تعرف على تفاصيل دراسة تخصص الإدارة الإلكترونية للإماراتيين

تعرف على تفاصيل دراسة تخصص الإدارة الإلكترونية للإماراتيين
2023-11-30

بفضل التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهدناه في العقود الأخيرة، أصبحت إدارة الأعمال الإلكترونية وظيفة مهمة في عالم الأعمال اليوم، وفي هذا السياق، يبرز تخصص أعمال الإلكترونيات كتخصص يفتح العديد من الفرص والتحديات، وبالنسبة للطلاب الإماراتيين الطموحين الذين يتطلعون إلى اكتساب مهارات حديثة في هذا المجال، تأتي مصر كمكان للدراسة مثير للاهتمام، فمع التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم، أصبحت إدارة الأعمال الإلكترونية أحد أهم عوامل النجاح للشركات والمؤسسات، ولتلبية هذه الحاجة المتزايدة للمهارات الرقمية، تقدم مصر برامج تعليمية شاملة في إدارة الأعمال الإلكترونية، تستهدف الطلاب الإماراتيين الذين يتطلعون إلى تطوير أنفسهم في بيئة تمثل جوهر هذا الاهتمام، وتتميز الدورات الأكاديمية في مصر بتقديم أحدث المعارف في مجال إدارة الأعمال الإلكترونية، بما يتماشى مع تفضيلات الطلاب واحتياجات سوق العمل، فهو يوفر للطلاب فرصًا فريدة لتطوير التسويق الرقمي، وتحليلات البيانات، ومهارات إدارة التجارة الإلكترونية، ويمهد الطريق لمهن مثيرة في عالم الأعمال الرقمية، ويناقش هذا المقال رحلة الدراسة في تخصص الإدارة الإلكترونية في مصر من منظور إماراتي، وسنتناول التحديات والفرص التي قد يواجهها الطلاب الإماراتيون خلال تلك الرحلة، ونلقي الضوء على كيفية الاستفادة من البيئة التعليمية في مصر لبناء حياة مهنية ناجحة في عالم الأعمال الرقمية.

 

تعريف الإدارة الإلكترونية

 

الإدارة الإلكترونية، المعروفة أيضًا بالإدارة الإلكترونية أو إدارة الأعمال الإلكترونية، هي مفهوم يشير إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية ووسائل الإنترنت في تنظيم وتنسيق العمليات الإدارية والأعمال التجارية، ويتمثل التحول نحو الإدارة الإلكترونية في الاستفادة من أحدث التكنولوجيا لتحسين كفاءة العمل وتسهيل العمليات اليومية، وتشمل الإدارة الإلكترونية مجموعة من العناصر والأنشطة، منها:

  1. نظم المعلومات الإلكترونية: تساهم في تحليل وتقديم المعلومات الاستراتيجية لصنع القرارات في المؤسسة.
  2. تكنولوجيا المعلومات: يتمثل في استخدام التكنولوجيا لتخزين ومعالجة المعلومات، بما في ذلك الحواسيب والشبكات وقواعد البيانات.
  3. التجارة الإلكترونية: تشمل جميع الأنشطة التجارية التي تتم عبر الإنترنت، بدءًا من التسوق الإلكتروني وانتهاءً بالبيع والشراء عبر الإنترنت.
  4. إدارة العلاقات مع العملاء: تركز على استخدام التكنولوجيا لفهم وتحسين العلاقات مع العملاء.
  5. نظم التخطيط المؤسسي: تساهم في تنسيق العمليات وإدارة الموارد في المؤسسة بشكل شامل.
  6. تحليل البيانات الرقمية: يهتم بفحص البيانات الكبيرة لاستخلاص رؤى واتخاذ قرارات.
  7. التواصل الإلكتروني والتشاور: تشمل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لتسهيل التواصل الداخلي والخارجي.

الهدف من الإدارة الإلكترونية هو تحسين كفاءة العمل، وتسريع العمليات، وتحسين التفاعل مع العملاء والشركاء، ويعتمد ذلك على استخدام التكنولوجيا بشكل فعال في جميع جوانب إدارة الأعمال.

