;

دراسة التمريض في الإمارات للوافدين

دراسة التمريض في الإمارات للوافدين
2025-04-20

تعد مهنة التمريض من أكثر التخصصات الطبية والإنسانية أهمية في جميع أنحاء العالم، حيث تلعب دور مهم في تقديم الرعاية الصحية والحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات، ومع تزايد الحاجة إلى كوادر تمريضية مؤهلة في منطقة الخليج العربي، أصبحت دراسة التمريض في الإمارات للوافدين خيار متميز للطلاب الراغبين في دراسة هذا التخصص الحيوي.

أولت الإمارات اهتمام خاص بتطوير قطاع التعليم الطبي والتمريضي من خلال إنشاء جامعات وكليات متخصصة ومعتمدة، تعتمد أحدث المناهج الدراسية وتوفر بيئة تعليمية متقدمة مدعومة بالتكنولوجيا الحديثة والمرافق الصحية المتطورة، كما حرصت الدولة على أن تكون برامج التمريض متوافقة مع المعايير الدولية في الجودة الأكاديمية والمهنية.

دراسة التمريض في الإمارات للوافدين

  • يعتبر تخصص التمريض من الركائز الأساسية في المنظومة الصحية لأي دولة، إذ لا يقتصر دوره على تقديم الرعاية الصحية للمريض، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والوقاية من الأمراض.
  • أصبح الإقبال على دراسة التمريض في الإمارات للوافدين أكثر من أي وقت مضى، خصوصا من الطلاب الذين يبحثون عن تخصص يجمع بين الجانب الإنساني والمهني ويوفر مستقبل واعد.  
  • استطاعت الإمارات خلال السنوات الماضية أن تطور من منظومتها التعليمية والصحية بشكل كبير، حيث حرصت على دمج أحدث المناهج الأكاديمية في تخصص التمريض عموما.
  • تطرح الجامعات الإماراتية التي برامج التمريض سواء على مستوى الدبلوم أو البكالوريوس أو الدراسات العليا، كما تلتزم بتقديم مناهج دراسية حديثة ومتكاملة، تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي. 
  • يتعلم الطالب مبادئ التمريض الأساسية ومهارات التقييم السريري والرعاية الصحية الأولية وتمريض الطوارئ زيادة على تمريض الأطفال وصحة المجتمع.
  • توفر الجامعات والكليات الإماراتية بيئة تدريب متقدمة، كما يمنح الطلاب فرص واسعة للتدريب العملي في أبرز المستشفيات والمراكز الصحية في الدولة.
  • تمتد أهمية دراسة التمريض في الإمارات إلى ما بعد التخرج، حيث تركز المؤسسات التعليمية على تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال برامج تدريب مهنية وورش عمل ودورات تأهيلية.

أفضل الجامعات التي توفر دراسة التمريض في الإمارات للوافدين

في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، باتت الدولة واحدة من أبرز الوجهات الدراسية في المنطقة،خصوصا في التخصصات الطبية والتمريضية التي تحظى باهتمام واسع على المستويين الأكاديمي والمهني. 

تتميز دراسة التمريض في الإمارات للوافدين بوجود العديد من الجامعات الإماراتية على تقديم برامج دراسية متقدمة في هذا المجال تستوفي أعلى معايير الجودة بصفة عامة.

تتميز الإمارات العربية في دراسة تخصص التمريض بوجود مجموعة كبيرة من الجامعات التي تقدم هذا التخصص منها على سبيل المثال:

جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية

  • تعد كلية التمريض في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية (RAKMHSU) واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجال التمريض في دولة الإمارات العربية المتحدة. 
  • تأسست الجامعة عام 2006، وهي أول جامعة طبية متخصصة في إمارة رأس الخيمة، وتهتم بإعداد كوادر تمريضية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
  • تقدم الجامعة بكالوريوس العلوم في التمريض (BSN) على على مسارين:
    • المسار الأول: برنامج مدته 4 سنوات يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لممارسة مهنة التمريض بكفاءة عالية.
    • المسار الثاني: برنامج تجسير (Bridge Program) مدته 2 سنة للممرضين والممرضات الحاصلين على دبلوم في التمريض، ويرغبون في استكمال دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس.
  • تعتبر جميع برامج كلية التمريض معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن جودة التعليم واعتراف الشهادات الممنوحة على المستويين المحلي والدولي.

