يعد ماجستير التثقيف الصحي من أكثر البرامج الدراسية طلباً في مجال الرعاية الصحية، لأن البرنامج يعتمد على وضع خطط استراتيجية تقوم بشكل أساسي على التواصل الفعال مع المرضى لتقديم النصح لتغيير سلوكهم، ولذلك لا تقوم الدراسة على المعلومات فقط بل على التفاعل. لنتتعرف على أهمية التثقيف الصحي وتأثيره على المجتمعات، فرص الدراسة للطلاب الإماراتيين في مصر في مجال التثقيف الصحي، بالإضافة إلى شروط القبول ومصاريف الدراسة.
- أحد البرامج الحيوية في المجال الطبي، لأن التثقيف الصحي يلعب دورًا حيويًا في حماية المجتمع من خطر الأمراض والأوبئة المعدية.
- يعمل في هذا المجال الأطباء، اخصائي التغذية العلاجية، الممرضين، مقدمي الرعاية الصحية واختصاصي نفسي. نتيجة لذلك أصبح مجال مهم يسعى كثير من الطلاب الوافدين إلى دراسته بهدف تنمية المجتمع.
- يساهم ماجستير التثقيف الصحي في منح الخريجين الفرصة لتطوير خطط استراتيجية قابلة للتنفيذ لتثقيف المجتمع، ولذلك يعتمد هذا المجال على مهارات التواصل لإقناع المجتمع بأهمية الإقلاع عن العادات السلبية.
- تمنح الدرجة العلمية الخريجين الفرصة للتخصص في العديد من المجالات مثل التغذية. كما لا يتطلب دراسة هذه الدرجة الحصول على البكالوريوس في مجال محدد، لأن البرنامج قائم على التوعية بشكل أساسي.
- تتنوع مجالات البرنامج، حيث تشمل التوعية العامة، علم الأوبئة، صحة البيئة، العلوم الاجتماعية ودراسة السلوك وإدارة الخدمات الصحية.
- يعد التثقيف الصحي من أكثر المجالات الطبية التي تؤثر في المجتمع بشكل كبير. إليك دور التثقيف في بناء المجتمع:
- يساهم التثقيف الصحي بنشر الوعي بأهمية الوقاية من الأمراض والإقلاع عن العادات السلبية مثل التدخين، بالتالي سيمنح المجتمع صحة مستدامة ويقلل من الأمراض.
- يساعد التثقيف الصحي على زيادة الوعي بأهمية الصحة العامة، بالتالي ستخلق العديد من العادات الإيجابية مثل: ممارسة التمارين الرياضية وتناول وجبات صحية.
- يساهم التثقيف بشكل كبير في تعزيز اتخاذ القرارات المصيرية، ولذلك لأن الشخص أصبح لديه الوعي الكافي بشأن الصحة العامة، بالتالي سيتخذ قرارات مستنيرة تحافظ على البيئة والمجتمع.
- الحد من انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة مثل السمنة المفرطة والسكري، بالتالي سيمتلك الفرد القدرة على العيش في بيئة صحية وحيوية.
- تتطلب الرعاية الصحية تكاليف باهظة، بالتالي عند زيادة وعي المريض ستقل التكاليف المحتملة للرعاية في المستشفيات والمراكز الصحية وهو ما يخصص العبء على الدول.
- يعزز التثقيف الصحي من المعلومات الصحية المتعلقة بالأمراض والأوبئة، بالتالي سيزيد الوعي بأهمية الصحة العامة وحماية البيئة.
- إحدى فوائد التثقيف الصحي للمريض هي اكتساب مهارة التواصل، التي تعد ركيزة أساسية للتفاعل مع المرضى لنشر الوعي الصحي وتحسين الجودة.
تتعدد البرامج التعليمية التي تقدمها الجامعات المصرية للوافدين. إليك أبرزها:
1- ماجستير في الصحة المهنية.
2- ماجستير في الصحة العامة.
3- تعليم المهن الصحية.
4- التربية الصحية والسلوك.
5- التثقيف والاتصال الصحي.
6- الرعاية الصحية.
7- الصحة النفسية.
8- الإدارة والتخطيط.
9- التغذية العلاجية.
10- صحة البيئة.
11- إدارة المستشفيات.
12- الوبائيات.
تتعدد الوظائف التي يمكن للخريج العمل بها بعد إتمام حصوله على درجة الماجستير في التثقيف الصحي، كما تبلغ الرواتب الأطباء في الإمارات من 16,800:80,000 درهم إماراتي. إليك أبرز هذه الوظائف:
- يستطيع الخريج العمل كمدير للمؤسسات الصحية، لأنه يمتلك المعرفة الكافية بطرق وضع خطط استراتيجية لتطوير جودة الرعاية الصحية وإدارة الموارد البشرية.
- يمكن للخريج العمل في مجال البحث العلمي، بالتالي تطوير الأبحاث العلمية بشأن الرعاية والتثقيف الصحي للمواطنين.