 

الفرق بين الرقمنة و الإدارة الإلكترونية

 

الرقمنة والإدارة الإلكترونية هما مفاهيم مترابطة ولكن لهما اختلافات واضحة، وإليك الفرق بينهما:

  1. التعريف:
    • الرقمنة: تشير إلى تحول العمليات والأنشطة التقليدية إلى نماذج رقمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ويهدف التحول الرقمي إلى تحسين الكفاءة والابتكار في جميع جوانب الأعمال.
    • الإدارة الإلكترونية: تتعلق بتطبيق التكنولوجيا الإلكترونية في إدارة الحكومة وتقديم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت للمواطنين.
  2. النطاق:
    • الرقمنة: تشمل جميع القطاعات والصناعات، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، ويمتد تأثيرها إلى جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
    • الإدارة الإلكترونية: تتناول بشكل رئيسي الخدمات الحكومية وعمليات الإدارة الحكومية.
  3. الهدف:
    • الرقمنة: تهدف إلى تحسين العمليات والتفاعل مع العملاء، وتعزيز الابتكار وتطوير نماذج أعمال جديدة.
    • الإدارة الإلكترونية: تهدف إلى تحسين تقديم الخدمات الحكومية وزيادة فاعلية وشمولية الحكومة الإلكترونية.
  4. التكنولوجيا:
    • الرقمنة: تتضمن تكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتحليل الضخم للبيانات، والتحسينات التكنولوجية الأخرى.
    • الإدارة الإلكترونية: تتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتيسير تقديم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
  5. التغيير الثقافي:
    • الرقمنة: يتطلب تغييرًا ثقافيًا في الشركات والمؤسسات لقبول التكنولوجيا وتكاملها في جميع جوانب العمل.
    • الإدارة الإلكترونية: تتطلب أيضًا تغييرًا في الثقافة الحكومية لتحسين التفاعل مع المواطنين وتقديم الخدمات بشكل فعال.

في الختام، يمكن القول إن الرقمنة هي مفهوم أوسع يشمل التحول الرقمي في مجمله، بينما الإدارة الإلكترونية تركز بشكل أساسي على تحسين خدمات الحكومة عبر الإنترنت.

 

عناصر الإدارة الإلكترونية

 

عناصر الإدارة الإلكترونية تشكل شبكة متكاملة من الحواسيب وملحقاتها، حيث تُعنى هذه الشبكة بتوفير بنية قوية وآمنة وفعالة عبر ربط الحواسيب بشبكة الإنترنت. يتضمن هذا النظام عدة عناصر أساسية:

البرمجيات: تمثل بنية معلوماتية قوية تتألف من برامج النظام مثل نظام إدارة الشبكة ونظم التشغيل، وأدوات تدقيق البرمجيات، وتطبيقات البريد الإلكتروني، وبرامج إدارة المشاريع وقواعد البيانات.

العنصر البشري: يتكون من فريق مدرب على استخدام التقنيات الحديثة، وفريق مؤهل تقنياً لتقديم الدعم الفني والتقني، وتطوير النظم المعلوماتية، ويتضمن أيضاً المديرين. من خلال تعاون هؤلاء الأفراد، يتم تشكيل ثقافة تتغير معها أساليب التفكير والعمل الإداري.

 

اهداف الإدارة الالكترونية


تهدف الإدارة الإلكترونية إلى تحقيق عدة أهداف، منها زيادة كفاءة العمل الإداري وتقليل تكلفة الإجراءات الإدارية، كما تسعى إلى إنجاز معاملات العملاء بفعالية في الوقت المناسب دون تأخير، وإلغاء العلاقات المباشرة والشخصية في تنفيذ المعاملات العملية، وتُشجع على استبدال نظام الأرشفة الورقي بنظام أرشفة إلكتروني لتقليل استهلاك الورق وتسهيل الرجوع إلى الوثائق.

تحقيق سرعة في اتخاذ القرارات يتم عبر توفير معلومات دقيقة ومباشرة، وذلك لتقليل المعوقات التي قد تواجه عملية اتخاذ القرارات، وتعزز الإدارة الإلكترونية الترابط بين العاملين والإدارة العليا من خلال توسيع قاعدة البيانات المخصصة للإدارة العليا، كما تسعى لضمان سرية المعلومات والوثائق وتقليل مخاطر فقدانها، وتُؤكد على مبدأ الجودة الشاملة، حيث يتم إنجاز الأعمال بشكل صحيح وفي الأوقات المحددة.