جامعة الشارقة 

  • تعد كلية التمريض في جامعة الشارقة من أبرز المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم برامج أكاديمية متميزة في مجال التمريض مع التركيز على إعداد كوادر تمريضية مؤهلة تلبي احتياجات القطاع الصحي المحلي والدولي.
  • تتميز دراسة التمريض في الإمارات للوافدين تحديدا في جامعة الشارقة بوجود بيئة تعليمية متطورة تعزز من قدرات الطلاب على تقديم رعاية صحية عالية الجودة.
  • تقدم الجامعة تخصص التمريض ضمن كلية العلوم الصحية وتعمل على تطوير المهارات السريرية والقيادية، مما يؤهل الخريجين للعمل بكفاءة في مختلف المؤسسات الصحية.
  • يتضمن منهج التمريض في جامعة الشارقة مجموعة من المساقات النظرية والعملية منها على سبيل المثال:
    • أساسيات التمريض
    • الرعاية الصحية الأولية
    • تمريض الحالات الحرجة
    • تمريض صحة المجتمع

جامعة خليفة

  • تعد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة من أبرز المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تلتزم بتقديم برامج أكاديمية وبحثية متقدمة في مجال الطب والعلوم الصحية. 
  • تسعى الكلية إلى إعداد كوادر طبية مؤهلة تسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية على المستويين المحلي والعالمي.
  • تتميز دراسة التمريض في الإمارات للوافدين تحديدا جامعة خليفة بالتركيز على تطوير برامج تعليمية متقدمة تجهز الطلاب من أجل مواجهة التحديات الصحية المستقبلية. 
  • توفر الجامعة بيئة تعليمية متقدمة تشمل مجموعة متنوعة من المختبرات منها على سبيل المثال:
    • مختبرات حديثة ومحاكاة سريرية لتطوير المهارات العملية.
    • فرص للتدريب العملي في مستشفيات ومراكز صحية مرموقة.
    • برامج تبادل أكاديمي مع جامعات دولية لتعزيز الخبرات.
    • دعم مستمر للبحث العلمي من خلال مراكز بحثية متخصصة.

كلية فاطمة للعلوم الصحية (FCHS)

  • تعد كلية فاطمة للعلوم الصحية (FCHS) إحدى أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجال التمريض في دولة الإمارات العربية المتحدة.
  •  تأسست الكلية في عام 2006 بهدف إعداد كوادر تمريضية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مع التركيز على تقديم تعليم عالي الجودة في مجال الرعاية الصحية.
  • تتميز دراسة التمريض في الإمارات للوافدين على وجه التحديد هذه الكلية على تطوير مهارات الطلاب في مجال التمريض، حيث تعدهم ليكونوا ممارسين قادرين على تقديم رعاية شاملة للمرضى وعائلاتهم.
  • تقدم الجامعة برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض، حيث يشمل دراسة نظرية وعملية في مجالات التمريض المختلفة، زيادة على تدريب عملي في مستشفيات ومراكز صحية متنوعة.
  • يتم أيضا تقديم مشروع تخرج يركز على البحث التطبيقي في مجال التمريض، مما يعزز من قدرات الطلاب البحثية ويؤهلهم لمواصلة الدراسات العليا.
  • تستغرق مدة الدراسة في البرنامج حوالي 4 سنوات دراسية بما يعادل 127 ساعة معتمدة، كما تكون لغة الدراسة هي اللغة الإنجليزية.

 كليات التقنية العليا (HCT)

  • تعد كليات التقنية العليا (HCT) من أبرز المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم برنامج بكالوريوس التمريض الذي يعد من البرامج الرائدة في إعداد كوادر تمريضية مؤهلة تلبي احتياجات القطاع الصحي المحلي والدولي.
  • يعد برنامج بكالوريوس التمريض في كليات التقنية العليا من البرامج المعتمدة التي تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لممارسة مهنة التمريض بكفاءة واحترافية. 
  • يركز البرنامج على تطوير القدرات السريرية والقيادية للطلاب، مما يؤهلهم للعمل في مختلف المؤسسات الصحية.

