توظيفًا للمعرفة العلمية والتقنية في تحقيقات الجرائم وتقديم الأدلة العلمية في المحاكم، تقدم الجامعات المصرية برامج أكاديمي لدراسة العلوم الجنائية، على سبيل المثال، تتيح جامعتي المنصورة وبنها التخصص ضمن كليات العلوم بها؛ لتخريج أفراد مؤهلين بالمهارات والمعرفة اللازمة للعمل في مجال الجنائيات، مع تقديم كيفية تحليل الأدلة وجمع البيانات، استخدام التقنيات العلمية في التحقيقات الجنائية.
تتضمن البرامج بكليات العلوم المصرية المواد الأساسية، وهي العلوم الجنائية، القانون الجنائي، علم النفس الجنائي، الكيمياء الجنائية، علم الوراثة الجنائية، علم الأحياء الجنائية، تحليل الأدلة والتقنيات الجنائية، بينما تشمل المواد التخصصية تحليل بصمات الأصابع، وعلم الكريمينولوجيا، علم السموم، علم الحروق والتشريح الجنائي، علم الحمض النووي وتحليله في التحقيقات الجنائية.
تُعد الدراسة في قسم العلوم الجنائية بكليات العلوم المصرية خطوة هامة للمهتمين بالعدالة الجنائية والتحقيقات الجنائية، إذ يتم تزويدهم بالمعرفة والمهارات العلمية اللازمة للعمل في مجال الجنائيات، وتوفر لهم فرصًا للتدريب العملي والمشاركة في التحقيقات الفعلية.
في مصر، تمتلك العلوم الجنائية مكانة مهمة في النظام القضائي، وهو ما يبرر اتجاه الطلاب الدوليين لدراسة التخصص بها، إذ تمتلك تراث مصري قوي في مجال العلوم الجنائية والتحقيقات الجنائية، برامج دراسية متخصصة في العلوم الجنائية.
- تدريس المواد النظرية والعملية التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالجرائم والتحقيقات.
- تشمل الوظائف مجموعة متنوعة من التخصصات التي تتطلب مهارات تحليلية قوية.
- استخدام التقنيات والأدوات العلمية المتقدمة.
- قدرة على التعامل مع الأدلة المادية بدقة ومهنية.
يقدم قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة المنصورة برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية، أما جامعة بنها توفر دراسته للطلاب تحت مسمى قسم العلوم البيولوجية والكيميائية؛ ضمن أحدث البرامج النوعية التي تستهدف تطبيق مفهوم علوم الأدلة الجنائية في النظام القانوني، وخلال فترة الدراسة الممتدة لأربع سنوات، يستخدم الطالب مبادئ وحقائق وتقنيات المعامل في مجالات الكيمياء والبيولوجيا والفيزياء وعلوم الأرض لمعالجة الأدلة المتعلقة بمسرح الجريمة، فيتجاوز الدور الأمني ويسعى إلى توعية الجمهور بأخطار ومشكلات التعامل غير الآمن مع المواد الكيميائية المحيطة بهم.
- القيام بالاختبارات المعملية المتعلقة بالبيولوجيا والكيمياء الحيوية والميكروبيولوجي لفحص الأدلة وحل المشكلات المتعلقة بالجرائم والتسمم الغذائي.
- خريج متميز يمتلك المهارات اللازمة لمواكبة التقدم في استخدام التكنولوجيا الحديثة في ربط العلوم الأساسية بالأدلة الجنائية.
- قادر على تحديد إجراءات الحفاظ على سلامة الأدلة الجنائية، وذلك من خلال جمع وتخزين وحفظ العينات.
- المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي وقادرين على إنتاج بحوث علمية متقدمة لخدمة المجتمع.
- التفريق بين مراحل تحلل الجثث وتقدير الوقت المستغرق في كل مرحلة وفقًا للظروف البيئية.
بعد نهاية الدراسة، يكتسب الطلاب المهارة في فحص التوقيع ومواد الكتابة، القدرة على العمل في جميع القضايا المتعلقة بالتزييف والتزوير، المعرفة الكاملة بالمهارات العلمية لطرق فحص السموم وأنواعها؛ للوصول إلى نتائج تساهم في كشف غموض الجريمة، بالإضافة إلى ذلك، يقوم بإعداد وصياغة التقارير الخاصة بالفحوصات المعملية بشكل يتناسب مع النتائج المتوصل إليها، ويتعرف على المعايير المهنية والأخلاقية المطلوبة لأعمال الأدلة الجنائية.
