تتمتع مصر ببيئة أكاديمية فريدة وملهمة تجمع بين غنى التاريخ وتقدم الحاضر، بدايةً من نظام تعليمي يُعد أحد أقدم وأقوى الأنظمة التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب التطوير المستمر للبنية التعليمية، كذلك تحسين مستوى التعليم، وصولًا إلى المجموعة الواسعة من الجامعات والمؤسسات التعليمية القوية، ولذلك تُعد مصر وجهة دراسية متميزة.
من جهة أخرى، تظل تكاليف الدراسة في مصر أمرًا شاغلًا للطلاب، ذلك لأن الرسوم الدراسية إحدى أهم العوامل المؤثرة في اختيار الطلاب لوجهاتهم الدراسية
تختلف تكلفة الدراسة في مصر، كذلك شروط التقدم للدراسة في مصر تبعًا لجنسية الطالب ومكان إقامته، إلى جانب الدرجة العلمية التي يسعى للحصول عليها، على سبيل المثال، برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا "ماجستير أو دكتوراه"، كما تتحدد التكلفة أيضا حسب الجامعة التي يريدها الوافد.
فالطالب المتقدم للحصول على درجة البكالوريوس/الليسانس يجب أن يكون حاصلًا على الحد الأدنى من معدل القبول في الكليات المصرية، والتي سنعرضها فيما يلي على سبيل المثال لا الحصر، بسبب وجود العديد من التخصصات التي لا يمكن تلخيصها.
|
الكلية |
معدل القبول |
|
الطب |
75 % |
|
طب الأسنان |
70 % |
|
الصيدلة |
70 % |
|
العلاج الطبيعي |
65 % |
|
الطب البيطري |
65 % |
|
الهندسة |
65 % |
|
التخطيط العمراني |
65 % |
|
فنون جميلة “عمارة” |
65 % |
|
الزراعة “هندسة زراعية” |
65 % |
|
الحاسبات والمعلومات |
65 % |
|
العلوم |
55 % |
|
العلوم الصحية |
55 % |
|
فعلوم الثروة السمكية والمصايد |
55 % |
|
البنات للعلوم |
55 % |
|
الفنون التطبيقية |
55 % |
|
الاقتصاد والعلوم السياسية |
75 % |
|
الإعلام |
70 % |
|
الألسن |
55 % |
|
باقي الكليات |
50 % |
جواز السفر ساري المفعول.
صورة شهادة الميلاد.
كارت العائلة.
شهادة الثانوية العامة.
الهوية الوطنية.
شهادة القدرات.
أما عن المستندات الرسمية المطلوب توافرها عند تقديم طلب الدراسة في مصر للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، فهي كالتالي:
صور البكالوريوس وسجل الدرجات.
صورة الجواز (ساري).
صورة شهادة الميلاد / كارت العائلة.
صورة الهوية الوطنية.
6 صور شخصية.
صورة البكالوريوس وسجل الدرجات.
الماجستير وبيان الدرجات الأكاديمي.
رسالة الماجيستير PDF.
صورة الجواز (ساري).
شهادة الميلاد / كارت العائلة.
صورة الهوية الوطنية.
6 صور شخصية.
عدد 3 استمارات بيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقًا لجواز سفر الطالب، كذلك شهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى توضيح رأى الكُلْيَة والجامعة والعام الدراسي معتمدًا بخاتميها.
عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحًا بها جميع البيانات.
صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق، على سبيل المثال، لمرحلة (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
كتاب السِّفَارة موضح به الموافقة والجهة التي ستمول دراسة الطالب، كذلك الدرجة العلمية التي يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
يختلف نظام الدراسة في مصر على حسب الجامعة والكلية التي يرغب الطالب الالتحاق بها، لكن معظم الكليات المصرية تقوم على نظام الساعات المعتمدة، فالساعة المعتمدة دراسيًا تعادل ساعة زمنية للمحاضرات النظرية أو ساعتين إلى ثلاث ساعات للتدريب العملي أسبوعيًا.
بينما ينقسم العام الدراسي إلى فصلين إلى أن تصل مدة كل فصل دراسي إلى 15 أسبوعًا، بالإضافة إلى أسبوعين للامتحانات، لذلك نجد أن السنة الدراسية تبدأ في شهر سبتمبر من كل عام، وبهذا ينتهي الفصل الدراسي الأول في يناير من العام التالي، كما تستأنف الدراسة لبدء الفصل الدراسي الثاني من شهر فبراير، كذلك ينتهي العام الدراسي في يونيو.
كما تعتمد الدراسة في مصر ليس فقط على التعليم الأكاديمي لكن والتطبيقي أيضا، وذلك لتوفير موارد بشرية قادرة على التنافس في سوق العمل الإقليمي والدولي، فالطالب يتخرج من الجامعات المصرية فيما بعد قادرًا على بَدْء حياته المهنية باحترافية، ولم تكن تلك المناهج العملية على هامش الاهتمام، لكن لكي يحصل الطالب على شهادة التخرج عليه أن يجتاز تدريبه العملي، كما يتم أيضا إثراء الطالب أكاديميًا بإجراء البحوث العلمية التي تساعده على توسيع مداركه المعرفية في مجال تخصصه.
متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، في أثناء الدراسة حتى استلام الشهادة.
كذلك إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب دون الحضور إلى مصر.
إنهاء إجراءات التصديقات على المستندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يسددها الطالب.
بالإضافة إلى إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المصري، كذلك إدارة الوافدين وسداد رسوم خِدْمَات التنسيق.
وفي الوقت نفسه إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح المِلَفّ + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
كذلك إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
توفير جداول المحاضرات.
شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
توفير ملخصات علمية في حدود 30:40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نِقَاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدَّوْليّ السريع.
علاوة على إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
أيضا إتاحة جداول الاختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر، كذلك معيدين لشرح أهم نِقَاط الامتحان في 24 ساعة.
تكلفة الدراسة في مصر لغير المصريين منخفضة في مقابل الجامعات العالمية، بالإضافة إلى أنها فرصة للطلاب العرب والمسلمين للتشابه الثقافي والديني بينها وبين باقي الدول العربية والإسلامية، وتكلفة الدراسة في مصر لغير المصريين، كذلك الشروط غير خانقة أو معقدة للطلاب.
تبدأ رسوم الدراسة في جامعة القاهرة لغير المصريين من 2000 دولار إلى 3000 دولار، لبرامج البكالوريوس وذلك على حسب كل كُلْيَة في الجامعة، كذلك ما تحدده من أسعار.
لكن في حالة برامج الدراسات العليا تبدأ تكلفة الدراسة في مصر لغير المصريين من 3000 دولار إلى حوالي 4500 دولار حسب التخصص.
على أن يدفع الطلاب في أول مرة رسوم خاصة بالقيد وهي حوالي 1500 دولار أمريكيًا يتم دفعهم مرة واحدة فقط، هذا بالإضافة إلى تكلفة الدراسة كل سنة حسب الكُلْيَة، كما نجد أن كُلْيَة الطب البشري وطب الأسنان تحتاج حوالي 6000 دولار أمريكيًا كل سنة.
إلا أن الرسوم تختلف من كُلْيَة إلى أخرى حيث إن كُلْيَة الهندسة وكلية الصيدلة والعلاج الطبيعي وكلية الحاسبات والمعلومات، ولذلك يتطلب من الطالب أن يدفع حوالي 5000 دولار كل سنة.
ثم أن كليات الطب البيطري أو العلوم أو الزراعة، فيدفع الطالب رسوما سنوية بها تقدر بحوالي 4000 دولار أمريكيًا كل عام، لكن باقي المعاهد أو الكليات الأخرى فيدفع الطالب رسوم كل عام تقدر بحوالي 3000 دولار كل سنة.
كما يدفع الطلاب الوافدين في أول مرة رسوم خاصة بالقيد وهي حوالي 1500 دولار أمريكيًا، يتم دفعهم مرة واحدة فقط، هذا بالإضافة إلى تكلفة الدراسة كل سنة حسب الكُلْيَة.
يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، فيما يلي سنعرض، على سبيل المثال، المصاريف السنوية لبعض برامج الكليات في الجامعات المصرية كالتالي:
- الطب البشري: 6000$ للمرحلة الجامعية الأولى، بينما 6000$ لمراحل الدراسات العليا.
- طب الأسنان: 6000$ للمرحلة الجامعية الأولى، لكن 6000$ لمراحل الدراسات العليا.
الصيدلة: 5000$ للمرحلة الجامعية الأولى، ولكن لمراحل الدراسات العليا5500- .
- هندسة: 5000$ للمرحلة الجامعية الأولى، بينما 5500$ لمراحل الدراسات العليا.
- حاسبات ومعلومات: 5000$ للمرحلة الجامعية الأولى، بينما 5500$ للدراسات العليا.
- علاج طبيعي: 5000$ للمرحلة الجامعية الأولى، لكن يسدد 5500$ للدراسات العليا.
زراعة: 4000$ للمرحلة الجامعية الأولى، أما الدراسات العليا فيسدد 5000- .
- علوم: 5000$ للمرحلة الجامعية الأولى، لكن يسدد 5500$ لمراحل الدراسات العليا.
- تمريض: 5000$ للمرحلة الجامعية الأولى، بينما يسدد 5500$ لمراحل الدراسات العليا.
- تجارة: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، كما يدفع 4500$ لمراحل الدراسات العليا.
حقوق: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، ولكن للدراسات العليا يسدد 4500- $.
تربية: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، بينما الدراسات العليا تصل التكلفة إلى 4500- $.
تربية رياضية: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، أما برامج الدراسات العليا 4500- $.
- آثار: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، كذلك 4500$ لمراحل الدراسات العليا.
السن: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، لكن الدراسات العليا فيسدد 4500- $.
- سياسة واقتصاد: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، بينما يسدد 4500$ للدراسات العليا.
