جودة الخدمات التعليمية وانخفاض التكلفة المادية، تُمثل الأسباب السابق ذكرها دوافع دراسة الطلاب الإماراتيين في الجامعات المصرية المعتمدة، من وزارة التعليم العالي بالإمارات العربية المتحدة، إذ يُفضلون الالتحاق بكليه العلوم الصحيه التطبيقيه في مصر كخيار شائع لهؤلاء الطلاب، نظرًا لتنوع البرامج والتخصصات بحيث تشمل مجالات التمريض، علوم الصحة العامة، التغذية، العلاج الطبيعي والتقنيات الطبية، وبالتالي توفر بعد التخرج فرص العمل في القطاع الصحي ومنها المستشفيات الحكومية والخاصة
- تتميز العلوم الصحية بتوفير بيئة متطورة وتدريب عملي مكثف للطلاب، حيث يتم تأهيلهم لمواجهة التحديات وتقديم الرعاية المهنية والشاملة للمرضى.
- تقديم برامج تعليمية عالية الجودة؛ تلبيةً للطلب المتزايد على الكوادر الصحية المؤهلة والمدربة، ولذلك تعتمد على أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة والكفاءة.
- يركز التخصص على تدريب الطلاب الإماراتيين؛ لرعاية المرضى وتقديم الرعاية الصحية الأولية والمتقدمة في مختلف الإعدادات الصحية.
- المساهمة في تحسين حالة المرضى الصحية، اعتمادًا على مقررات التشخيص، العناية الحرجة، الصحة النفسية والصحة العامة.
- فيمكن لخريجي التمريض العمل في المستشفيات والعيادات ومراكز الرعاية الصحية، حيث يقومون بتقديم الرعاية المهنية للمرضى.
- وقد تشمل الوظائف المحتملة ممرض مسجل، ممرض ممارس متقدم، ممرض متخصص في مجال معين مثل العناية المركزة أو الصحة النفسية.
- يتلقى الطلاب كيفية التقييم وعلاج المشاكل الحركية والوظيفية للمرضى، باستخدام تقنيات العلاج الطبيعي والتمارين المبتكرة.
- دراسة التشريح، الفيزيولوجيا، العلاج الحركي والتمارين التأهيلية.
- أما ما يخص العمل، فيتيح التخصص فرص في مراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات والمراكز الصحية الأخرى.
- تقييم وعلاج المرضى الذين يعانون من مشاكل حركية ووظيفية، العمل كأخصائي علاج طبيعي، أخصائي تأهيل، أو مدرب حركة التقنيات الطبية.
- يهدف هذا القسم من دراسة العلوم الصحية إلى تدريب الطلاب الإماراتيين على استخدام، صيانة وإدارة التكنولوجيا الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، على سبيل المثال، التصوير الطبي، التحاليل المخبرية، التخطيط الكهربائي والتنفس الصناعي.
- يمكن إلحاقهم بالمستشفيات والمراكز الطبية ومختبرات التحاليل؛ حيث يقومون بإجراء الاختبارات والتحاليل الطبية، صيانة وإدارة التكنولوجيا الطبية، فيتضمن التخصص وظائف فني تصوير طبي، فني مختبر طبي، فني تخطيط كهربائي، أو فني تنفس صناعي.
يتضمن التخصص دراسة العوامل التي تؤثر على صحة الجماعات والمجتمعات، فيتعلم الطلاب كيفية تصميم وتنفيذ برامج الوقاية والتثقيف الصحي؛ لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، ليؤهله القسم للعمل في مجالات إدارة الصحة العامة، تخطيط السياسات الصحية، تنفيذ برامج الوقاية من الأمراض، والبحث الصحي، فيتولى الخريج منصب مدير صحة عامة أو مسئول سياسات صحية.
- يهتم التخصص، ضمن كليه العلوم الصحيه التطبيقيه، بدراسة العلوم الغذائية والتغذية العلاجية، ويُعلِم طلاب الإمارات العربية المتحدة كيفية تقديم توصيات تغذية صحية، إدارة حالات تغذية خاصة، وتصميم برامج تغذية مخصصة لحالات مثل السمنة أو السكري.
- وبعد التخرج، يتوفر لهم العمل كمستشارين تغذية في المستشفيات والعيادات ومراكز التغذية، يقومون بتقديم استشارات تغذية وإعداد برامج تغذية مخصصة للأفراد والجماعات، ويصبح خريج القسم مستشار تغذية أخصائي تغذية سريرية أو مدير برنامج تغذية.
يستهدف التخصص تعليم الطلاب مهارات إدارة الموارد البشرية والمالية والعملياتية في المؤسسات الصحية، وختامًا يتعلم الطلاب كيفية تنظيم العمل، تحسين كفاءة الرعاية الصحية وتطوير استراتيجيات إدارة فعالة.
تقدم جامعات المنوفية، بني سويف، 6 أكتوبر، مصر للعلوم والتكنولوجيا، بدر وجامعة الدلتا، برامج أكاديمية لدراسة تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، ونظرًا لتميزه ينفرد أيضًا بطبيعة ومجال دراسته التي تجمع بين التكنولوجيا والعلوم الطبية.
1- تكنولوجيا المختبرات الطبية، التي تهتم بتنفيذ التحاليل، فحوصات الدم، تشخيص الأمراض من خلال العينات الحيوية.
2- دراسة علوم الأشعة والتصوير الطبي، ضمن دراسة العلوم الصحية للطلاب الإماراتيين، وذلك عبر استخدام تقنيات التصوير المختلفة التصوير بالرنين.
3- تكنولوجيا الرعاية التنفسية؛ لتقديم الرعاية والدعم للمرضى، وتشمل مهامه تشخيص، تصميم وصيانة أجهزة التنفس الصناعي.