يهدف تخصص الأدلة الجنائية في كلية الحقوق إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم الخبرات الفنية في التحقيقات، فيشمل دراسة العلوم الجنائية والقانون الجنائي، بالإضافة إلى المبادئ العلمية والتقنيات المستخدمة في جمع وتحليل الأدلة، أما ما يتعلق بفرص العمل، فإن حملة شهادة البكالوريوس يمكنهم العمل في المؤسسات والهيئات القانونية والأمنية.
- مع الشرطة الجنائية في جمع الأدلة وتحليلها في إطار التحقيقات الجنائية.
- في الأجهزة الحكومية المختصة بالتحقيقات الجنائية والعدلية، مثل النيابات العامة.
- تقديم خدمات تحليل الأدلة الجنائية للمؤسسات القانونية والشركات الخاصة.
- تدريس وإجراء البحوث في مجال العلوم الجنائية.
- تلعب دورًا حاسمًا في تأهيل الطلاب لممارسة مهنة العلوم الجنائية، فيتم توفير فرص التدريب في المختبرات التابعة للشرطة والجهات الأمنية.
- تعرف الاطلاب على أدوات وتقنيات التحليل الجنائي والعمل على تحليل الأدلة المادية مثل البصمات والألياف والمواد الكيميائية.
- توفير مرافقة المحققين والخبراء الجنائيين في عمليات التحقيق وتجميع الأدلة والمشاركة في إعداد تقارير التحقيق.
- العمل مع خبراء الأمن والتحقيقات الخاصة في تحليل البيانات الرقمية، واستخدام تقنيات التحليل الجنائي في التحقيقات الخاصة.
- قطاع الشرطة والأجهزة الأمنية، حيث يتم تعيينهم كخبراء جنائيين؛ لتحليل الأدلة وتقديم الخبرات الفنية في التحقيقات الجنائية.
- لدى النيابة العامة ويقدموا الدعم الفني في التحقيقات وتحليل الأدلة والمشاركة في إعداد التقارير الجنائية.
- العمل في شركات الأمن والتحقيقات الخاصة، حيث يتم توظيف الخبراء لتقديم خدمات التحقيق وتحليل الأدلة للعملاء الخاصين.
- كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات والمؤسسات البحثية، لتدريس وإرشاد الطلاب والقيام بالبحوث العلمية.
- فرص عمل في الشركات الخاصة التي تقدم خدمات الأمن والتحقيقات، كمحللين جنائيين واستشاريين.
من المتوقع أن يستمر الطلب على خبراء العلوم الجنائية مستقبلًا؛ نظرًا للتطور التكنولوجي المستمر والإلحاح على توظيف هذه العلوم في مجال التحقيقات وتحليل الأدلة، وبالتالي قد تدعم القوانين والسياسات استخدام التكنولوجيا الحديثة، على سبيل المثال، تحليل البيانات الرقمية والتعرف على الوجوه والتحليل الجيني، ومن المحتمل توسيع نطاق التخصصات لتشمل مجالات جديدة مثل التحقيقات الرقمية والتعرف على الأصوات والتحليل الكيميائي المتقدم.
- استعداد الطلاب للاستثمار في تعليمهم وتطوير مهاراتهم العملية والعلمية من خلال المشاركة في الندوات والورش العملية والتدريبات الميدانية.
- أن يكونوا على دراية بالتطورات الحديثة ومواكبتها من خلال القراءة والبحث المستمر.
- كيمياء الألياف والمواد المساعدة، تتعامل مع تحليل الألياف والمواد المساعدة المستخدمة في الملابس والمواد الأخرى المرتبطة بالجرائم، مثل الألياف النسيجية، الزجاجية والألياف البلاستيكية.
- تحليل الحمض النووي والجينات، وتستخدم في تحديد الهوية وتوصيف العلاقات الجينية والتعرف على الأنماط الجينية الفريدة للأفراد.
- كيمياء الكريمات والتلوين؛ لتحليل المستحضرات التجميلية ومنتجات التلوين المستخدمة في تزييف الهوية أو التلاعب بالأدلة الجنائية، مثل الكريمات وأقلام الحبر وأصباغ الشعر.
- توظيف كيمياء البيئة والتلوث في فحص المواد الكيميائية العضوية المتطايرة والثقيلة والمبيدات الحشرية؛ لحديد مصادر التلوث وتقييم تأثيره على الصحة العامة.
- فحص كيمياء الأسلحة الكيميائية المستخدمة في الهجمات أو الحوادث، وتقدم معلومات حول تركيب وخصائص الأسلحة وتأثيرها على البشر والبيئة.
