أصبحت دراسة تخصص النانو تكنولوجي من التخصصات العلمية الحديثة التي يسعى الطلاب الإماراتيين إلى دراستها بعمق، لأن الدراسة تركز على الاستكشاف والتحكم في المواد والأنظمة بمقياس النانو متر. لذلك إذا كنت من محبي العلوم الهندسية والتكنولوجيا الحديثة، إذن فإن علم النانوتكنولوجي هو خيارك المثالي، تعرف على مجالات تكنولوجيا النانو، وشروط التقدم للجامعات المصرية لدراسة التخصص، بالإضافة إلى المدة الزمنية للدراسة في مصر.
هو علم يهتم بدراسة المواد طبقًا لمقياس النانو، وهي وحدة قياس تبلغ جزء من مليار جزء من المتر، أي بما يعادل 10 أضعاف ذرة الهيدروجين.
عند استخدام هذا المقياس تتغير خواص المواد الكيميائية والفيزيائية، بالتالي تمكن العلماء من التعرف على خواص العديد من المواد في مختلف المجالات.
يهدف تكنولوجيا النانو إلى تطوير الأجهزة والمعدات باستخدام طرق مبتكرة من خلال اكتشاف خصائص المادة بمقياس النانو، بالتالي تصنيع أجهزة وتطبيقات فعالة وقليلة التكلفة.
في الوقت الحاضر، يسعى الطلاب الوافدين إلى دراسة تخصص النانو تكنولوجي لما له من أهمية كبيرة في العديد من المجالات مثل الطب والهندسة.
يعتبر النانو تكنولوجي من التقنيات التي تستخدم على نطاق واسع، ولذلك ستجد أن العديد من الطلاب يرغبون الآن في دراسة هذا التخصص. إليك أبرز هذه التطبيقات:
1. الطب: تساعد تقنية النانو في توصيل الأدوية إلى أجزاء الجسم المستهدفة للعلاج، نتيجة لذلك أصبحت نتائج العلاج أكثر فاعلية وتم تقليل الأثر الجانبي للأدوية. كما تستخدم أيضا في التصوير والتشخيص الطبي، مما يساعد في الكشف المبكر عن الأمراض.
2. الطاقة المتجددة: تستخدم دراسة النانوتكنولوجي في إنتاج بطاريات ذات سَعَة كبيرة وعمر أطول، كما تستخدم لتكوين خلايا شمسية عالية الكفاءة، بالتالي الحصول على الطاقة المتجددة في نطاق أكبر.
3. الحوسبة الكمية: تساعد تقنية النانو في تصميم أجهزة كمبيوتر متطورة تعمل على معالجة كمية كبيرة من البيانات مقارنًا بالأجهزة التقليدية.
4. تنقية المياه: تستخدم النانو تكنولوجي في تطوير أنظمة تساعد على ترشيح المياه، مما يساعد على تنقية المياه بالإضافة إلى تنظيف البيئة.
5. الصناعة: تساهم تقنية النانو أيضا في الصناعة بشكل كبير، حيث تسمح بالتحكم في عملية تصنيع المواد، بالتالي إنتاج مواد ذات جودة عالية.
6. الزراعة: يساعد دراسة النانوتكنولوجي في إيصال العناصر الغذائية والمبيدات الحشرية للنباتات، مما يساهم في الحفاظ على النباتات وزيادة الإنتاج الزراعي بشكل كبير.
7. الفضاء: تمكن العلماء من استخدام النانو في استكشاف الفضاء، من خلال إنتاج مواد خفيفة الوزن وقوية تتحمل ضغط الهواء، كما صنعوا آلات متناهية الدقة تحقن في جسم رواد الفضاء لمراقبة الصحة العامة.
تتعدد مجالات العمل باستخدام علم دراسة النانوتكنولوجي، بالتالي سيتمكن الخريجين من العمل في مختلف المؤسسات الخاصة والحكومية. إليك أبرز المجالات:
- البحث العلمي: يستطيع الخريج العمل في مركز البحوث لإجراء التجارب بهدف تطوير المواد والأجهزة، كما تهدف الأبحاث إلى دراسة خواص المواد واستخدامها في العديد من الصناعات.
- الطب: يمكن العمل في المجال الطبي من خلال تطوير أدوات تساهم في تشخيص الأمراض وتوجيه العلاج إلى الخلايا المصابة.
- الإلكترونيات النانوية: يستطيع الخريج العمل في تصميم وتصنيع الأجهزة الإلكترونية طبقا لمقياس النانو، بالتالي تحسين كفاءة أداء الأجهزة وتقليل الحجم.
- مهندس المواد النانوية: يعتمد هذا التخصص على تصميم وإنشاء مواد تمتلك خصائص جديدة باستخدام مقياس النانو، مما يطور المركبات لاستخدامها في الصناعة والبناء، بالإضافة إلى تصنيع مواد قوية وخفيفة ومقاومة للتآكل.
- أخصائي التصنيع النانوي: يمكن للخريج العمل كمشرف على عملية تصنيع الأجهزة النانوية، بالتالي تنفيذ هذه العملية بكفاءة وفاعلية في الإنتاج والتكلفة.
- مسؤولي الجودة: يستطيع الخريج العمل في مجال الجودة لضمان التعامل مع المواد النانوية بشكل آمن وتجنب المخاطر، بالإضافة إلى تطبيق بروتوكولات السلامة. بالتالي الحفاظ على السلامة العامة.
- أخصائي الطاقة والبيئة: يعمل الخريج في هذا التخصص بهدف تطوير التطبيقات باستخدام تقنية النانو لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، بالتالي الحفاظ على البيئة.
