يدور في أذهان الكثير من الطلاب الإماراتيين عن هل الدراسة في الخارج على حسابي الخاص أم لا، حيث تعد الدراسة في مصر حلمًا لكثير من الطلاب الإماراتيين نظرًا لما تقدمه مصر من بيئة تعليمية متميزة وبرامج أكاديمية متقدمة كما أنها تتميز بتكلفة منخفضة وقليلة مقارنة بتكاليف الدول الأخرى، وأن الدولة المصرية تسهل على الطالب اختيار التخصص عن طريق توفير العديد من التخصصات في مختلف الجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة، وبهذا سيمكنه من الحصول على الوظائف المهنية المرموقة، ففي هذا المقال سوف نجيب على كافة التساؤلات المتعلقة بالدراسة في مصر وإذا ما كانت على حساب الطالب الإماراتي أم لا.
تعد الدراسة في مصر من الخطوات المتميزة التي يُقبل عليها الطالب الإماراتي، حيث توفر مصر بيئة تعليمية متقدمة ومناهج علمية ومتطورة تتيح له اكتساب الخبرة اللازمة لممارسة المهنة، بالإضافة إلى أن النظام التعليمي بمصر يعتمد على النظام التعليمي الغربي، وتقدم الجامعات المصرية للطلاب الوافدين شهادات معترف بها دوليًا ومحليًا، مما يسهل على الخريجين العثور على فرص عمل في بلدانهم أو في دول أخرى.
توفر الجامعات المصرية برامج تعليمية متخصصة تقوم بتزويد الطلاب بالمعلومات الضرورية التي تعزز فرص نجاحهم في الحياة المهنية، مما يساعدهم على اكتساب خبرات علمية وتنمية مهاراتهم الشخصية، كما تستخدم الجامعات أساليب تعليمية حديثة تشجع الطلاب على التعلم والمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة خلال فترة دراستهم، حيث تسعى الجامعات إلى تحقيق أقصى استفادة للطلاب واكتسابهم المعرفة في مختلف المجالات.
يتساءل الكثير من الطلاب الإماراتيين عن هل الدراسة في الخارج على حسابي الخاص أم لا؟ ففي حقيقة الأمر أن الطالب هو الذي يتولى المصاريف الخاصة بالدراسة تتميز مصر بأنها توفر على الطالب الإماراتي الذي يرغب في الدراسة بإحدى الجامعات المصرية تكلفة منخفضة ومعقولة مقارنة بالجهات الدولية الأخرى التي تفرض على الطالب مصاريف باهظة الثمن، وهذا على الرغم من التقدم التعليمي في مصر وما تقدمه من نظام تعليمي معتمد ومتطور إلا أنها تهتم بهذه التكلفة للطلاب مما سهل على الطلاب الإماراتيين التقديم في الدراسة، وتختلف الرسوم الدراسية وفقًا للتخصص الذي سيدرسه الطالب والدرجة العلمية بداية من بكالوريوس حتى الماجستير والدكتوراه، حيث تتراوح تكلفة الدراسة في البكالوريوس من 3500 دولار أمريكي حتى 8000 دولار أمريكي.
للحصول على تفاصيل شاملة حول المستندات المطلوبة واللوائح الخاصة بالطلاب الوافدين، يمكنك الاطلاع على مقالنا حول دليل شروط القبول في الجامعات المصرية للوافدين 2025.
تعد دراسة الماجستير خطوة مميزة لاستكمال حياتك المهنية والأكاديمية بعد الحصول على شهادة البكالوريوس، حيث يهدف الماجستير إلى اكتساب الفرد المعرفة والمهارات المتقدمة في إحدى المجالات، كما يؤهل الفرد للترقى في المستوى الوظيفي فهو يفتح أبوابًا للعديد من الفرص المهنية المستقبلية، بالإضافة كل ذلك أن تكلفة دراسة الماجستير قد تكون لا تذكر حيث تتميز بأنها معقولة ومناسبة للمقبلين على دراسة الماجستير، وتختلف التكلفة الدراسية للماجستير وفقًا للتخصص الذي يُقبل عليه الباحث، ففي العموم تتراوح التكلفة من 4500 دولار كحد أدنى إلى 8000 دولار كحد أقصى، كما يمكن يدفع الطالب 1500 دولار أمريكي كرسوم قيد في أول العام الدراسي ويدفع مرة واحدة فقط لاغير، وبهذا فقد وضحنا تكلفة الدراسة على حسابي الخاص لبرنامج الماجستير.
