ادرس تخصص التغذية العلاجية في مصر وشق طريق المستقبل

ادرس تخصص التغذية العلاجية في مصر وشق طريق المستقبل
2024-03-20

في ظل التحديات الصحية التي تواجه العالم، استمرار انتشار الأوبئة والفيروسات، تدهور الصحة العامة، أصبح دراسة تخصص التغذية أمرًا حتميًا، فالاهتمام به ليس مقصورًا على استمرارية الحياة، لكن يرتبط بالحالة الصحية للمجتمعات، فالبيئة الخالية من النحافة أو السمنة تنخفض بها معدلات الأمراض، لذا نعرض فيما يلي المسار الأكاديمي تخصص التغذية العلاجية في مصر، كيف يؤهل أبناءنا، راغبي الدراسة في مصر، للعمل بالقطاع الطبي إلى جانب المساهمة في تحسين صحة المجتمع، كما نقدم أيضا الدليل الشامل لقبول الوافدين ببرامج التغذية.

تخصص التغذية العلاجية

تُعرف التغذية العلاجية Therapeutic nutrition بكونها فرعًا من فروع علم التغذية، الذي يركز على استخدام الطعام لعلاج وإدارة الأمراض والحالات الصحية، بالتالي يستهدف معالجة المرضى عبر التدخلات الغذائية، والتي يتم وضعها وفقًا لخطة محددة تلبي احتياجات كل فرد حسب حالته الصحية، للعلم، يرتبط تخصص التغذية السريرية بشكل أكبر بالأمراض التي يشكل فيها الغذاء عاملًا مؤثرًا ومتحكمًا في تقدم الشفاء، على سبيل المثال، مرض السكري، أمراض القلب، اضطرابات الجهاز الهضمي وغيرهم.

أهمية دراسة تخصص التغذية

حفاظًا على صحة الأفراد ووقايتهم من الأمراض بشكل عام، أصبح من الضروري على راغبي خدمة مجتمعاتهم دراسة تخصص التغذية العلاجية في مصر، الذي يساهم في معالجة الحالات الصحية المختلفة، بأن يكون جزءًا من الخطة العلاجية التي يضعها الفريق الطبي، فتغذية الانسان الطبية والعلاجية أمر مهم لإحداث تأثير على صحة ورفاهية الأفراد والمجتمع ككل.

1- تطوير خطط غذائية للوقاية أو العلاج من الأمراض.

2- مساعدة الأشخاص على تحسين حالتهم الصحية ونوعية حياتهم.

توعية المجتمع بأهمية التغذية الصحية، إلى جانب معرفة كيف تؤثر على الصحة3- .

4- خدمة المجتمع عبر دراسة الترابط بين الغذاء والأمراض، سواء الزيادة أو النقصان.

5- تحقيق التوازن الأمثل من العناصر الغذائية للتعافي من العمليات الجراحية والأمراض.

برامج تخصص التغذية العلاجية في مصر

تتضمن البرامج مجموعة متنوعة من المسارات المُندرجة جميعها ضمن علم التغذية، والتي تستهدف توفير فهمًا أعمق للاحتياجات الغذائية، وفقًا للحالة الصحية للفرد وفئته العمرية.

التغذية السريرية

تشير إلى وضع خطة لعلاج أو إدارة حالة مرضية معينة، وكذلك تطبيقها للمساعدة في تخفيف الأعراض ودعم الشفاء والتعافي.

التأكد من ضمان حصول المرضى على العناصر الغذائية اللازمة لتحدياتهم الصحية الخاصة.

أخصائي التغذية الرياضية

تعزيز الأداء الرياضي من خلال التغذية المثالية، التعاون مع الرياضيين والمحترفين لوضع خطط تحفز الطاقة واللياقة البدنية.

يستهدف الحماية من الإصابات وتعزيز تحملهم لها، إلى جانب الاهتمام بصحتهم العامة عامة.

التغذية للأطفال

تعزيز العادات الصحية والنمو لدى الأطفال، عبر مواجهة التحديات المتعلقة بتغذية الطفولة ومواجهتها، على سبيل المثال، نقص العناصر الغذائية.

لذا، يحرص أخصائيو التغذية للأطفال على وضع خطط تدعم الصحة العامة وتطور الأطفال.

تغذية الشيخوخة

يركز على تلبية احتياجات التغذية الخاصة بكبار السن، من خلال فهم تأثير الشيخوخة على امتصاص العناصر الغذائية، التمثيل الغذائي والصحة العامة.

تطوير خطط تعزز الصحة، تمنع الأمراض المزمنة، وكذلك تحسن جودة الحياة.

مستقبل التغذية العلاجية

من منطلق الطبيعة التقنية التي أصبحت مسيطرة على العالم، ظهرت اتجاهات مستحدثة خاصة بالتغذية، تتمثل في دمج التكنولوجيا في التغذية العلاجية، على سبيل المثال، استخدام تطبيقات الهاتف لتحسين تقديم رعاية التغذية للمرضى.

زيادة الطلب على خبراء التغذية لتوجيه المرضى نحو أنماط حياة أكثر صحة.

هناك حاجة مستمرة للتغذية، خاصة في حالة الأمراض المزمنة كالسكري.

يساعد التقدم في البحوث وتكنولوجيا المعلومات على تطوير نظم صحية فعالة.