- الهندسة الحيوية: يستطيع الخريج العمل في مجال التكنولوجيا والهندسة الحيوية، ولذلك بهدف إنشاء أدوات تساعد في دراسة الأنظمة البيولوجية.
- فني تصنيع النانو: تمكن العمل كفني لتشغيل وصيانة الأجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التصنيع، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ عملية تصنيع الأجهزة النانوية.
- تصنيع الروبوتات والذكاء الاصطناعي: يمكن للخريج العمل في مجال التكنولوجيا عن طريق تطوير أنظمة ذكية وروبوتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
1. مراكز البحوث.
2. الجامعات والمعاهد البحثية
3. الشركات المتخصصة في صناعة السيارات والإلكترونيات.
4. شركات الطيران.
5. المستشفيات.
6. شركات تصنيع الأجهزة والمعدات الطبية.
7. الشركات المتخصصة في تصنيع المواد الغذائية.
1. دراسة النانوتكنولوجي تساهم بشكل كبير في تحسين مجال الصناعة وزيادة الكفاءة والجودة.
2. يمكن للخريج العمل في مختلف التخصصات التكنولوجية مثل تصنيع الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
3. تساهم النانوتكنولوجي في تحسين جودة الحياة، بالتالي ستتمكن الأجيال القادمة من العيش في بيئة نقية وخالية من الملوثات.
4. تساعد دراسة النانوتكنولوجي على تحسين المواد الغذائية، ولذلك ستزداد الإنتاج الزراعي والحبوب الغذائية.
5. تتيح الدراسة تشخيص الأمراض وعلاج المرضي من خلال إيصال الأدوية إلى الخلايا المصابة، بالتالي تطوير مجال الرعاية الصحية.
6. تساعد على تنمية المهارات الشخصية والتقنية للطلاب والباحثين، بالتالي ابتكار أساليب جديدة ومتطورة.
يتواجد العديد من الجامعات لدراسة تكنولوجيا النانو للطلاب الإماراتيين، إليك أبرز هذه الجامعات:
1. جامعة القاهرة.
2. أسيوط.
3. جامعة بني سويف.
4. جامعة كفر الشيخ.
5. جامعة طنطا.
6. فاروس.
7. جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
8. المنصورة.
9. الأزهر.
10. الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
1. مصر هي واحدة من أفضل الدول التي تقدم شهادات جامعية في مختلف الدرجات العلمية معتمدة إقليميًا ودوليًا، مما يمكن الطلاب من العمل في العديد من الدول حول العالم.
2. تعتبر الجامعات المصرية أفضل جامعات على مستوى العالم وتمنح الطلاب الوافدين الفرصة للتعلم طبقًا لأحدث الأساليب العلمية والمناهج المتطورة، بالتالي سيحصل الطالب على معرفة غزيرة تمكنه من مواكبة سوق العمل.
3. تتميز مصر بانخفاض معدل القبول في الجامعات المصرية، حيث يصل معدل القبول في كلية العلوم 55% لشعبة علمي، بينما كلية هندسة 65%.
4. تعد مصر من الدول التي تتميز بانخفاض تكاليف المعيشة عن مقارنتها بالعديد من الدول الأخرى، بالتالي لن يعاني الطلاب من تحمل تكاليف السكن والطعام.
5. تقدم الجامعات المصرية الفرصة للطلاب الوافدين للدراسة من خلال خفض تكلفة التعلم، ولذلك سيتمكن الطالب من دراسة التخصص الذي يرغب به والتعلم في مصر.
6. يعيش في مصر العديد من الجنسيات المختلفة، ولذلك سيتمكن الطالب الوافد من الانخراط في المجتمع المصري واكتساب العديد من الخبرات الشخصية وتوسيع دائرة المعارف.
7. تتمتع مصر بتواجد شبكة مواصلات جيدة، مما يمكن الطلاب من التنقل بسهولة داخل المدن والتعرف على المعالم السياحية الكثيرة في مصر.
8. تتميز مصر بوجود طفرة أمنية واستقرار داخلي، لذا لن يعاني الطالب من أي صعاب عند الدراسة في مصر.
1. صورة من جواز السفر سار.
2. صورة من شهادة الميلاد.
3. صورة من شهادة الثانوية العامة.
4. صورة الهوية الوطنية.
5. صورة من اختبار القدرات إن وجد.
6. صورة من البكالوريوس بالإضافة إلى سجل تراكمي للدرجات.
7. صورة الماجستير وسجل الدرجات.
8. رسالة الماجستير PDF.
9. 6 صور شخصية.
1. أن يكون الطالب حاصل على شهادة الثانوية العامة معترف بها في الجامعات المصرية.
2. في حالة رغب الطالب في دراسة الماجستير، لابد من أن يكون الطالب حاصل على معدل تراكمي من GPA 3.0 في تخصصه.
3. أن يتقن الطالب اللغة الإنجليزية، وأن يتقدم بشهادة تثبت ذلك مثل TOEFL أو IELTS.
4. أن يتقدم الطالب بشهادة تفيد موافقة السفارة في الإمارات على الدراسة في مصر.
5. يجب أن يتقدم بطلب الدراسة في الجامعات المصرية في الفترة من شهر مايو حتى شهر ديسمبر.
في الختام، إذا كنت ترغب في الدراسة في مصر فلا تفوت الفرصة لتعلم تقنية النانوتكنولوجي، بالإضافة إلى الدراسة طبقا لأحدث الأساليب العلمية المتطورة والأدوات الحديثة. تتيح دراسة النانوتكنولوجي للخريج العمل في العديد من المجالات مثل الطب والهندسة والطاقة والزراعة وغيرها.