يرغب الكثير من الطلاب الوافدين من الإمارات العربية المتحدة في الدراسة بإحدى الجامعات المصرية، حيث تعد الجامعات المصرية من أفضل الجامعات الموجودة في العالم العربي سواء الحكومية أو الخاصة؛ نظرًا لما تقدمه الجامعات من نظام تعليمي متميز ومتقدم، كما أن الجامعات المصرية معتمدة وتمنح شهادات معترف بها على الصعيد الدولي والعالمي، وتشمل هذه الجامعات كافة البرامج الأكاديمية والكليات المختلفة، وتنقسم هذه الجامعات إلى جامعات حكومية، وجامعات دولية خاصة، وجامعات أهلية
إذا كنت تبحث عن معلومات حول الجامعات المصرية المعترف بها في الخليج، فيمكنك زيارة مقالتنا حول ذلك في تعرف على الجامعات المصرية المعترف بها في الخليج للحصول على تفاصيل شاملة.
يمكننا القول أن قرار الدراسة بمصر من أفضل الفرص التعليمية التي قد يحصل عليها الطالب وذلك للحصول على تعليم متميز ومتطور ولكن عليك أولًا أن تسجل بأحد المكاتب المصرية المتخصصة في الخدمات التعليمية، ويمكن أن نرشح لك مكتب Edugate وهو أحد المكاتب المصرية المعتمدة والمعترف بها عالميًا ودوليًا، ويقدم هذا المكتب مجموعة من الخدمات التعليمية للطلاب الإماراتيين، ويمكن توضيح هذه الخدمات من خلال الآتي:
تمنح الجامعات المصرية لطلابها الوافدين من الإمارات العربية المتحدة شهادات مصرية معتمدة ومعترف بها عالميًا دوليًا، حيث تتميز الشهادات المصرية بأنها حاصلة على شهادة الاعتماد المحلي من وزارة التعليم العالي المصري والمجلس الأعلى للجامعات المصري مما يساعد الطلاب الإماراتيين من معادلة شهاداتهم من وزارة التربية والتعليم بالإمارات، وأن الشهادة الموثقة والمعتمدة تفتح أمام الطالب العديد من فرص العمل المرموقة داخل دولته أو خارجها، كما يمكنه من القدرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي.
نظرًا لرغبة الكثير من الطلاب الوافدين من الإمارات في الدراسة بمصر، فهناك بعض الشروط اللازمة التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات المصرية، ولذلك على الطالب الإماراتي اجتياز الشروط التالية لضمان قبوله في إحدى الجامعات، وتعد شروط الدراسة في الخارج على حسابي الخاص سهلة وميسرة للطلاب، وهي كالتالي:
لا، إن التكلفة التي ستدفعها للدراسة في مصر تعتبر منخفضة وأقل من التكلفة التي يمكن أن تدفعها في دولتك، كما أن التكلفة تتوقف وفقًًا للجامعة التي ستختارها والتخصص الذي ترغب في الدراسة به، وسعر التأشيرة التي سوف تحصل عليها للدراسة.
يمكنك الدراسة في الخارج عن طريق التسجيل مع أحد المكاتب المعتمدة والمعترف بها، على سبيل المثال مكتب Edugate وهو أحد المكاتب المصرية المعترف بها والتي تقدم لك كافة الخدمات التي تحتاجها للدراسة ويضمن لك القبول في الجامعة التي ستلتحق بها، مما يسهل عليك اختيار التخصص المناسب لك.
تختلف نسب القبول في الجامعات المصرية وفقًا للتخصص المقبل عليه الطالب ولذلك تتراوح معدلات القبول في مصر للطلاب الإماراتيين من 50 - 75%.
في ختام المقال عن الدراسة في الخارج على حسابي الخاص، فيمكننا القول أن التكلفة التي يقوم الطالب بدفعها في الجامعات المصرية منخفضة ومعقولة للطالب الإماراتي عن أي دولة أخرى مقارنة بجودة التعليم والمناهج الدراسية الحديثة التي تقدمها في كلياتها مما شجع الكثير من الطلاب الإماراتيين للدراسة في إحدى الجامعات المصرية المختلفة سواء الحكومية أو الخاصة.