في ظل العولمة والتطورات التي شهدها العالم أصبح تخصص العلوم السياسية من أهم التخصصات في العصر الحديث لذلك كانت الجامعات الإماراتية حريصة على تقديم برامج متنوعة على مستوى البكالوريوس أو الماجستير في مجال العلوم السياسة، وذلك لمواكبة المتطلبات التي يحتاجها سوق العمل.
يهدف التخصص إلى تزويد الدارسين بالمهارات والمعارف المطلوبة لقيادتهم إلى وظائف متميزة في الحكومة الفيدرالية ، والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام بالإضافة إلى تحليل القضايا السياسية العامة.
خلال المقال سوف نستعرض أفضل الجامعات لدراسة تخصص العلوم السياسية بالإضافة إلى فرص العمل المتاحة لخريجي هذا التخصص ، وكذلك أهم المهارات المطلوبة للنجاح بة.
أفضل الجامعات لدراسة تخصص العلوم السياسية محليًا وعالميًا
تضم دولة الإمارات عدد من الجامعات الرائدة المعتمدة والمعترف بها دوليا التي تقدم برامج متخصصة في مجال العلوم السياسية، ومن أبرز هذه الجامعات على المستوى المحلي:
- جامعة زايد
- جامعة الشارقة
- جامعة نيويورك أبوظبي
- جامعة الإمارات العربية المتحدة
- الجامعة الأمريكية في الإمارات
- الجامعة الأمريكية في دبي
- أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
- جامعة خليفة
كذلك من أبرز الجامعات على المستوى العالمي منها على سبيل المثال:
- مصر
- جامعة القاهرة .
- جامعة الإسكندرية.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الجامعة البريطانية في مصر.
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
- المملكة العربية السعودية
- جامعة الملك سعود .
- جامعة الملك عبد العزيز.
- جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
- جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
- جامعة الطائف.
- جامعة القصيم.
فرص العمل المتاحة لخريجي تخصص العلوم السياسية في القطاعين العام والخاص
لدي خريجي تخصص العلوم السياسية العديد من فرص العمل في كل من القطاع العام والخاص لكونهم مُلمين بمجالات السياسة، والقانون، الإدارة العامة بالإضافة إلى العلاقات الدولية، من أبرز فرص العمل المتاحة على سبيل المثال:
القطاع العام
- العمل كدبلوماسي أو مستشار سياسي في وزارة الخارجية.
- العمل في مجالات الأمن السياسي وتحليل المخاطر في وزارة الخارجية.
- العمل في وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
- العمل في المجالس التشريعية.
- العمل في السفارات، القنصليات بالإضافة إلى المنظمات الدولية.
- العمل في مجال تحليل السياسات الأمنية.
- العمل في مجال تقييم المخاطر السياسية.
- العمل في مجال الاستشارات الإعلامية.
- العمل في مجال تحليل الخطاب السياسي.
- العمل في الجامعات والمراكز البحثية الحكومية.
القطاع الخاص
- العمل كمحلل سياسي في القنوات التلفزيونية والصحف.
- العمل ككاتب مقالات سياسية.
- العمل كمستشار سياسات عامة.
- العمل كمحلل علاقات دولية.
- العمل في البنوك والمؤسسات المالية.
- العمل في مجال تحليل المخاطر السياسية والاقتصادية.
- العمل في مجال إدارة المشاريع التنموية والسياسية في المنظمات غير الحكومية.
- إعداد التقارير والدراسات في المنظمات غير الحكومية.
- العمل في شركات الأبحاث واستطلاعات الرأي.
المهارات المطلوبة للنجاح في تخصص العلوم السياسية والتفوق الأكاديمي
يتطلب النجاح في تخصص العلوم السياسية توافر بعض المهارات الأساسية منها مهارات أكاديمية، ومنها مهارات شخصية بالإضافة إلى المهارات التقنية والمهارات العلمية والمهنية أيضا ومن أبرز هذه المهارات:
المهارات الشخصية
- القدرة على التفكير النقدي و الإبداعي، والتفكير خارج الصندوق، وتقديم حلول مبتكرة.
- القدرة على الإقناع والتفاوض
- القدرة على التواصل الفعّال حيث إتقان مهارات العرض والتحدث أمام الجمهور.
- إجادة أكثر من لغة من اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية أو الفرنسية.
المهارات الأكاديمية
- القدرة على التحليل النقدي، وتحليل الأحداث بشكل منطقي وموضوعي.
- القدرة على البحث العلمي وإتقان أساليب البحث.
