتراضي تم إنشاؤه بواسطة أجهزة الحاسب الآلي المترابطة وشبكات الحاسب الآلي على الإنترنت، وبكل بساطة هو الوسط الذي تتواجد فيه جميع شبكات الحاسوب ويحصل من خلالها التواصل الإلكتروني.
هو التخصص الذي يعمل على حماية أجهزة الكمبيوتر والخوادم والأجهزة المحمولة والأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الضارة، كما يُعرف أيضًا باسم أمن تكنولوجيا المعلومات أو أمن المعلومات الإلكترونية.
يهتم أمن المعلومات بحماية المعلومات السريّة الغير مصرح بالوصول إليها أو تداولها خارج الشركة المالكة له، ويبحث تخصص أمن المعلومات في النظريات والاستراتيجيات التي توفّر الحماية للمعلومات وعدم التعرض لها بصورة عامة أو الكشف عنها أو تعديلها أو إتلافها.
كما يعمل تخصص أمن المعلومات تقنيًا على الوسائل والأدوات والإجراءات اللّازم توفيرها لضمان حماية المعلومات من الأخطار الداخلية والخارجية.
ولتخصص أمن المعلومات جانبًا قانونيًا أيضًا، والذي يظهر في القيود والقواعد التي تضمن تدابير حماية وسرية وسلامة معلومات المستخدمين، والتي تجدّها في المواقع، وتُسمى بسياسة الخصوصية، ويمكن أن تكون هذه المعلومات مادية أو إلكترونية، أي مثل ملفك الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي وبيانات هاتفك المحمول.
يمكن تقسيم مجال الأمن السيبراني إلى عدة أقسام مختلفة، وفقًا للدور الذي يقوم به للحماية، فتعرف على بعضًا منها فيما يلي، على سبيل المثال لا الحصر.
أمن التطبيقات.
أمن المعلومات أو البيانات.
أمن الشبكات.
التعافي من الكوارث.
الأمن التشغيلي.
الأمن السحابية.
أمن البنية التحتية الحيوية.
أمن المستخدم النهائي.
تتعدد الأقسام التي يمكنك أن تبدأ منها دراسة الأمن السيبراني في الخارج، منها هندسة البرمجيات، علم البيانات ونظام المعلومات الحاسوبية، كذلك الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تخصص الأمن المعلوماتي وعلوم الروبوتات
فيما يتعلق بكيفية دراسة الأمن السيبراني، يمكنك اتخاذ أحد المساريين:
بكالوريوس في علوم الحاسب أو هندسة الحاسوب أو نظم المعلومات، من ثم الحصول على درجة الماجستير في تخصص الأمن السيبراني.
الحصول على بكالوريوس في تخصص الأمن السيبراني مباشرة، ثم الحصول على درجة الماجستير في أحد فروعه، على سبيل المثال، أمن الشبكات.
نظرا لأهمية الأمن السيبراني وكثرة الطلب عليه من قبل جهات كبرى، وما يتوقعه المختصون في الولايات المتحدة أن يشهد مجال تحليل أمن المعلومات زيادة في معدلات الرواتب الشهرية، بنسبة 32% من عام 2018 إلى عام 2028، وهو معدل كبير وسريع بالنسبة لجميع المهن الأخرى.
لذا للإجابة عن تساؤل "ما الذي يدفعك لتعلم الأمن السيبراني في مصر"، يجدر الإشارة أن الطالب يجد نفسه في هذا المجال ويحصل على فرص وظيفية به، فيشترط أن يكون حاصلًا شهادة معترف بها إقليميًا ودوليًا، فصدور شهادة من جامعة عريقة لها قيمتها البارزة في سوق العمل، يعزز من الحصول على فرص وظيفية، وبالتالي يجعل الطلاب الوافدين يتوجهون نحو الجامعات المصرية والمدرجة جميعها ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم.
تقوم دراسة الأمن السيبراني في مصر على خطط استراتيجية متبعة تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا بشكل يحقق التكامل والشمولية، وبهذا يكون الطالب ملمًا بكل تفاصيل تتعلق بهذه الأدوات والوسائل التي بدورها تحقق حماية آمنة للبيانات، إلى جانب خصوصية المؤسسات والأفراد والحكومات من الناحية العملية والعلمية، من ثم استكمال الطالب الملتحق ببرامج الأمن السيبراني جميع المراحل بداية من البكالوريوس وحتى الماجستير والدكتوراه، بخطى ثابتة تحقق له الانطلاق في الحياة المهنية.
الأسلوب التعليمي المطبق في برامج الأمن السيبراني بالجامعات المصرية أسلوب معتمد من قبل أسواق العمل الإقليمية والدولية، وذلك بتكاليف دراسية رمزية في بيئة مشابهة لبيئته الثقافية، التي تقلل شعوره باغتراب أو صدمة ثقافية كما يحدث في تواجده في بيئة غربية غير ناطقة بالعربية وبتكاليف باهظة.
يحتاج الطالب الوافد إلي دفع 1500$ فقط بصفة رسوم قيد في أي جامعة وفي أي مرحلة جامعية، وتُدفع هذه الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى.
على أن تكون المصاريف السنوية 5000$ فقط في المرحلة الجامعية الأولى.
