نحن نعيش في عصر السرعة والتكنولوجيا الحديث، لذلك أصبح دراسة ماجستير ادارة تكنولوجيا المعلومات من الدرجات العلمية التي يسعى الطلاب الإماراتيين إلى دراستها. يساعد البرنامج على مواكبة التغييرات الحديثة في مجال نقل المعلومات، بالتالي ستمكن الطالب من تطوير مهاراته، بالإضافة إلى مواجهة المشكلات المحتملة وتقديم حلول فعالة لعلاجها.
تقدم الجامعات المصرية الفرصة للطلاب للدراسة والتعلم ومعرفة مراحل تطور تكنولوجيا المعلومات، كما تسعى إلى إتاحة أفضل البرامج التعليمية والأبحاث الحديثة التي تجعلك محترفًا في مجالك. تعرف على فوائد الحصول على ماجستير ادارة تكنولوجيا المعلومات في مصر، بالإضافة إلى مصاريف وشروط الدراسة في مصر.
Information technology هو مصطلح يعبر عن التقنيات التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في أنظمة الكمبيوتر للحصول على معلومات، تستخدمها الشركات لبناء شبكة معلوماتية تحافظ بها على بياناتها.
يتم استخدامها على نطاق واسع في العديد من الشركات والمؤسسات بهدف تخزين المعلومات وإدارتها، كما تساهم في تحديد مشكلات الأجهزة المحمولة والكمبيوتر، وتحسن من العمليات التجارية للشركات.
تتيح الجامعات المصرية الخاصة والحكومية هذا التخصص لما له من دور حيوي في حياتنا اليومية، ومن بين البرامج الدراسية يعد ماجستير ادارة تكنولوجيا المعلومات أبرزها وأكثرها أهمية.
تعرضت التكنولوجيا إلى التطور عبر العصور التاريخية حتى وصلت إلى العصر الحالي المليء بالتقنيات الحديثة. إليك مراحل تطور تكنولوجيا المعلومات:
منذ القدم عرف الإنسان بمهاراته في الاكتشاف، نتيجة لذلك استطاع تدوين الأحداث على الحجارة والأوراق البدائية، مما جعلنا نحصل عن معلومات على أحداث الماضي.
تم اكتشاف التكنولوجيا في العصور الوسطى، عندما بدأ العلماء في البحث عن أسس التطور التكنولوجي، بالتالي تمكن من اختراع الكهرباء واكتشاف الإلكترونيات.
بدأت في أواخر القرن ال18، حينما رغب الإنسان في تطوير آليات الصناعة، ولذلك تم اختراع الأدوات والماكينات الأولية المستخدمة في المصانع.
نتيجة لاكتشاف الكهرباء، رغب العلماء في استخدامها لتوليد الطاقة الكهربائية مثل الإضاءة وأدوات الاتصال البدائية.
بدء في القرن العشرين، شهد العالم طفرة متطورة في مجال التكنولوجيا المعلوماتية، لأن العلماء قاموا باختراع أجهزة متطورة مثل الكمبيوتر والهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت. تطور الأمر الآن إلى استخدام أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتصور واقع افتراضي متطور.
هو برنامج تعليمي يختص بدراسة كل ما يتعلق بالأنظمة المعلوماتية، حيث يهدف إلى تقديم الدعم الكامل للشركات والمؤسسات لبناء شبكة معلوماتية تساعد في الاتصالات والبحث.
يهدف البرنامج أيضا إلى إعداد خريجين يمتلكون القدرة على تصميم الأجهزة والتطبيقات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أنظمة الاتصالات.
يهدف برنامَج الماجستير إلى إعداد خريجين مؤهلين لمواكبة سوق العمل والتغييرات المستمرة في مجال التكنولوجيا المعلوماتية. إليك أبرز أهداف البرنامَج:
1- يهدف البرنامَج إلى منح الخريجين القدرة على التعامل من الأنظمة المعلوماتية وبناء أنظمة الاتصالات.
2- يمنح الخريج القدرة على استخدام أجهزة الاتصالات المختلفة، مما ينمي المهارات الفنية للخريجين.
3- يمنح سوق العمل خريجين قادرين على بناء شبكة اتصالات حاسوبية متطورة وربطها بالإنترنت.
4- يساعد الخريج القدرة على التعامل مع العديد من مجالات تكنولوجيا المعلومات، بالتالي سيتمكن من تطوير المنظومة المعلوماتية بفاعلية.
5- يطور من مهارات الخريج في البحث العلمي لمواكبة التطورات، بالتالي سيتمكن من التعرف على أحدث الابتكارات في التكنولوجيا العالمية.
تقدم الجامعات المصرية العديد من البرامج الأكاديمية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات المتاحة في مصر. إليك أبرز هذه التخصصات:
1- ماجستير العلوم في هندسة الإنترنت والوسائط المتعددة
2- العلوم الاجتماعية في الحياة الرقمية المستدامة
3- ماجستير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة.
4- العلوم في التكنولوجيا الطبية الحيوية.
5- ماجستير إدارة البيانات الثقافية والاتصالات.
6- الثقافة الرقمية والاتصالات.
7- ماجستير فنون الإعلام والتكنولوجيا.
8- في تكنولوجيا المعلومات.
9- ماجستير الحوسبة والتكنولوجيا.
10- تصميم الاتصالات.
11- علوم الاتصالات.