- تطوير مهارات الكتابة لكتابة تقارير وأوراق بحثية بطريقة واضحة.
- القدرة على فهم النظريات السياسية، والتطبيق العملي لها.
- الإلمام بالقوانين الوطنية و الدولية، والسياسات العامة، والتشريعات التي تؤثر في العلاقات الدولية.
- قراءة الأخبار السياسية المحلية والدولية بانتظام وتحليلها من زوايا مختلفة.
المهارات العملية والمهنية
- القدرة على المرونة والتكيف، والتغيرات السياسية والاجتماعية والاستجابة لها بمرونة.
- القدرة على العمل الجماعي والتعاون، وفهم وجهات النظر المختلفة
- إدارة الوقت وتحقيق التوازن بين الدراسة، والبحث العلمي، والأنشطة الأكاديمية الأخرى.
المهارات التقنية والتكنولوجية
- تحليل البيانات السياسية، واستخدام برامج الإحصاء مثل SPSS وExcel لفهم الاتجاهات السياسية.
- القدرة على استخدام الأدوات الرقمية: مثل قواعد البيانات السياسية والمكتبات الإلكترونية للبحث عن المعلومات الحديثة.
- القدرة على تحليل الأخبار السياسية من مصادر متعددة والتفاعل مع وسائل الإعلام بوعي.
لماذا يعتبر تخصص العلوم السياسية من أهم التخصصات في العصر الحديث
أصبح تخصص العلوم السياسية من أهم التخصصات التي تلبي متطلبات سوق العمل وذلك لكونها تؤثر على المجتمع بالإضافة إلى القرارات السياسية الفعالة المتخذة، لذلك أصبح التخصص أساسيا فى العصر الحديث ويرجع ذلك إلى عدة أسباب:
- المساعدة في فهم الأنظمة السياسية المختلفة (الديمقراطية، السلطوية، الديكتاتورية) بالإضافة إلى كيفية اتخاذ وصنع القرار السياسي، تأثيره على المجتمع.
- المساهمة في صياغة السياسات العامة وإجراء التعديلات القانونية.
- المساهمة في تحليل القضايا العالمية ومواجهة التحديات الحديثة.
- المساهمة في حماية الدول كونه يلعب دورا أساسيا في تحليل القضايا الأمنية والتنبؤ نحو هذه القضايا وبالتالي اتخاذ القرارات السياسية المناسبة والاستعداد وفقا لذلك.
- المساهمة في حل القضايا الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر، التعليم، والرعاية الصحية.
- يساعد على تطوير العلاقات الدولية بالإضافة إلى مهارات التفاوض و الدبلوماسية كونها عامل مهم في ظل التطورات التكنولوجية، في ظل العولمة.
- يقوم على التفكير النقدي تجاه الأحداث السياسية والإعلامية.
- الحصول على فرص عمل متنوعة في مجالات القانون والدبلوماسية، المنظمات الدولية، والوزارات، السفارات، التحليل السياسي.
الأسئلة الشائعة حول تخصص العلوم السياسية
ماهي أقسام علوم السياسة؟
النظم السياسية.
علم السياسة.
حقوق الإنسان والحريات.
الحاسوب.
القانون.
الاقتصاد.
تاريخ العلاقات الدولية.
ماذا يعمل خريج كلية العلوم السياسية؟
- العمل في المؤسسات الحكومية والدبلوماسية.
- العمل في المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية.
- العمل في الإعلام والصحافة.
- العمل في مراكز الأبحاث والاستشارات السياسية.
- العمل في القطاع الخاص والشركات.
- العمل في الأحزاب السياسية والبرلمان.
هل تخصص علوم سياسية مطلوب؟
أصبح تخصص العلوم السياسية مطلوب في معظم دول العالم وذلك نظرا لأهمية العمل الدبلوماسي والسياسي في ظل التطورات التي شهدها العالم.
في ختام الحديث عن دراسة تخصص العلوم السياسية نجد أن الجامعات تسعى إلى إعداد خريجين مزودين بالمهارات التي يتطلبها سوق العمل لذلك تهتم بتقديم برامج فى مجال العلوم السياسية حيث أن تخصص العلوم السياسية من المجالات الحيوية التي تساهم في فهم النظم السياسية، وتحليل السياسات العامة، ودراسة العلاقات الدولية وتأثيرها على المجتمعات بالإضافة إلى اتخاذ القرارات السياسية المناسبة، إيجاد حلول متطورة لمعالجة القضايا العالمية.