- يستطيع الحاصلين على درجة الماجستير العمل في المؤسسات والجهات الحكومية المسؤولة عن التوعية العامة بأهمية الصحة، بالتالي توفير ندوات لتوعية المواطنين بأهمية الصحة العامة.
- يمكن للخريج العمل كمستشار صحي في مجال التثقيف الصحي، بالتالي تقديم أفضل النصائح التي تعزز من ترك العادات الصحية السلبية.
تنخفض تكلفة التعليم في مصر بشكل كبير عند مقارنتها مع العديد من الدول المجاورة، ولذلك ستجد أن مصاريف ماجستير التثقيف الصحي 6000$، بالإضافة إلى رسوم العام الدراسي الأول 1500$.
في حين أتاحت الجامعات المصرية للطلاب الوافدين الدراسة في مصر وفقًا لبعض الشروط:
1- أن لا يمتلك الطالب الإماراتي الجنسية المصرية.
2- أن يحصل المتقدم على شهادة البكالوريوس من جامعة معتمدة لدى المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
3- أن يمتلك الطالب جواز سفر سار.
4- يشترط تقديم الطالب الوافد شهادة من السفارة تفيد موافقتها على الدراسة في مصر، بالإضافة إلى تحديد الجامعة المراد الدراسة بها.
5- أن يتقدم الطالب بكافة المستندات خلال الفترة من شهر مايو إلى سبتمبر.
6- يجب أن يقدم الطالب شهادة تفيد إتقانه للغة الإنجليزية.
تنخفض نسبة القبول في الجامعات المصرية بشكل كبير، لأنها ترغب في منح الطلاب الفرصة للتعلم واكتساب المعرفة والخبرات العلمية والعملية.
نتيجة لذلك ستجد أن معدل القبول لدراسة الماجستير في مصر هي مقبول كحد أدني، كما لا تزيد المدة الزمنية للدراسة عن 3 سنوات.
1- صورة البكالوريوس، بالإضافة إلى سجل الدرجات التراكمية.
2- صورة جواز السفر سار.
3- 6 صور شخصية.
4- صورة الهوية الوطنية.
5- صورة شهادة الميلاد.
إذا كنت ترغب في التسجيل في الجامعات المصرية للدراسة في مصر يجب إتباع الخطوات التالية:
صورة جواز السفر (ساري)
شهادة البكالوريوس + السجل الأكاديمي
صورة شهادة الميلاد + كارت العائلة
في حالة الحصول على بكالوريوس القطاعات الطبية يتطلب حضور شهادة الامتياز.
في حالة وجود دراسة سابقة للبكالوريوس يتطلب (الشهادة + السجل الأكاديمي).
ملحوظة: تحديد التخصص المطلوب الكلية المطلوبة- الجامعات المصرية المعتمدة في الإمارات المطلوبة (5 رغبات كحد أدنى) سداد رسوم الدفعة الأولى (الرسوم لا تشمل رسوم الجهات الحكومية)
أصل الوكالة
أصل البكالوريوس + السجل الأكاديمي + 6 صور شخصية (مصدقين من خارجية دولة الإمارات والسفارة المصرية)
ترسل المستندات من خلال
DHL.
ARAMEX.
FEDEX.
البريد السعودي.
SMSA EXPRESS.
على عنوان المركز الرئيسي للشركة في مصر (يتم إرسال بيانات الإرسال للعميل باللغة العربية + الإنجليزية).
أحد أهم التخصصات الطبية في مجال رعاية المرضى وزيادة الوعي الصحي، حيث يؤهل البرنامج الخريجين للعمل على تنظيم خطط قابلة للتنفيذ لتنمية الوعي بالأمراض وتنمية مهارات التواصل.
بالطبع، فهو تخصص حيوي تعتمد عليه المجتمعات بشكل كبير لمكافحة الأمراض والأوبئة المنتشرة، بالإضافة إلى تقليل العادات الصحية التي تؤدي إلى الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والسمنة المفرطة.
تصل الفترة الزمنية لدراسة تخصص ماجستير التثقيف الصحي عامين، وخلال هذه المدة يخضع الطالب الوافد إلى التدريب والتعلم من خلال أمهر الأساتذة والعلماء والباحثين في مجال الرعاية الصحية.
في الختام، يمكننا استنتاج أن ماجستير التثقيف الصحي من أهم تخصصات الرعاية الصحية، لأن الوعي أساس تقدم الأمم وتنمية المجتمع. تقدم مصر العديد من فرص الدراسة للطلاب الإماراتيين في مصر في مجال التثقيف الصحي.
الوعي يلعب دورًا مهمًا في منع انتشار الأمراض وتحسين الحالة الصحية للمرضى، ولذلك سعت الجامعات المصرية إلى تقديم الفرصة لدراسة الماجستير في مصر. قم بالدراسة في مصر وانضم إلى منظومة الرعاية الصحية في بلدك وساهم في نشر الوعي الصحي في مجتمعك.