بدراسة ماجستير إدارة مشاريع في مصر، يحصل الطالب الإماراتي على المقومات الأساسية المؤهلة للعمل والمشاركة في عملية التنمية، بالتالي المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2030، من خلال تنفيذ المشاريع الوطنية الكبرى في مختلف المجالات، والتي منها مثلا تطوير البنية التحتية، أو المشروعات التكنولوجية وغيرها العديد، وذلك من خلال تعزيز المهارات القيادية لدى منتسبي البرنامج ودعم روح الابتكار لديهم.
لتحقيق الأهداف السابقة، على الطالب الراغب في دراسة ماجستير إدارة مشاريع في الجامعات المصرية، أن يتعرف على المسار الأكاديمي للبرنامج، وكيف يؤهل لسوق العمل، كذلك استكشاف المتطلبات العامة للدراسة والتكلفة المطلوب سدادها، وهو ما ستتعرف عليه بمطالعة المقال.
يعتبر تخصص إدارة المشاريع أحد المسارات المشتقة من تخصص إدارة الأعمال، بالتالي يشترك مع الفرع العام لإدارة الأعمال في كونه أداة حيوية تضمن للفرد تحقيق أهدافه بكفاءة وفعالية، مع الالتزام بالمعايير والأسس المتفق عليها عالميًا، وذلك لأنه من خلال تطبيق مبادئ الإدارة يتمكن الأفراد من تحقيق أفضل نتائج ممكنة، واستخدام الموارد المتاحة واستغلالها بأفضل الطرق الممكنة، بالتالي تحسين الأداء وتقليل المخاطر الوارد حدوثها، مما يؤدي إلى زيادة رضا العملاء وتحقيق النجاح المستدام.
1- تحديد الأهداف الأساسية للمشروع وما يجب تحديده، ثم تفصيل المهام إلى عناصر يمكن تحقيقها.
2- يتولى خريجو ماجستير إدارة مشاريع في مصر تقدير التكاليف اللازمة والميزانية المُتوقعة لكل جزء من المشروع.
3- تحديد معايير الجودة التي يجب الالتزام بها، وتطبيق العمليات التي تضمن تحقيق المعايير المُحدَدة.
4- التعرف على الاستراتيجيات والأسس التي تستند عليها إدارة المشاريع، وسبل تنفيذها من خلال المشروع.
5- استكشاف الطريقة التي بناءً عليها يتم وضع خطة عمل، ومعرفة كيفية مراقبة الجدول الزمني وميزانية العمل.
بعد التخرج من البرنامج الأكاديمي واكتساب المعارف المتخصصة إلى جانب المهارات المتقدمة في إدارة المشاريع، يتمكن الفرد من الالتحاق بإحدى الوظائف المتميزة في السوق الإماراتي، والتي منها مثلا مدير مشروع، أو مدير برامج، أو محلل مشاريع، أو استشاري إدارة المشاريع.
المقررات الدراسية لبرنامج ماجستير إدارة مشاريع في مصر |
||
أسس إدارة المشروعات |
الهيكل التنظيمي والاتصالات |
الموازنة والتكاليف |
تحليل البيانات |
إدارة الأزمات والمخاطر |
الرقابة على المشروع |
التخطيط والجدولة |
اتخاذ القرارات |
بتحليل المواد التي يستهدف البرنامج تقديمها للطلاب، يتضح المنهج الذي يستند عليه وآلية العمل، حيث يهدق بذلك إلى تأهيل الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لإدارة وتنفيذ المشاريع بكفاءة.
1- يتناول المقرر المفاهيم الأساسية للإدارة، والتي تتمثل في تعريف المشروع، ودورة حياته، والتعرف على الأدوار والمسئوليات التي يتولاها مديرو المشروعات.
2- فهم الأساسيات والدعائم التي تشكل إدارة المشاريع، علاوة على تعلم كيفية تنفيذها.
1- تصميم الهياكل التنظيمية للمشاريع، وكيفية تحسين الاتصال بن الفرق والأقسام.
2- تطوير مهارات الاتصال، وفهم كيفية تنظيم الفرق لتحقيق الاستفادة منها، بالتالي تحسين الأداء والكفاءة.
1- التركيز على الطرق المُستخدمة لتقدير تكاليف المشروع، إعداد الموازنة المالية ومراقبة النفقات.
2- تعلم كيفية إدارة الموارد المالية للمشروع وضمان الالتزام بالميزانية المتفق عليها قبل البدء.
1- دعم القدرة على التحليل للبيانات المالية والفنية، بهدف استخدام البيانات لاتخاذ القرارات المستنيرة.
1- تحديد المخاطر المحتملة، وتطوير خطط لإدارتها، كذلك وضع استراتيجيات للحد من تأثيرها على المشروع.