عند حصول الطالب على ماجستير ادارة تكنولوجيا المعلومات سيتمكن من العمل في العديد من التخصصات في سوق العمل، والتي تختلف حسب التخصص. إليك أبرز المهن:
محلل البيانات |
مطور تطبيقات الهاتف المحمول |
مبرمج الذكاء الاصطناعي |
مسئول قواعد بيانات |
مطور مواقع الويب |
مطور التعلم الآلي |
محلل النظام |
مطور البرامج |
مهندس شبكات الحاسوب |
مدير أمن المعلومات والحاسوب |
مهندس البيانات السحابية |
صيانة الروبوتات |
مستخرج بيانات |
أخصائي الأمن السيبراني |
مصمم تطبيقات الترميز |
1- تتميز الجامعات المصرية بمنح الطلاب الفرصة للتعلم طبقًا لأحدث الأساليب العلمية، بالتالي سيتمكن الطالب الوافد من التعلم في بيئة مناسبة تحثه على تطوير الذات.
2- عند دراسة ماجستير إدارة تكنولوجيا المعلومات سيتمكن الباحث من الحصول على فرصة عمل جديدة، مما يمكنه من العمل في العديد من الشركات.
3- تتم دراسة الماجستير في مصر تحت إشراف أفضل الأساتذة الجامعيين، بالتالي سيحصل الطالب الوافد على فرصة لتنمية المهارات البحثية وتطوير قدرات التواصل والتفاعل.
4- تتعدد تخصصات تكنولوجيا المعلومات، ولذلك سيتمكن الباحث من اختيار التخصص المناسب مع احتياجاته المهنية.
5- تمنح مصر الطالب شهادة أكاديمية معتمدة إقليميًا ودوليًا، نتيجة لذلك سيتمكن من العمل في مختلف الدول حول العالم.
6- تؤهل الجامعات المصرية الخريج العمل على تطوير الأنظمة المعلوماتية واستحداث تطبيقات جديدة، مما يساعد على تطوير الخبرة العملية والمهارات التقنية لديه.
تساعد تكنولوجيا المعلومات في تطوير العمليات التنظيمية والإدارية، حيث تحسن من عملية اتخاذ القرارات المصيرية. إليك أهمية تكنولوجيا المعلومات:
1- تساعد البيانات المعلوماتية أصحاب القرارات المصيرية في الشركات من اتخاذ القرارات، ولذلك لأنها توفر لهم المعلومات الدقيقة بشكل سريع.
2- تساهم التكنولوجيا في تقديم أدوات تحليلية، بالتالي تمكن أصحاب العمل من اتخاذ القرارات من خلال بيانات ونتائج مفصلة.
3- تمنح التكنولوجيا أصحاب الشركات الفرصة لتجميع أكبر قدر ممكن من البيانات لتحديد العمليات الإدارية في المؤسسة.
4- تساهم في تحويل البيانات إلى معلومات مفيدة، ولذلك سيتمكن القائد من اتخاذ قرارات وحل المشكلات.
5- تساعد التكنولوجيا على الحصول على البيانات في أسرع وقت ممكن عند مقارنتها من الطرق التقليدية، بالتالي تقليل نسبة الخطأ واتخاذ قرارات حاسمة.
6- تعزز التكنولوجيا من عملية التواصل بين الموظفين في الشركات، بالتالي سيتم حل المشكلات بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
7- تساعد التكنولوجيا على تعزيز عملية الإنتاج، ولذلك لأنها تقلل من الوقت المستخدم لاستخراج البيانات وتحويلها إلى معلومات مفصلة، بالتالي تنظم الأعمال وتحقق أهداف الشركة.
عند الحديث عن المصاريف الجامعية لدراسة ماجستير إدارة تكنولوجيا المعلومات في مصر، فستجد أن التكلفة تنخفض بشكل كبير عند مقارنتها بالعديد من الدول الأخرى.
تصل تكلفة الدراسة في الجامعات المصرية حوالي 1500 دولار أمريكي للعام الجامعي الأول، بينما باقي السنوات ٤٥٠٠ دولار أمريكي.
تمتد الفترة الزمنية لدراسة الماجستير في مصر سنتين أو أكثر، وتختلف هذه الفترة حسب التخصص والجامعة المصرية.
- يجب أن يكون الطالب الإماراتي لا يمتلك الجنسية المصرية.
- يشترط أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة البكالوريوس بدرجة مقبول كحد أدنى من إحدى الجامعات المعترف بها من خلال المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- أن يجيد الطالب اللغة الإنجليزية مع تقديم ما يثبت ذلك مثل شهادة الأيلتس.
- يشترط أن يقدم الطالب الأوراق المطلوبة خلال الفترة من مايو حتى سبتمبر إلى الجهات المعنية.
هو برنامج تعليمي يهدف إلى دراسة كل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات، والتي تستخدمها المؤسسات للحفاظ على البيانات الخاصة بها وتحويلها إلى معلومات، بالإضافة إلى تصميم وصيانة تطبيقات الويب.
يتيح تخصص تكنولوجيا المعلومات للخريجين العمل في العديد من المجالات مثل: محلل البيانات، مهندس بيانات سحابية، مطور برامج، مهندس شبكات الحاسوب، أخصائي الأمن السيبراني وغيرها.
تصل الفترة الزمنية لدراسة الماجستير في مصر سنتين، يدرس الطالب خلال هذه الفترة العديد من المواد الدراسية الأبحاث العلمية التي تساعده على تطوير مهاراته في مجال تكنولوجيا المعلومات.
يختلف التخصصين في الهدف، حيث هندسة الحاسوب تعتمد على تصميم البرامج والتطبيقات على الكمبيوتر، في حين يتخصص IT في الحفاظ على بيانات أنظمة الحاسوب وتحويلها إلى معلومات
في الختام، تعد مصر من أفضل الدول في المنطقة التي تتيح دراسة ماجستير ادارة تكنولوجيا المعلومات، كما تقدم أفضل البرامج التعليمية التي تساعد على دراسة هذا التخصص الحيوي. لذا لا تفوت الفرصة للتعلم في مصر وتطوير النظم المعلوماتية.