إعلام: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، لكن للدراسات العليا فيتحمل 4500- $.
- فنون تطبيقية: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، ولكن الدراسات العليا يسدد 4500$.
فنون جميلة: 3000$ للمرحلة الجامعية الأولى، بينما يسدد 4500$ لمراحل الدراسات العليا- .
علوم صحية: 4000$ للمرحلة الجامعية الأولى، كما يتحمل تكلفة تصل إلى 5000$ للدراسات العليا- .
معدلات القبول في مصر جيدة تتراوح من 75 للطب البشري وبين 65 للهندسة، للجامعات الحكومية بالإضافة إلى أن لكل بلد توجد شروط داخلية خاصة بوزارة التعليم العالي فيه يجب مراعاتها قبل التسجيل في مصر.
علاوة على أن مدة الدراسة لا تختلف عن الدول الأخرى، التعليم الجامعي لدرجة البكالوريوس من 4 – 6 سنوات، درجة الماجستير 2 حتى 5 سنوات، ودرجة الدكتوراه 3 سنوات، الحد الأدنى للقبول في الكليات الخاصة للوافدين 65% للكليات العلمية، كما تنخفض إلى نسبة 55% للكليات النظرية.
وحقيقة الأمر هناك خِيار آخر في الدراسة في مصر على المستوى الجامعي، وهي على وجه الخصوص، الالتحاق بإحدى الجامعات المصرية الخاصة، التي تتميز برقي المستوى التعليمي بها، إلى جانب التأهيل العملي للطلاب والتنسيق مع الجامعات العالمية الكبرى من أجل تقديم أفضل جودة تعليمية ممكنة، ومن ضمن تلك الجامعات على سبيل المثال، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، جامعة المستقبل، جامعة 6 أكتوبر وغيرهم.
إدارة الأعمال.
التجارة.
العلوم والهندسة.
العلوم الإنسانية والاجتماعية.
الشئون الدولية والسياسات العامة.
الهندسة.
الصيدلة.
التجارة والإدارة.
الفنون التطبيقية.
الحقوق.
كُلْيَة الفنون.
الإعلام.
طب الأسنان.
الهندسة.
هندسة الطاقة.
حاسبات ومعلومات.
كُلْيَة الحقوق.
التمريض.
الصيدلة.
الصيدلة.
طب الأسنان.
الهندسة.
سياسة واقتصاد.
التجارة وإدارة الأعمال.
حاسبات ومعلومات.
الألسن.
الإعلام.
إدارة الأعمال والتجارة الخارجية.
حاسبات ومعلومات.
طب الأسنان.
الصيدلة.
الهندسة.
العمارة.
هندسة ميكانيكا.
هندسة الحاسبات.
إدارة الأعمال.
اللغات التطبيقية.
الآداب والفنون.
الإعلام.
التجارة وعلوم الإدارة والعلوم الاجتماعية.
اللغات.
طب الأسنان.
العلوم.
الصيدلة.
الهندسة.
تخصصات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
الطب البشري.
طب الأسنان.
العلاج الطبيعي.
الصيدلة.
التكنولوجيا الحيوية.
الترجمة واللغات.
الإعلام.
التجارة وعلوم الإدارة.
الهندسة.
تكنولوجيا المعلومات.
العلوم الطبية التطبيقية والتمريض.
الآثار والإرشاد السياحي.
الطب البشري.
طب الأسنان.
العلوم.
الصيدلة.
العلاج الطبيعي.
الحاسبات والمعلومات.
التَّرْجَمَةً واللغات.
الإعلام.
التجارة وعلوم الإدارة.
سياحة وفنادق.
كُلْيَة التربية.
الفنون التطبيقية.
الهندسة.
الهندسة والعلوم التطبيقية.
إدارة الأعمال.
حاسبات ومعلومات.
التكنولوجيا الحيوية (بيوتكنولوجي).
إدارة التكنولوجيا.
الحاسب الآلي.
إدارة تكنولوجيا المعلومات.
إدارة الأعمال.
الهندسة.
الإعلام.
في نهاية المطاف، في بلد عربي يمكنك دراسة التخصص الذي تريده بأعرق الجامعات على المستوى الإقليمي والدولي، التي تتبع أساليب تعليمية عالمية مانحة شهادات معترف بها دوليًا، ولذلك فإن الدراسة في مصر هي الخِيار الأفضل لكثير من الطلاب في الوطن العربي.
بصورة شاملة، لم يعد التاريخ وحده هو رصيد تلك الجامعات المصرية، كذلك ما ساهمت فيه من تخريج أسماء أحدث ثورات في الحياة البشرية على صعيد كافة المجالات، لكن باتت تلك الجامعات تتسلح بأحدث وسائل التكنولوجيا والتقنيات الأكثر تقدمًا الموجودة في أفضل الجامعات العالمية، محققة منافسة قوية على الصعيد الإقليمي والدول، علاوة على حرصها لأن تكون تكلفة الدراسة في مصر منخفضة، ولا زالت تضم كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا ضامنة بذلك مستقبل باهر.
