في العصر الذي يتحكم فيه الوضع الاقتصادي للبلاد في رفاهية أفراده وحياتهم، تصبح الدراسة وسيلة الطلاب لتحسين أوضاعهم والوصول لأفضل سيناريو، بالتالي يبحون عن التخصصات التي تحقق لهم ذلك الهدف، فتجد بعضهم يتجهون نحو التجارة والالتحاق بدراستهم، منهم من يلتحق ببرامج كليات إدارة أعمال في مصر، والتي تساعدهم في تحويل مخططاتهم لواقع ملموس.
نقدم في هذا المقال دليل للطلاب الإماراتيين الراغبين في دراسة إدارة الأعمال، والذي يشتمل على الشروط العامة للدراسة في مصر، معلومات عن التخصص، تكلفة البرامج الجامعية، كذلك كيف يحصل على درجة علمية متقدمة وغيرها من الأمور المرتبطة بالدراسة.
تتمتع الجامعات المصرية جميعها بالاعتماد الأكاديمي والاعتراف الدولي، كما تندرج ضمن قوائم مؤسسات التعليم الجامعي الدولية الموصى بالدراسة بها، بالتالي تصبح الشهادة التي يحصل عليها الطالب الإماراتي من إحدى هذه الجامعات دليل على أهليته للعمل في إحدى القطاعات التابعة لمجال إدارة الأعمال، فسواء كانت الشهادة من جامعة حكومية أو خاصة فإنها تعزز الانطلاق نحو الحياة المهنية.
تساهم الجامعات المصرية المعترف بها دوليا، التي تتوافر بها دراسة إدارة الأعمال، في رفع مستوى التعليم والتدريب لدى الطلاب الإماراتيين، بالتالي المشاركة في دعم سوق العمل بكوادر مهنية مُعدَة بالمعارف المتخصصة والمهارات المتطورة التي تلبي احتياجات الأعمال، كما أنه من أجل تحقيق الهدف السابق، أتاحت كافة الجامعات المصرية للطلاب كليات معتمدة للدراسة، فيها يلي بعض تلك الجامعات، على سبيل المثال وليس الحصر.
1- جامعة القاهرة.
2- جامعة عين شمس.
3- جامعة الإسكندرية.
4- جامعة الزقازيق.
5- جامعة المنصورة.
6- جامعة المنوفية.
7- جامعة بني سويف.
8- جامعة أسيوط.
لم تعتمد الحكومة الإماراتية الجامعات الحكومية فقط، لكن حصلت جامعات مصر الخاصة أيضا على اعتراف أكاديمي ومهني لكليات إدارة أعمال في مصر، بالتالي تصبح شهاداتها مؤهلة للعمل أو استكمال الدراسات العليا، كما يجد الطالب الإماراتي تلك الكليات في كافة الجامعات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية والحاصلة على ترتيب متقدم من التصنيفات العالمية للجامعات.
1- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
2- الجامعة العربية المفتوحة.
3- جامعة مصر للمعلوماتية.
4- جامعة المستقبل.
5- جامعة 6 أكتوبر.
1- الماجستير الأكاديمي في تخصص إدارة أعمال.
2- درجة الماجستير المهني في إدارة الأعمال (MBA).
3- برنامج الدكتوراه الأكاديمي بتخصص إدارة الأعمال.
4- الدكتوراه المهنية بتخصص إدارة الأعمال (DBA).
تدعم الجامعات الاختلاف الثقافي للطلاب منتسبي كليات اداره اعمال في مصر، إذ تبرهن على ذلك من خلال إتاحة برامج إدارة الأعمال بأكثر من لغة، على سبيل المثال، العربية التي هي أساس الدراسة في مصر، علاوة على برامج باللغة الفرنسية أو الإنجليزية لمن يرغب ذلك. تهتم برامج اللغة الإنجليزية والفرنسية، على سبيل المثال، بإعداد الأفراد للعمل في مختلفة مجالات الإدارة التي منها مثلا التسويق الدولي، إدارة الموارد البشرية، أو الإدارة المالية، ريادة الأعمال وغيرهم من القطاعات الأخرى.
يستهدف البرنامج الذي يتم تدريسه باللغة العربية مواكبة الأفراد لكافة التطورات في سوق العمل المحلي أو العالمي على حد سواء، بالتالي يرتكز الاهتمام على تحقيق الريادة التي تطبق ذلك الهدف.
1- توفر الجامعات المصرية المعتمدة عالميًا للطلاب الإماراتيين فرص الدراسة في جامعاتها الخاصة والحكومية بتسهيلات تيسر رحلتهم الأكاديمية والتعليمية، بالتالي الحصول على شهادة علمية بدون تحمل مشقات كبيرة، وهذا من منطلق الحرص على نشر التعليم العالي.
2- الحصول على شهادة الثانوية العامة من مؤسسة تعليمية معتمدة ومعترف بها، كما يجب أن تكون الشهادة معادلة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
3- استيفاء المتطلبات العامة للبرامج والتي يحددها مجلس كل جامعة على حدا، ويتوجب عليه أيضا مراعاة دليل القبول في الكلية وقسم إدارة الأعمال.
4- ينبغي على المتقدم الإماراتي التأكد من أن تكون الشهادات المطلوبة من الجامعة مصدقة من وزارة الخارجية والسفارة المصرية في الإمارات.
- تقبل الجامعات المصرية الطلاب الإماراتيين والوافدين من الإمارات العربية المتحدة بمعدلات قبول استثنائية، إذ تتيح لهم الالتحاق ببرامج البكالوريوس بمعدل تراكمي 50% فقط.
- للالتحاق ببرامج الدراسات العليا سواء الماجستير أو الدكتوراه، لا تتطلب من الفرد سوى اجتياز المرحلة السابقة للبرنامج بتقدير مقبول أو جيد.
يجب على طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو ما تُعرف بالبكالوريوس سداد رسوم سنوية لا تتجاوز 3000$.
لاستكمال الدراسات العليا، سواء برامج الماجستير أو الدكتوراه، يتحمل الطالب الإماراتي رسوم جامعية قيمتها 4500$.
1- انخفاض تكاليف الدراسة.
2- الاعتماد الأكاديمي للبرامج المصرية.
3- توافر الدعم الأكاديمي وخدمات الاستشارة.
بصورة شاملة، يتمكن الطالب الإماراتي من تحقيق رفاهيته من خلال دراسة تخصص مؤهل لسوق العمل، فتصبح الشهادة أداة وسلاح في يده، وليس مسار أكاديمي فقط، كما أنه بعد استكشاف فرص الدراسة في الجامعات المصرية نجد أنها من أفضل الوجهات الدراسية للطلاب الوافدين، إذ تبذل الحكومة وكافة مؤسساتها كافة الجهود لدعم التعليم وانتشاره.