2- الرقابة على المشروع: التركيز تقنيات مراقبة وتقييم الأداء، بهدف ضمان التقدم حسبما تقتضي الخطة الموضوعة.
1- لضمان تحقيق الأهداف في الوقت المحدد، يجب تعلم كيفية إعداد جداول زمنية فعالة واستخدام الأدوات المناسبة لإدارة الوقت.
2- اتخاذ القرارات: من خلال إدارة الأولويات، وتطوير مهارات اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات وتحليل الخيارات المتاحة.
ضمان تحقيق معايير الجودة في مراحل المشروع، وتعلم كيفية تطبيق المبادئ بهدف الوصول لرغبات العملاء.
يستهدف البرنامج تنمية القدرات البحثية ولتفكير العلمي لدى منتسبيه، كما يدعم لديهم القدرة على إدارة المشاريع بأفضل الطرق العلمية الممكنة، ويتم ذلك من خلال استخدام التقينات والأساليب العلمية الحديثة وعبر دراسة مجموعة من المقررات المتخصصة وإجراء بحث علمي قائم على فكرة معينة ومتمحور حول إدارة المشاريع، لذا يُمكن للطالب الإماراتي بعد التخرج من البرنامج أن يعمل في خدمة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، من خلال توظيف العلم والمعرفة للارتقاء بالمجتمع، كذلك تحقيق الهدف الأساسي من دراسة ماجستير إدارة مشاريع في مصر، وهو إدارة المشاريع بنجاح والتعامل مع المخاطر والأزمات بفعالية.
يستغرق برنامج الماجستير من الطالب الإماراتي مدة تصل إلى عامين دراسيين كد أدنى، ومقسمين إلى أربعة فصول حسبما يقتضي النظام الدراسي، والذي عادة ما يكون بنظام الساعات المعتمدة.
عند دراسة تخصص إدارة المشاريع في الجامعات المصرية، يبحث الطالب الإماراتي عن الوجهة الأمثل التي يمكنه الحصول على الدرجة العلمية منها، وهنا يجد أن جميع الجامعات تتسابق لتكون هي الجامعة المفضلة لدى الطلاب، وما يدل على ذلك هو تزاحم الجامعات المصرية في الحصول على ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية، كتصنيف التايمز، QS، شنغهاي وغيرهم.
1- جامعة القاهرة.
2- جامعة حلوان.
3- جامعة الإسكندرية.
4- جامعة عين شمس.
5- جامعة بني سويف.
بشكل عام، تعتبر جميع الجامعات المصرية جميعها من الوجهات المُفضلة لدى الإماراتيين، حيث تقدم تعليم متخصص بتكلفة منخفضة وشهادة معترف بها عالميًا ومعتمدة.
1- تضح الجامعات بشكل عام مجموعة من الشروط التي يتوجب على المتقدمين الإماراتيين الالتزام بها، على سبيل المثال، اجتياز المرحلة الجامعية الأولى من جامعة معترف بها دوليا، كذلك تحقيق المعدل التراكمي المطلوب من الجامعة والقسم المانح للدرجة، وغيرها من المتطلبات الأخرى.
2- الحصول على شهادة جامعية معتمدة ومعترف بها تفيد اجتياز المتقدم مرحلة البكالوريوس.
3- ألا يتقل المعدل التراكمي العام الحاصل عليه الطالب في البكالوريوس عند مقبول أو جيد.
4- أن تكون الشهادات جميعها مصدقة من وزارة الخارجية في الإمارات والسفارة المصرية هناك.
5- تتم معادلة الشهادات التي حصل عليها المتقدم من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
6- تقديم كافة الأوراق التي تحددها مجالس القبول، وسداد المصروفات الدراسية للبرنامج.
1- صورة جواز سفر المتقدم للدراسة.
2- الهوية الوطنية و6 صور شخصية.
3- شهادة الميلاد وكارت العائلة.
4- اختبار القدرات الجامعي.
5- شهادة البكالوريوس.
6- بيان الدرجات الأكاديمي.
عند مقارنة التكلفة التي يتحملها الطالب لدراسة الدرجة العلمية بين الجامعات باختلاف الدول، نجد أن تكاليف ماجستير إدارة مشاريع في مصر هي الأفضل والأقل تكلفة، حيث لا يُسدد الطالب سوى 4500$ فقط كرسوم للدراسة، لكن الوجهات الأخرة سواء الإقليمية أو العالمية، فإن التكلفة بها ترتفع بشكل مبالغ فيه لتصل إلى 45.000$.
بصورة شاملة، فإن ماجستير إدارة مشاريع في مصر يمثل أداة ومحرك للطلاب الإماراتيين راغبي القيام بدورهم المجتمعي والمشاركة في التنمية الحادثة، إذ يُكسبهم المهارات المؤهلة للعمل، بالتالي يتمكنون من تحقيق الدور المنوط إليهم والذي يرتبط برفعة الاقتصاد والوطن.