 

مفهوم الإدارة الإلكترونية كمجال مهني

 

الإدارة الإلكترونية كمجال مهني هو ميدان حديث يتزايد أهميته بشكل كبير في ظل التطور السريع للتكنولوجيا واعتماد العديد من الشركات والمؤسسات على الأنظمة الإلكترونية لتسهيل عملياتها، ويُعرف هذا المجال بتكامل التكنولوجيا مع إدارة الأعمال بهدف تحسين الكفاءة وتبسيط العمليات الإدارية.

 

طبيعة العمل في مجال الإدارة الإلكترونية:

  1. تقنيات الإدارة:
    • نظم الشبكات: تضمن فعالية الاتصال والتبادل السريع للمعلومات.
    • برمجيات الإدارة: تشمل أنظمة إدارة العلاقات مع العملاء ونظم التشغيل والبرمجيات المكملة.
  2. تحليل البيانات:
    • محلل البيانات الرقمية: يعمل على فهم وتحليل البيانات الإلكترونية لاستخلاص رؤى تساهم في اتخاذ قرارات استراتيجية.
  3. أمان المعلومات:
    • مدير أمان المعلومات الرقمية: يعنى بحماية البيانات ومعالجتها بشكل آمن لتفادي التهديدات الإلكترونية.
  4. تسويق الكتروني:
    • مسؤول التسويق الرقمي: يقوم بتطوير استراتيجيات التسويق عبر الوسائط الرقمية.
  5. تطوير البرمجيات:
    • مطور ويب: يقوم ببناء وصيانة مواقع الويب والتطبيقات الإلكترونية.

 

فرص العمل والتحديات:

  • التنوع في الوظائف: يوجد العديد من الفرص الوظيفية مثل مدير التجارة الإلكترونية، مسؤول التسويق الرقمي، مطور البرمجيات، وغيرها.
  • التحديات التقنية: تتطلب الإدارة الإلكترونية متابعة دائمة للتطورات التكنولوجية والتأقلم معها.
  • أمان المعلومات: يتطلب التعامل مع كميات كبيرة من البيانات الحساسة اتخاذ إجراءات أمان فعّالة.
     

المتطلبات الوظيفية والمهارات:

  • التعليم الفني أو الهندسي: مثل درجة في علوم الحاسوب أو نظم المعلومات.
  • المهارات الفنية: فهم عميق للتقنيات الإلكترونية والبرمجة.
  • المهارات الإدارية: قدرة على التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات الإدارية.

 

الاعتراف الدولي والعالمي بشهادة ماجستير الإدارة الالكترونية من مصر

 

شهادة ماجستير الإدارة الالكترونية التي تُمنح من قبل جامعات مصر تتمتع بالاعتراف الدولي، إذ تم اعتمادها بواسطة المجلس الأعلى للجامعات المصرية، هذه الشهادة معترف بها على نطاق واسع على الساحة العالمية، وذلك بفضل تقدير دولة الإمارات والكثير من المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل في مختلف أنحاء العالم.

تُظهر هذه الشهادة التفاني والالتزام الكبيرين من الجامعات المصرية في تحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية والتفوق المستمر، ولا يتم ذلك إلا من خلال الالتزام بالرقابة المنتظمة والتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة في مجال التعليم العالي في مصر.