شروط دراسة التمريض في الإمارات للوافدين في الجامعات الحكومية والخاصة

  • يشترط حصول الطالب المتقدم على شهادة الثانوية العامة، كما يختلف معدل القبول حسب الجامعة، لكنه بصفة عامة يتراوح بين 70% إلى 80%، مع تركيز خاص على مواد الأحياء والكيمياء والفيزياء.
  • يشترط أن يكون الطالب مستواه جيدا في اللغة الإنجليزية، بالتالي يجب إثبات إتقان اللغة من خلال أحد الاختبارات التالية:
    • IELTS درجة لا تقل عن 5.
    • TOEFL ITP درجة لا تقل عن 50
    • EmSAT درجة لا تقل عن 110
  • تتطلب بعض الجامعات من المتقدمين اجتياز مقابلة شخصية، زيادة على تقديم شهادة طبية تثبت اللياقة البدنية والعقلية.
  • يجب أن يكون الطالب حاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص التمريض أو تخصص ذي صلة مع معدل لا يقل عن 3.0 من 40، من أجل دراسة الماجستير.
  • إثبات إتقان اللغة الإنجليزية من خلال أحد الاختبارات التالية:
    • IELTS درجة لا تقل عن 6.0
    • TOEFL ITP درجة لا تقل عن 25
    • EmSAT درجة لا تقل عن 150
  • يتعين على الطالب تصديق الشهادة التي حصل عليها من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

التكاليف المتوقعة عند دراسة التمريض في الإمارات للوافدين

تتميز دراسة التمريض في الإمارات للوافدين بوجود العديد من الجامعات الإماراتية الحكومية والخاصة التي تتيح برامج تمريض برسوم دراسية معقولة مقارنة بجودة التعليم والخدمات المقدمة.

تختلف تكاليف الدراسة حسب الجامعة المتقدم لها الطالب الوافد والدرجة العلمية التي يرغب الطالب في دراستها وهي كالتالي:

  • يسدد الطالب الراغب في دراسة بكالوريوس التمريض تكلفة تبلغ حوالي 18,500 درهم إماراتي لكل فصل دراسي، زيادة على رسوم إضافية سنوية قدرها 4,200 درهم تشمل رسوم المختبرات والمكتبة والزي الرسمي.
  • يلتزم الطالب الراغب في دراسة ماجستير التمريض سداد تكلفة تبلغ حوالي 26,000 في السنة مع رسوم إضافية سنوية تبلغ 3,520 درهم.

مميزات دراسة التمريض في الإمارات للوافدين وأهم الفرص المتاحة

  • تتميز الجامعات الإماراتية بحصول برامجها على اعتماد من وزارة التربية والتعليم، زيادة على شراكاتها مع جامعات ومؤسسات صحية دولية، مما يضمن مستوى أكاديمي عالي ومعترف به.
  • تحتضن الإمارات طلاب من مختلف الجنسيات، مما يمنح الطلاب الوافدين تجربة ثقافية غنية وفرصة لتبادل الخبرات في بيئة تعليمية منفتحة عموما.
  • تعتمد دراسة التمريض في الإمارات للوافدين على تقنيات تعليمية متقدمة على سبيل المثال المحاكاة السريرية والمنصات التفاعلية والتدريب العملي في مستشفيات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
  • توفر الجامعات الإماراتية في نفس الوقت إجراءات قبول مرنة وواضحة للطلاب الوافدين، مع دعم كبير من مكاتب شؤون الطلاب الدوليين.
  • تدرس أغلب برامج التمريض باللغة الإنجليزية، مما يسهل على الطلاب الوافدين الانطلاق في الدراسة مما يؤدي إلى تعزيز فرصهم في سوق العمل الدولي بعد التخرج.
  • توفر الجامعات شراكات مع مستشفيات ومراكز طبية مرموقة، بالتالي يحصل الطلاب على تدريب عملي مكثف، بالإضافة إلى برامج توظيف بعد التخرج في القطاع الصحي الإماراتي.

