يعد تخصص علوم البيانات من أكثر التخصصات إثارة في القرن الحادي والعشرين، وذلك نتيجة للتطور الكبير في استخدام الإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي، فقد أصبح لدينا كميات هائلة من البيانات التي يصعب التعامل معها وتحليلها باستخدام الأساليب الإحصائية التقليدية، لذلك يطلق على تخصص علوم البيانات لقب نفط القرن الحادي والعشرين.
يركز ماجستير علوم بيانات على اكتساب المهارات العملية والعلمية في المجالات الحديثة والمتقدمة لعلوم البيانات وتحليلها، وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، كما يسعى البرنامج إلى إعداد الطلاب وتجهيزهم لإجراء البحوث العلمية في هذا المجال، وفي المقال التالي سنشرح كل ما يتعلق بهذا البرنامج بالتفاصيل الدقيقة.
يعد برنامج ماجستير علوم البيانات من البرامج المهمة في عصرنا الحالي نظرًا للتطورات العالمية التي تحدث في مجال التكنولوجيا، لذلك يهدف البرنامج إلى تأهيل الخريجين وتزويدهم بتعليم متطور ومتميز يلبي احتياجاتهم في تطوير خبراتهم وقدراتهم.
يهدف إلى تأهيل طلبة يمتلكون مهارات أكاديمية عالية في الجوانب المتعلقة بعلوم البيانات واستخدام البرمجيات لتحليل البيانات، مع الاهتمام بتزويد الطلبة بأحدث الوسائل والطرق المرتبطة بمستقبل البيانات الضخمة ومعالجتها ، حيث أن البرنامج يتيح على الجمع بين الجانب المعرفي والتطبيقي لمجال علوم البيانات وتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي إضافة إلى توظيف التقنية في حل المشاكل المختلفة في شتى مجالات الحياة.
تتجلى أهمية ماجستير علوم بيانات في كونه مجالًا مطلوبًا بشدة في علم البيانات، نظرًا لدوره الحيوي وتأثيره الكبير على مجالات أخرى مثل البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ويسهم علم البيانات في إجراء تحليلات دقيقة للبيانات وتطبيق أبحاث مهنية قائمة على أسس علمية، مما يمكنه من تحسين حياة الأفراد بشكل فعال.
يشمل ماجستير علوم البيانات على العديد من المميزات التي تجعله من البرامج المتقدمة في التعليم العالي خصوصًا في ظل النمو المتسارع في أهمية البيانات في المجالات والصناعات المختلفة، ومن أبرز هذه المميزات:
هناك العديد من الجامعات التي تقدم شهادة ماجستير علوم البيانات محليًا وعالميًا، ويمكن توضيح أبرز هذه الجامعات من خلال مايلي:
يمثل برنامج الماجستير في علوم البيانات من البرامج الحديثة التي تتمتع بمستقبل مهني واعد في وقتنا الحالي، كما أن البرنامج يوفر مجموعة متنوعة من فرص العمل التي تتيح للطالب استخدام المهارات التي اكتسبها خلال فترة الدراسة، ولذلك يمكن لخريجي التخصص أن يعمل في إحدى المجالات التالية:
يعد مجال علوم البيانات من المجالات الجاذبة للعديد من الطلاب، ولذلك وضعت الجامعات التي تقدم ماجستير علوم البيانات بعض المعايير اللازمة لضمان القبول في هذا البرنامج، وفي الدليل التالي يشتمل على (الشروط، والمستندات، ومعدلات القبول، وتكلفة البرنامج):
تختلف المدة الدراسية لبرنامج الماجستير في تخصص علوم البيانات وفقًا للجامعة التي يدرس الطالب بها ولكن بشكل عام تتراوح من سنتين إلى خمسة سنوات بحد أقصى، وتصل عدد الساعات المعتمدة حوالي 36 ساعة معتمدة.
يعد برنامج الماجستير في علم البيانات من البرامج التي نالت اهتمام كبير من قبل الطلاب الإماراتيين، ولذلك حرصت الجامعات على تقديم هذا البرنانمج لطلابها، تختلف التكلفة الدراسية لبرنامج الماجستير في علوم البيانات وفقًا للجامعة المتقدم إليها الطالب، كما تختلف باختلاف الدولة التي يرغب الطالب الإماراتي الدراسة بها، ويمكن توضيح التكلفة في كل دولة كما يلي:
هي الدرجة التي ينضم إليها الطالب بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في علم البيانات، وتهدف هذه الشهادة إلى إعداد كوادر مهنية تمتلك المهارات اللازمة لبناء مستقبل مهني متميز في مجال تحليل البيانات، كما يركز البرنامج على تأهيل الأفراد لتلبية احتياجات سوق العمل في المجالات التي تتطلب مهارات علوم البيانات في القطاعات المختلفة.
يتمتع تخصص علوم البيانات بمستقبل مشرق وعظيم، فهو يعد من أكثر التخصصات رواجًا في الوقت الراهن، ومن المتوقع أن يزداد الطلب عليه في المستقبل، ويعود ذلك إلى حاجة الشركات الكبرى والعالمية إلى خريجي وخبراء هذا المجال، حيث تحتاج هذه الشركات دائمًا إلى مختصين لتحليل كميات البيانات الضخمة التي تتلقاها.
تتعدد مجالات العمل لخريجي هذا البرنامج فيمكنه العمل في الوظائف التالية:
في نهاية المقال، فقد شرحنا لكم كافة المعلومات المطلوبة لدراسة ماجستير علوم بيانات الذي يعد من أهم الخطوات التي يتخذها الدارس الراغب في استكمال المرحلة التعليمية في مجال علم البيانات، حيث أصبح مجال البيانات جزءًا لا يتجزًا من الحياة اليومية، مما يجعل تخصص علم البيانات من أبرز التخصصات في وقتنا الحالي،كما يفتح هذا البرنامج العديد من الفرص المهنية المرموقة ويمتلك مستقبل وظيفي واعد ومشرق، ولذلك فهو من الفرص التعليمية المتميزة للعديد من الطلاب.