كل ما تريد معرفته عن تخصص الهندسة الجيوتقنية

كل ما تريد معرفته عن تخصص الهندسة الجيوتقنية
2024-04-22

يحمل تخصص الهندسة الجيوتقنية أهمية كبري خاصة بتطور المجتمعات، فعبر دراسة هذا المسار التعليمي يتمكن الأفراد من دراسة كيفية الاستفادة القصوى من موارد المجتمع الطبيعية، كذلك ضمان الأمان والاستقرار للبينية التحتية التي ترتبط بتحقيق التقدم، ولذلك تعرف على الفرص التي تتيحها الجامعات المصرية للحصول على شهادة معتمدة بتخصص الهندسة الجيوتقنية، كذلك ما هو دليل القبول الشامل، كيف تنخفض التكلفة المصرية مقارنةً بالوجهات الدراسية المناظرة، وتعرف أيضا على الفرص الوظيفية المتاحة بعد التخرج.

تخصص الهندسة الجيوتقنية (Geotechnical Engineering)

ضمن فروع دراسة الهندسة المدنية، يهتم التخصص بدراسة السلوك الهندسي لمواد التربة والأرض التي تمثل الأساسات الهندسية للمنشآت، وذلك بهدف قياس مدى تحمل التربة للظروف البيئية والمناخية، ويستخدم لتحقيق ذلك أسلوب تعليم متفاعل، كما يرتكز على استراتيجيات متقدمة ومناهج أكاديمية متطورة بأحدث معايير الجودة العالمية.

1- يستهدف التعرف على الخواص المكونة للتربة، كذلك معرفة مدى حاجة التربة إلى تدعيم، إلى جانب تحديد نوع تلك الدعائم لتصميم الهياكل والأساسات التي ستسندها التربة.

2- يشتمل تخصص الهندسة الجيوتقنية على دراسة خصائص التربة الفيزيائية والميكانيكية، على سبيل المثال كثافة التربة، ورطوبتها، ومقاومتها لقوى القص.

3- يتولى منتسبو القسم جمع أكبر كم من المعلومات حول التربة المُستهدف دراستها، بهدف تقديم نتائج للمهندسين الإنشائيين بناءً على التحليل، وهو ما يمكنهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة.

4- للوصول للنتائج الدقيقة، تُجرى الدراسات للتربة بداخل مختبرات متخصصة في المجال، عبر استخدام معدات متخصصة، فيتم أخذ عينات لإجراء الفحوص والتجارب المخبرية عليها.

لماذا تعتبر الهندسة الجيوتقنية مهمة؟

يرتكز التخصص على الكشف عن خصائص التربة ومواصفاتها، كذلك تحديد المخاطر التي يمكن أن تواجه المباني في تلك التربة، ومن هنا تتضح أهمية دراسة الهندسة الجيوتقنية، على سبيل المثال، يساعد في تحديد نوع التربة والتأكد من ملاءمتها لتنفيذ المشروعات الهندسية عليها.

1- تطوير مواد وتقنيات بناء جديدة لتعزيز الكفاءة والفعالية، كذلك تقديم حلول لتقليل الأثر البيئي وتحقيق الاستدامة، على سبيل المثال، عبر تقليل استخدام الموارد الطبيعية.

2- المساهمة في تصميم أساسات متينة وفعالة، فبعد دراسة خصائص التربة، يمكن تحديد نوع الأساس المناسب، سواء سطحيًا أو عميقًا، لدعم الهياكل المختلفة.

3- التحكم في المياه الجوفية، حيث يمكن للمهندسين الجيوتقنيين تصميم نظم لتصريف المياه أو عزلها لمنع تسرب المياه إلى المواقع الإنشائية أو الأساسات.

4- مكافحة الكوارث الطبيعية، عبر دراسة كيفية تفاعل التربة والصخور مع الظروف الطبيعية، وهي معرفة ضرورية لتصميم الهياكل المقاومة لذلك.

5- ضمان أمان واستقرار الهياكل من خلال فهم كيفية تفاعل التربة والصخور مع الأحمال المختلفة، بالتالي التقليل من مخاطر الانهيارات غير المتوقعة.

مجالات الهندسة الجيوتقنية

يتعامل منتسبو القسم مع الهياكل التي تشمل التربة والصخور بهدف تحليلها، فالمهندسون الجيوتقنيون يتولون مسئولية تصميم وتحديد طرق بناء متقدمة، تضمن استقرار الأساسات وسلامتها.

1- فهم التركيب الجيولوجي والجيوتقني للأرض في مواقع البناء، بالتالي تطوير تقنيات جديدة لتحسين الأساسات والتعامل مع التحديات الجيوتقنية.

2- تصميم الحفريات والأساسات لضمان كفايتها ومناسبتها لحمل أوزان الهياكل، إلى جانب اختيار المواد المناسبة التي تفي بمعايير الجودة لضمان الأمان والاستدامة.