أهم الفرص المتاحة بعد التخرج

  • العمل في المستشفيات الحكومية والخاصة داخل الإمارات.
  • فرص التوظيف في مراكز الرعاية الصحية الأولية والطوارئ.
  • إمكانية مواصلة الدراسات العليا في التمريض التخصصي أو الإدارة الصحية.
  • الاعتراف بالشهادة في عدة دول، مما يفتح المجال أمام العمل في الخارج.
  • برامج الاقامة الطبية للممرضين بالتعاون مع مستشفيات عالمية.

مستقبل خريجي دراسة التمريض في الإمارات للوافدين في سوق العمل

  • تشهد الإمارات نمو ملحوظ في القطاع الصحي، مما يفتح آفاق واسعة لخريجي التمريض، خصوصا من الوافدين. 
  • توفر الدولة بيئة عمل متعددة الثقافات، وتقدم فرص متميزة للتطور المهني، كما يتوقع أن يستمر الطلب على الممرضين في الارتفاع، مما يعزز من فرص التوظيف والاستقرار الوظيفي.
  • يمكن للوافدين بعد التخرج العمل في المستشفيات الحكومية والخاصة، والمراكز الصحية، والعيادات المتخصصة. 
  • توفر الإمارات في نفس الوقت فرص للعمل في مجالات التمريض المتخصصة على سبيل المثال تمريض الأطفال وتمريض العناية المركزة وتمريض الصحة النفسية. 
  • تقدم الإمارات رواتب تنافسية للممرضين، حيث تتراوح الرواتب الشهرية بين 8,000 إلى 30,000 درهم إماراتي وذلك حسب الخبرة والتخصص. 
  • توفر العديد من المؤسسات الصحية مزايا إضافية مثل التأمين الصحي وتذاكر السفر السنوية والسكن مما يجعل الإمارات وجهة جذابة للعمل في مجال التمريض.
  • لضمان ممارسة مهنة التمريض في الإمارات، يجب على الخريجين اجتياز امتحانات الترخيص المهني مثل MOH، DHA، أو HAAD، والتي تعد شرط أساسي للعمل في المؤسسات الصحية داخل الدولة.

الأسئلة الشائعة حول دراسة التمريض في الإمارات للوافدين

كم سنة التمريض في الإمارات؟

تستغرق مدة الدراسة في البرنامج حوالي 4 سنوات دراسية بما يعادل 127 ساعة معتمدة، كما تكون لغة الدراسة هي اللغة الإنجليزية.

ما هو أفضل تخصص في التمريض؟

يختلف أفضل تخصص في التمريض من شخص لآخر حسب ميوله واهتماماته، لكن هناك بعض التخصصات التي تعد أكثر طلب وأعلى من حيث الفرص الوظيفية والرواتب. 

  • تمريض العناية المركزة (ICU Nurse): يعد من أكثر التخصصات المطلوبة، كما يعمل الممرض في وحدات العناية المركزة ويتعامل مع حالات حرجة. .
  • تمريض الأطفال: يركز على رعاية الأطفال منذ الولادة وحتى المراهقة، وفي الوقت نفسه يتطلب مهارات تواصل ممتازة مع الأطفال وأهاليهم.
  • تمريض الأسرة والمجتمع: يعمل على تقديم الرعاية الصحية للأسر والمجتمعات وليس فقط الأفراد، ويشمل التثقيف الصحي والوقاية من الأمراض.

في نهاية المطاف، تمثل دراسة التمريض في الإمارات للوافدين خيار أكاديمي ومهني واعد، يجمع بين جودة التعليم والتدريب العملي المتطور والفرص الواسعة في سوق العمل المحلي والدولي، وذلك بفضل التزام الجامعات الإماراتية بالمعايير العالمية، والدعم الكبير الذي تقدمه للطلاب.

بات بإمكان كل طالب طموح يرغب في خدمة الإنسانية والعمل في بيئة صحية متميزة أن يبدأ مسيرته التعليمية والمهنية من أرض الإمارات، إن الاستثمار في دراسة التمريض ليس مجرد خطوة نحو شهادة أكاديمية، بل هو بداية لمستقبل مهني مزدهر في واحدة من أهم المهن في العالم.