4- استخدام تقنيات العلاج الطبيعي لتقديم الرعاية للمرضى الذين يعانون من إصابات في العضلات والمفاصل والأعصاب.
5- تكنولوجيا البصريات، وبالتالي يهتم بتصميم، تصنيع النظارات والعدسات، فيدرس كيفية قياس البصر، الاضطرابات البصرية وتوفير الرعاية البصرية.
6- قسم الأجهزة الطبية الحيوية، ولذلك يركز على تطوير وصيانة الأجهزة الطبية، وتشمل أجهزة مراقبة القلب، التصوير الطبي، ضبط عداد القلب.
7- الإدارة والمعلوماتية الصحية؛ للارتقاء بمستوى الطلاب الإماراتيين ومنتسبي دراسة العلوم الصحية في مصر.
8- تصنيع التركيبات السنية المستخدمة في مستحضرات التجميل التقليدية، ويتضمن ذلك، التدريب على تقنيات تصميم التركيبات السنية.
9- التغذية وسلامية الغذاء؛ لتقييم الطعام والتغذية السليمة، عبر تتبع العناصر الغذائية للأطعمة، كيفية إعداد النظام الغذائي وكذلك سلامة الأطعمة.
- لدراسة العلوم الصحية التطبيقية يلزم الطالب الإماراتي اكتساب مهارات فنية وتواصل جماعي، إلى جانب المعرفة النظرية والمهنية، وقد يحتاج أيضًا تراخيص مهنية أو شهادات إضافية حسب المجال الذي يرغب في العمل فيه، لزيادة فرص الحصول على وظيفة بعد التخرج من كلية العلوم الصحية التطبيقية.
- كما يسعى الطلاب إلى الانضمام بالنوادي الطلابية أو الجمعيات الأكاديمية؛ للتواصل مع الأقران وتبادل المعرفة والخبرات، الاستفادة من الفرص التعليمية، على سبيل المثال، الشهادات والدورات التدريبية المعترف بها في المجال الصحي، والتي تعزز المعرفة العملية والخبرة لدى منتسبي دراسة العلوم الصحية.
باكتساب الفرد المعرفة المهنية المطلوبة في مجال الاهتمام، وبتحسين الفهم والمعرفة بالمفاهيم والممارسات الصحية الحالية والتطورات، يمكن للفرد التميز في طبيعة عمله، ولكن بعد تطوير المهارات الفنية لمجال العمل الصحي، فعلى سبيل المثال، استخدام الأجهزة والتقنيات الطبية، برامج الكمبيوتر والتحليل الإحصائي، وفهم قراءة النتائج وتفسيرها، ويجب أن تمتلك القدرة على التعامل مع المرضى والزملاء بشكل فعال.
تلعب مهارات التواصل الجيدة دورًا فاعلًا ومؤثرًا في مجال العلوم الصحية، لذا يجب أن يكون الخريج، بعد دراسة العلوم الصحية التطبيقية، قادرًا على التواصل بفعالية مع الزملاء، المرضى، العملاء وفرق العمل الأخرى، ويتحقق ذلك عبر تحسين مهارات الاستماع الفعال، التواصل الكتابي والشفهي، العمل الجماعي، التعاون مع الآخرين للمساهمة في بيئة شاملة، ببناء شبكة اتصال من خلال المؤتمرات الصحية والفعاليات المتخصصة.
يتطلب تخصص العلوم الصحية التعلم المستمر؛ لتحديث المعرفة والمهارات التي تتطور باستمرار، ولذا يجب أن يكون الطلاب الإماراتيين على دراية بأخر التطورات والابتكارات في المجال، مستثمرًا ذلك في تطوير ذاتك، وتوظف التكنولوجيا والممارسات الصحية الجديدة، مهارات إدارة الوقت لتنظيم أعمالك وإنجاز المهام في الوقت المحدد، ولا تتوقف عند هذا الحد بل ابحث عن فرص التدريب والتعليم المستمر في مجالك واستفد منها لتحسين مهاراتك ومعرفتك.
يمكن أن تتضمن وظائف العلوم الصحية التطبيقية على ضغوط كبيرة وحالات طوارئ، وبالتالي عليك تطوير قدراتك في إدارة الضغط والعمل بفعالية في بيئة متقلبة، لتحقيق زيادة فرصك في الحصول على وظيفة بعد التخرج من تخصص العلوم الصحية التطبيقية، فعليك أن تكون قادرًا على تحليل المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة في سياقات صحية معقدة، تطوير التفكير التحليلي والابتكار واستخدام المنهجية في حل المشكلات، علاوة على ذلك، ينبغي عليك التكيف مع بيئة العمل المتغيرة والتحولات في مجال الرعاية الصحية.
- يتوفر ببرامج دراسة العلوم الصحية فرص للتدريب العملي في مستشفيات أو مراكز رعاية صحية أو شركات صحية، تؤهل الطلاب الإماراتيين بعد ذلك إلى الحصول على فرصة للتدريب العملي واكتساب المهارات والخبرات العملية، أو تلقي هذه المزايا غير التطوع في المستشفيات أو المراكز الصحية أو المنظمات غير الربحية؛ لمساعدة الفرق الطبية أو تقديم المساعدة للمرضى.
- وبسبب ذلك ستستفيد في فهم أدوات العمل والتواصل في بيئة الرعاية الصحية وتطوير مهاراتك الشخصية، ويتيح لك التخصص فرص المشاركة في مشاريع بحثية ذات صلة بالتخصص، بما يتيح لك فرصة للعمل مع أساتذة جامعيين أو بحثيين محترفين، والحصول على خبرة قيمة في البحث والتحليل والتوثيق.