بينما تكون المصاريف السنوية في مرحلة الدراسات العليا 5500$.
تتعدد الكليات التي تقدم برامج الأمن السيبراني في مصر، كما يحظون جميعا بمراتب متقدمة على المستوى الدولي والعالمي.
جامعة مصر.
حلوان.
القاهرة.
المنوفية.
أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.
لا يقل معدله عن 65% للالتحاق بمرحلة البكالوريوس.
للماجستير، أن يكون الطالب حاصلًا على البكالوريوس بتقدير مقبول فأعلى.
أن تكون معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الماجستير.
اجتياز الماجستير بتقدير مقبول من جامعة مصرية أو معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات.
يُشترط أن يقدم الطالب أوراقه ومستنداته الرسمية في المدّة ما بين شهر مايو وحتى ديسمبر.
يرتبط مجال الأمن السيبراني بالعديد من الفروع العلمية المختلفة، التي سنعرض بعضًا منها على سبيل المثال.
الذكاء الاصطناعي.
البرمجة.
حماية الأنظمة.
تحليل البيانات.
إدارة الشبكات.
نظام التشغيل.
شبكات الحاسوب.
إدارة قواعد البيانات.
في الآونة الأخيرة، ازدادت الحاجة إلى متخصصي الأمن السيبراني نظرًا لأهمية المجال، فدائمًا ما تبحث الشركات عن الأكْفاء في المجال لضمان حماية أنظمتهم الرقمية وتدفع في مقابل ذلك الكثير، فقد أنشأت المنظمات العالمية فرق أمن تِقَانَة المعلومات لمراقبة الحادث الأمنية العالمية فيمَا يسمي بـ"مراكز عمليات أمنية".
محلل الأمن السيبراني.
مستشار الأمن السيبراني.
مدير / مسؤول الأمن السيبراني.
مطور برامج.
مهندس نظم.
مهندس شبكات / مهندس معماري.
محلل نِقَاط الضعف / اختبار الاختراق.
اختصاصي / فني الأمن السيبراني.
محلل الحوادث.
يهدف البرنامَج إلى تخريج مؤهلين قادرين على القيام بمجموعة من المهام.
تطبيق المهارات والمعرفة لتحليل مشكلات الأمن السيبراني والتحري الرقمي، كذلك تصميم الحل المناسب بواسطة أفضل الممارسات.
المساهمة بفاعلية في مجال الأمن السيبراني والتحري الرقمي كفرد أو كعضو في فريق وقائد.
الانخراط بفاعلية في التعلم المستمر مدى الحياة، التطوير الوظيفي والخدمات المجتمعية.
إظهار القيم الأخلاقية والاجتماعية في ممارستهم المهنية.
سوف يكون خريجو بكالوريوس الأمن السيبراني والتحري الرقمي مؤهلين للإنجازات المهنية والوظيفية.
وصف المفاهيم الأساسية للحوسبة، أنظمة معلومات الحاسوب والأمن السيبراني والمجالات ذات الصلة.
تحليل مشكلة معقدة في الحوسبة، كذلك تطبيق المبادئ الخاصة بالحوسبة وغيرها من الأنظمة لمعرفة الحلول.
تصميم، وتطبيق، وتقييم الحلول الخاصة بالحوسبة لتلبية مجموعة من متطلبات الحوسبة في سياق البرنامَج.
معرفة المسؤوليات المهنية وإصدار أحكام في الحوسبة بناءً على المبادئ القانونية والأخلاقية.
تطبيق المبادئ والممارسات الأمنية للحفاظ على العمليات في ظل وجود المخاطر والتهديدات.
العمل بفعالية كعضو أو قائد لفريق مشارك في أنشطة في مجال البرنامَج.
الأوراق المطلوبة من الطلاب الوافدين
شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة.
شهادة الميلاد وبطاقة الهوية الوطنية.
صورة كاملة من جواز السفر الطالب.
6 صور شخصية للمتقدم للدراسة.
نتيجة اختبار القدرات للكليات التي تتطلب ذلك.
صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب.
كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
شهادة CISSP) ) أخصائي أمن أنظمة المعلومات المعتمدة.
مدقق نظم المعلومات المعتمد CISA) ).
مدير أمن المعلومات المعتمد ( (CISM.
الهاكر الأخلاقي المعتمد ( (CEH.
سيكيوريتي بلاس ((Security.
شهادة أساسيات الأمن من "جياك" gsec) ).
ممارس معتمد في أمن الأنظمة ( SSCP).
شهادة معرفة أمان السحابة ( CCSK).
محترف أمن شبكات معتمد من سيسكو ( CCNP Security).
ممارس أمن متقدم معتمد من كوبيتا ( CASP+).
في النهاية، عالم الأمن السيبراني كبير ومليء بالتهديدات المختلفة، ومهما نجح مختصو الحماية من تجديد الدفاعات وعلاج الثغرات التقنية، إلا إن أكبر نقاط الضعف تتمثل في الاعتماد على الثغرة البشرية، وهي نقطة لن يتم حلها إلا بالتثقيف التكنولوجي المستمر المتمثل في ثقافة حماية المعلومات.