3- دعم وإشراف المشاريع الهندسية من البداية حتى النهاية. يشمل ذلك تخطيط الجداول الزمنية وإعداد تقديرات التكلفة لضمان التنفيذ الفعال والموثوق للمشروعات.

4- مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديث الأساليب والإجراءات باستمرار، على سبلي المثال، استخدام برمجيات التصميم الجديدة، وتقنيات الاستشعار لرصد سلامة الهياكل.

5- إعداد الوثائق والتقارير المتخصصة بالأعمال والمشروعات الهندسية، إلى جانب حفظها في قاعدة البيانات وفق للسياسات والإجراءات، بسبب أهميتها لتقييم الأداء، كذلك ضمان الامتثال للمعايير.

بالإضافة إلى جميع ما سبق، يتولى هؤلاء مسئولية تقديم توصيات بشأن أنسب المواد والتقنيات للبناء في مناطق جغرافية مختلفة، علاوة على تقييم مدى ملاءمة التربة لبناء الطرق والجسور والمباني والسدود وغيرها من المشروعات الهندسية.

لذلك تتاح لهم بعد التخرج فرص العمل المتعددة، على سبيل المثال، مهندس مدني، إنشائي، جيوتقني، مهندس بيئي، كذلك العمل كمهندس للتعدين، مهندس هيدروليكي، كما تتوافر لهم فرص العمل كجيولوجي، مهندس حفر، مهندس جيولوجي، بالإضافة إلى فرص مهنية كمهندس استقرار المنحدر أو مهندس ميكانيكا الصخور.

دراسة تخصص الهندسة الجيوتقنية

يمثل المسار العلمي، ضمن فروع الهندسة المدنية، أكثر المجالات طلبًا للدراسة، خاصة من جانب أبناء الإمارات العربية المتحدة، والذين يتجهون لاختيار جامعات جمهورية مص العربية كوجهة تعليمية، نظرا لما توفر لهم من مزايا، على سبيل المثال، اعتماد الشهادات، إتاحة فرص التدريب والتطوير المهني، كذلك انخفاض تكلفة البرامج، وغيرها من المميزات الأخرى.

القبول في الهندسة الجيوتقنية

- تمنح الجامعات شهادة الماجستير للطلاب ممن اجتازوا المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس) بتقدير مقبول أو جيد فأعلى.

- تشترط الجامعات أن تكون الشهادات الجامعية معتمدة ومعترف بها، على أن تكون معادلة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

- يتوجب على الطالب الوافد أن تكون الشهادات الحاصل عليها مصدقة من الجهات المعنية، على سبيل المثال، السفارة المصرية بدولته ووزارة خارجيته.

الأوراق المطلوبة

1- صورة الهوية الوطنية للطالب الوافد.

2- نسخة من جواز السفر ساري المفعول.

3- توكيل لإنهاء إجراءات الدراسة في مصر.

4- شهادة الميلاد و6 صور شخصية.

الماجستير: تقديم شهادة البكالوريوس وبيان الدرجات الأكاديمي.

الدكتوراه: شهادة الماجستير، بيان الدرجات ورسالة الماجستير بصيغةPDF .

تكلفة دراسة الهندسة الجيوتقنية

تنخفض تكلفة البرامج المصرية بشكل كبير إذا قُورنت بغيرها من الوجهات الدراسية الأخرى، فيحصل الطالب الوافد من دولة الإمارات العربية المتحدة على شهادة معتمة بتكلفة منخفضة.

· درجة ماجستير أو دكتوراه الهندسة الجيوتقنية 5500 دولار أمريكي.

دراسة الهندسة الجيوتقنية | مدة البرامج

يتمثل الحد الأدنى لبرامج الدراسات العليا سواء ماجستير أو دكتوراه سنتين، إذ تتوقف الدراسة وإتمام التخرج على مدى إنجاز الفرد وإنتاجيته، إلى جانب مجموعة من المتغيرات الأخرى، التي منها على سبيل المثال، استعداد الطالب واستيعابه للمقررات والمناهج العلمية.

كلية الهندسة الجيوتقنية للإماراتيين

من خلال المكاتب المتخصصة في تقديم الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، يمكن لأبنائنا من الإمارات العربية المتحدة أن يلتحقوا ببرامج الهندسة الجيوتقنية بكل سهولة، وذلك بسبب الدعم الذي تقدمه تلك المكاتب للطلاب.

1. إرسال صور من المستندات المطلوبة.

2. تجهيز أصول الأوراق والمستندات.

3. شحن المستندات عبر الخطوط الدولية.

في الختام، تعد الهندسة الجيوتقنية أحد أهم مجالات العمل في الهندسة المدنية، وتمتلك دورًا مهمًا في بناء المباني وضمان استقرارها على المدى الطويل، فهي الحجر الأساس الذي يبني عليه المهندسون تصاميمهم وقراراتهم بنجاح