يتساءل الكثير من الطلاب الوافدين عن شروط ماجستير الأمن السيبراني في مصر، وذلك بسبب اهتمام الجامعات المصرية بشكل كبير بدراسة هذا التخصص، ويرجع هذا للتطورات التي تحدث في جميع أنحاء العالم من حولنا، وبسبب التقنيات التي تتداخل في التكنولوجيا الرقمية الحديثة، فلذلك يجب علينا حماية الخصوصية والبيانات، والحفاظ على مختلف أجهزة الحواسيب من الاختراق، والسرقة الإلكترونية والتهديدات، لذلك تم إنشاء الأمن السيبراني من أجل الحصول على حماية كاملة لمختلف الوسائل التكنولوجيا الرقمية.
بناء على ذلك سأوضح دليل شامل للوافدين الراغبين بالتميز، وهذا الدليل يحتوى على شروط الالتحاق ببرنامج ماجستير الأمن السيبراني، والتكلفة، وكيفية الالتحاق، وغيرها الكثير من المعلومات الأخرى.
تتمتع جمهورية مصر العربية باليسر الواضح في شروط الدراسة في مصر، ممّا يجعل الكثير من الأبناء الوافدين المقيمين في الإمارات يتجهون إليها، من أجل إتمام دراستهم، بدون شروط تعسفية، ويضع هذه الشروط مكتب الوافدين، والمجلس الأعلى للجامعات المصرية.
تتراوح رسوم ماجستير الأمن السيبراني بين 5500$ إلى 6500$ للسنة الدراسية الواحدة، حيث تختلف التكلفة حسب الجامعة الملتحق بها الوافد، كما يتطلب سداد 1500$ رسوم قيد، ويتم سدادها مرة واحدة فقط في بداية العام الدراسي الأول.
يمكن للطالب الالتحاق بماجستير الأمن السيبراني عن بعد، عن طريق التقديم مع أفضل مكاتب الدراسة المعتمدة في الخارج، التي تُيسر لك التسجيل في الجامعات المصرية عن بعد، وبذلك توفر لك الوقت والجهد المبذول في التقديم، وتقوم هذه المكاتب بإنهاء إجراءات التسجيل للطلاب، بالإضافة إلى كثير من المساعدات الكثيرة الأخرى التي توفرها هذه المكاتب للطلاب الملتحقين.
يحتاج العالم الآن في ظل التطور التكنولوجي، إلى مجال الأمن السيبراني، لذلك ليس من الغريب أن نجده بداخل الجامعات المصرية المعروفة بمواكبتها لكل ما هو جديد، فالجامعات المصرية تقدم الأمن السيبراني من أجل تدريب الطلاب على كيفية حماية كافة المعلومات الإلكترونية الخاصة، مع مهاجمة جميع التهديدات التي من المحتمل أن تواجه الحسابات، بناء على ذلك تابع معي لمعرفة أهداف برنامج ماجستير الأمن السيبراني.
يتوجب على الطالب التخصص في إحدى مجالات الأمن السيبراني، ليتعمق به ويزداد خبرة فوق خبرته.
يقوم هذا التخصص بتأمين أنظمة الكمبيوتر عن طريق دراسة ما يلي:
يختص بتأمين التطبيقات والبرامج، ويقوم بدارسة ما يلي:
تأمين بيئات الحوسبة السحابية، من خلال دراسة الآتي:
تقييم مخاطر الأمن السيبراني داخل المنظمات وإدارتها، من خلال دراسة ما يلي:
يختص هذا التخصص بكيفية الاستفادة من تحليل البيانات، أيضا تقنيات التعلم الآلي للأمن السيبراني، ويتم هذا عن طريق دراسة ما يلي:
يوجد في جمهورية مصر العربية العديد من الجامعات التي تقدم برامج مميزة في مجال الأمن السيبراني، ومن بين أفضل هذه الخيارات للطلاب الوافدين.
يتجه الطلاب الراغبون في دراسة ماجستير الأمن السيبراني إلى كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، التي تمتد دراسة الماجستير بها إلى سنين دراستين كحد أدنى من أجل الطالب الوافد.
يُعد الأمن السيبراني إحدى المجالات التي تلقى روجًا كبيرًا في سوق العمل والدراسة، ويرجع هذا لاستخدامه في الكثير من المجالات والتخصصات.
نعم، يلقب متخصص الأمن السيبراني بمهندس، حيث أنه يحدد نقاط الضعف الموجودة في مختلف الأنظمة، أيضا ينفذ مهندس الأمن السيبراني التدبيرات الأمنية المختلفة، ويطور من الاستراتيجيات الأمنية، من أجل مواجهة كافة المشاكل السيبرانية التي قد تحدث، وذلك بسبب العلاقة الطردية التي بين التكنولوجيا والمخاطر، فكلما زادت وتطورت التكنولوجيا، ظهرت المخاطر الجديدة، وظهرت نقاط ضعف مختلفة.
بالطبع موجود في مصر، فهو يقوم بحماية أجهزة الكمبيوتر، والشبكات، والبرامج المختلفة، أيضا البيانات والأنظمة، من أجل الحفاظ عليهم من التهديدات المحتملة والسرقة الرقمية، أيضا الحفاظ على سلامة وسرية البيئات الرقمية.
يجب أن يتحلى متخصصون الأمن السيبراني بجموعه من المهارات العملية والشخصية، ذات الأهمية الكبيرة في هذا المجال، تابع معي لمعرفة بعض المهارات المطلوبة لوظيفة الأمن السيبراني.
يُعد الأمن السيبراني من التخصصات الدراسية المطلوبة بشكل كبير، حيث يتوجب على المهنيين والأخصائيين الإلمام العام للأمن السيبراني في ظل تطوره، ومن المتوقع لمستقبل الأمن السيبراني أنه يتخطى حدود حماية المعلومات والبيانات، حتى يصل إلى تأمين كافة خطوط الدفاع عن المجتمع ضد الهجمات الإلكترونية.
في النهاية، تُعد شروط ماجستير الأمن السيبراني في مصر من الأمور المُيسرة للغاية، من أجل تحقيق حلم الالتحاق بمجال مُميز يساعد في خدمة الوطن، والمعلومات الحساسة، أيضا حماية شبكة المعلومات الخاصة بكافة مجالات الدولة، كما أن الدراسة في مصر، من الأمور المنتشرة بكثرة في الآونة الأخيرة، نظرًا لما تقوم به جمهورية مصر العربية من جهود، بالإضافة إلى أنها تسعى جاهدة لراحة الطلاب الوافدين، وتوفير الرعاية والخدمات الكاملة بداية من تقديم الورق حتى استلام الشهادة المعتمدة ومغادرة الأراضي المصرية، ومن هنا يأتي دور الأبناء في توظيف كل ما تعلموه من أجل خدمة بلادهم.