 

شروط ونسب القبول بماجستير الإدارة الالكترونية

 

تشمل شروط ونسب القبول في برنامج ماجستير الإدارة الالكترونية الآتي:

  1. يلزم على المتقدم أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس في التجارة أو ما يعادلها من إحدى الجامعات أو المعاهد العلمية أو الأكاديميات المعترف بها بتقدير عام جيد.
  2. بالنسبة المتقدمين الذين يحملون درجة البكالوريوس في التجارة أو ما يعادلها من جامعة أو معهد أو أكاديمية معترف بها ولكن بتقدير عام مقبول، يمكن قبولهم شريطة أن يكونوا حاصلين على دبلوم من إحدى كليات التجارة بتقدير عام جيد على الأقل، ويمكن أيضًا قبولهم بعد استيفاء دراسة أربع مقررات تكميلية معينة وهي:
    • الفكر الإداري المعاصر.
    • أسس التمويل والإدارة المالية.
    • المحاسبة الإدارية.
    • الأساليب الكمية.
  3. يلزم على جميع المتقدمين اجتياز المقابلة الشخصية.
  4. يجب ألا يكون المتقدم ملتحقًا بأي دراسات عليا أخرى في الوقت الحالي.
  5. بالنسبة للطلاب الذين ليسوا من تخصص التجارة وحصلوا على درجة الليسانس أو البكالوريوس من كليات أخرى، يتعين عليهم إكمال دراسة أربع مقررات تأهيلية محددة قبل الانضمام إلى البرنامج، وتكون هذه المقررات:
    • أساسيات الإحصاء.
    • أساسيات المحاسبة.
    • أساسيات الاقتصاد.
    • أساسيات إدارة الأعمال.

 

تكاليف الدراسة لماجستير الإدارة الالكترونية

 

مصاريف الدراسة سنويًا:

  • يدفع الطلاب مبلغ 1500 دولار أمريكي مرة واحدة في السنة الأولى فقط كرسوم قيد.
  • بالإضافة إلى ذلك، يدفعون 4500 دولار أمريكي سنوياً.
     

رسوم المقررات التأهيلية لغير الحاصلين على بكالوريوس التجارة:

 

  • الطلاب الغير حاصلين على بكالوريوس التجارة يدفعون 150 دولار أمريكي لكل مقرر واحد من المقررات التأهيلية.
     

رسوم المقررات التكميلية للحاصلين على تقدير مقبول:

  • الطلاب الذين يحملون تقديرًا مقبولًا يدفعون 150 دولار أمريكي لكل مقرر من المقررات التكميلية.


ما مدة دراسة ماجستير الإدارة الالكترونية في مصر؟

 

تتراوح مدة دراسة ماجستير الإدارة الالكترونية بين سنتين كحد أدنى وأربع سنوات كحد أقصى، وهناك مرونة في اختيار اللغة التي يمكن أن يدرس بها البرنامج، حيث يتاح للطلاب الاختيار بين اللغة الإنجليزية واللغة العربية وفقًا لتفضيلاتهم.

 

الجدول الزمني للعام الدراسي

 

يتم تقسيم العام الدراسي إلى فصلين دراسيين، فيُبدأ الفصل الأول في 30 سبتمبر، حيث تُجرى امتحاناته في 9 يناير، بعد ذلك، يبدأ فترة عطلة منتصف العام في 27 يناير، تليها انطلاقة الفصل الثاني في 10 فبراير، ويستمر حتى 30 مايو مع إجراء امتحانات نهاية العام الدراسي.

 

الاقسام الفرعية لماجستير الإدارة الالكترونية

  • نظم المعلومات الإدارية
  • الإدارة الالكترونية
  • تصميم وتحليل النظم
  • إدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات
  • اساسيات الشبكات
  • دعم القرار والنظم الذكية
  • أنظمة إدارة قواعد البيانات
  • الإدارة الاستراتيجية
  • اختبار الحالة االشاملة

 

كيفية التسجيل مع المصرية الخليجية للخدمات التعليمية للتقديم لدراسة ماجستير الإدارة الالكترونية في مصر

 

اولًا: إرسال المستندات المطلوبة

  1. أصل شهادة التخرج (البكالوريوس) وبيان تقديرات البكالوريوس.
  2. أصل شهادة المعادلة لدرجة البكالوريوس من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وهذا ينطبق على الكليات والمعاهد غير الحكومية.
  3. خطاب تزكية من السفارة يحدد جهة التمويل والعام الدراسي المراد الالتحاق به واسم البرنامج في حالة المنحة أو البعثة الحكومية.
  4. أصل شهادة اتقان اللغة الإنجليزية بدرجة 450 درجة من المركز الثقافي البريطاني، أو مركز الإميديستو (يمكن معادلتها من كلية الألسن ويجب إحضارها خلال عام من تاريخ التقديم للبرنامج).
  5. أربع صور فوتوغرافية حديثة بحجم 64 x.
  6. سيرة ذاتية حديثة.
  7. صورة جواز السفر ساري الصلاحية.
  8. أصل شهادة الميلاد.
     

ثانيًا: تجهيز أصل المستندات

  • أصل الوكالة
  • أصل البكالوريوس
  • السجل الأكاديمي
  • 6 صور شخصية

(مصدقين من خارجية الدولة الصادر منها والسفارة المصرية)
 

ثالثًا: إرسال المستندات

تتم عملية إرسال المستندات عبر: البريد السعودي، DHL، Aramex، FedEx، اوSmsa، إلى عنوان المركز الرئيسي لشركة المصرية الخليجية للخدمات التعليمية في مصر، يتم ارسال بيانات الارسال للعميل باللغة العربية والإنجليزية.

 

مميزات الحياة في مصر للطلاب الوافدين

 

مصر، بلد الأهرامات والتاريخ العظيم، تتمتع بعدة مميزات تجعلها مكانًا فريدًا للمعيشة، وإليك بعض من هذه المميزات:

  • تاريخ غني:

مصر تعتبر واحدة من أقدم الحضارات في التاريخ، وتتميز بتراث ثقافي غني وتاريخ طويل، ويمكن للسكان المحليين والمقيمين الاستمتاع بزيارة العديد من المواقع الأثرية والثقافية.

  • تنوع طبيعي:

تحظى مصر بتنوع طبيعي رائع، من الصحاري الرملية إلى الأنهار الخصبة، وتوجد فرص للاستمتاع بالبحر في السواحل الشمالية والبحر الأحمر.

  • تكلفة المعيشة:

يُعتبر إجمالي تكلفة المعيشة في مصر منخفضًا مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، فالإسكان والطعام ووسائل النقل يمكن أن تكون بأسعار معقولة.

  • الطعام اللذيذ:

يتميز المأكولات المصرية بالتنوع والنكهات الغنية، ويُعتبر الفول والطعام المصري التقليدي من الخيارات الشهيرة.

  • الحياة الليلية:

يتميز العديد من المدن المصرية بحياة ليلية نشطة، حيث يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بالمقاهي والمطاعم والفعاليات الثقافية.

  • الاستقرار السياسي:

مصر تشهد استقرارًا سياسيًا نسبيًا، مما يساهم في خلق بيئة مواتية للمعيشة والاستثمار.

  • التعددية الثقافية:

بفضل موقعها الاستراتيجي، تجتذب مصر السكان والزوار من جميع أنحاء العالم، مما يجعلها مجتمعًا ثقافيًا متنوعًا.

  • الترفيه والرياضة:

تتيح مصر فرصًا لممارسة الأنشطة الترفيهية والرياضية، بدايةً من الغوص في البحر الأحمر إلى ركوب الأمواج في الساحل الشمالي.

  • التعليم:

توفر مصر نظامًا تعليميًا جيدًا، ويوجد العديد من الجامعات والمدارس التي تقدم تعليمًا عالي الجودة.

  • استقبال حار:

يتميز الشعب المصري بالود والضيافة، مما يسهم في تكوين تجربة إيجابية للمقيمين والزوار.

 

في ختام هذا المقال، نستشعر أهمية دراسة تخصص الإدارة الإلكترونية في مصر للإماراتيين، فإن هذا التخصص يمثل مفتاحاً للتفوق في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي، ويعزز هذا التخصص فرص العمل ويفتح أفقًا واسعًا للاستفادة من التقنيات الحديثة في إدارة الأعمال.

مصر، بتاريخها العريق وبيئتها الثقافية المتنوعة، تقدم بيئة مثالية للإماراتيين الطموحين الذين يسعون إلى اكتساب مهارات إدارة الأعمال الإلكترونية، من خلال هذه الدراسة، يمكن للطلاب الاستمتاع بالتفاعل مع بيئة تعليمية غنية والاستفادة من خبرات تعليمية متقدمة.