مجالات عمل تخصص التغذية

بعد الحديث عن التخصصات الفرعية التي يشملها علم التغذية، يمكننا التعرف على الفرص الوظيفية التي يمكن أن يشغلها الأفراد، وكذلك المسئوليات التي يمكن تحملها لمعالجة الحالات الصحية وتحسين الخطط الغذائية.

- إدارة الأمراض المتعلقة بالتغذية وتقديم خطط غذائية مخصصة للمرضى.

- التعاون مع الفرق الصحية لتقييم الاحتياجات الغذائية ووضع التدخلات المناسبة.

- تحسين الأداء الرياضي، مساعدة الرياضيين فيما يتعلق بالتعافي من إصابات الملاعب.

- تطوير خطط غذائية وُضعت حسب الحالة، لدعم الصحة العامة والنمو للأطفال .

- حماية كبار السن من التعرض للأمراض المزمنة، وبالتالي دعم تحسين صحة المجتمع

أخصائي التغذية الاكلينيكية

- إجراء تقييمات شاملة لاحتياجات المريض الغذائية، وذلك للحالات التي تعاني من خلل صحي.

- جمع المعرفة العلمية مع الخبرة العملية لتصميم خطط غذائية شخصية وتدخلات تغذوية

- إعداد خطط مصممة لتلبية الاحتياجات الغذائية، حسب الحالات الفردية والاحتياجات.

- التعاون مع المتخصصين في الرعاية الصحية، على سبيل المثال، الأطباء والممرضات.

- التثقيف والإرشاد، إذ يتولون دورًا هامًا خاص بتزويد المرضى بالمعرفة الطبية.

- تقييم فعالية التدخلات، وإجراء التعديلات اللازمة على خطط النظام الغذائي.

بشكل عام، يلعب منتسبو تخصص التغذية الإكلينيكية دورًا حيويًا في تحسين صحة ورفاهية الأفراد، من خلال تدخلات غذائية مدروسة

تخصص التغذية العلاجية في مصر

تقدم البرامج المصرية للطلاب الوافدين العديد من المزايا، خاصة لراغبي خدمة مجتمعاتهم من المساهمة في صحة ورفاهية السكان.

الصحة العامة

في ظل التحديات التي تواجه المجتمع المصري، التي منها على سبيل المثال، ارتفاع نسبة مرضى السمنة والسكري، تتوافر الفرصة لإحداث تأثير إيجابي على الصحة العامة.

مسارات مهنية متنوعة

يمكن للخريجين التوجه نحو العديد من المهن المختلفة، سواء في المستشفيات، أو وكالات الصحة العامة، كذلك العمل في معاهد البحوث، أو عيادات خاصة.

الوعي المتزايد

في ظل ارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين فيما يتعلق بأهمية التغذية الصحية، ترتب عليه خلق فرص عمل عديدة، وزيادة الحاجة لمتخصصين في مجال التغذية.

فرص التعليم والبحث

تتميز مصر، كوجهة تعليمية للإماراتيين، بامتلاكها عدد كبير من المؤسسات التي تقدم برامج في تخصص التغذية، بالتالي توافر فرص للمشاركة في الأبحاث.

كلية التغذية في مصر

يمكن للطلاب الوافدين دراسة تخصص التغذية من خلال الالتحاق بإحدى الكليات المتخصصة بذلك، على سبيل المثال، كليات العلوم، الزراعة وغيرهم، ضمن الجامعات المعتمدة عالميًا، والتي سنعرض نبذة عنهم فيما يلي.

جامعة القاهرة.

عين شمس.

الإسكندرية.

المنصورة.

المنوفية.

أسيوط.

الزقازيق.

برامج دراسية في تخصص التغذية العلاجية في مصر

بكالوريوس تخصص التغذية.

ماجستير التغذية وعلوم الأطعمة.

الدكتوراه في علوم التغذية.

الخطة الدراسية تخصص تغذية (المقررات)

علم وظائف الأعضاء.

تشريح و أنسجة.

كيمياء عامة.

تغذية أساسية.

كيمياء حيوية غذائية.

الأحياء الدقيقة الغذائية.

أساسيات التمريض.

علم المناعة والتغذية.

التغذية العلاجية.

تغذية مجتمع.

صحة وسلامة الغذاء.

تحليل الأغذية.

متطلبات القبول لتخصص التغذية في مصر

ليصبح الفرد أخصائي تغذية علاجية، والحصول على الشهادة العلمية من الجامعات المصرية المعتمدة من وزارة التعليم العالي بالإمارات العربية المتحدة، لابد من استيفاء بعض الشروط والمتطلبات، كالشهادة العلمية والالتزام بمعدل تراكمي محدد.

لنيل شهادة البكالوريوس، من الضروري تحقيق معدل تراكمي يتراوح بين 50%:65% في المرحلة الثانوية، حسب الكلية الراغب الالتحاق بها.

تخطي المرحلة الجامعية الأولى بتقدير مقبول للالتحاق بتخصص التغذية سواء الماجستير أو الدكتوراه.

يلزم توثيق الأوراق من وزارة الخارجية مع تصديقها من السفارة المصرية الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الأوراق المطلوبة

يتوجب على الطالب القادم من خارج البلاد، على سبيل المثال، تقديم مجموعة من المستندات المطلوبة عند التسجيل للالتحاق بالجامعة.

نسخة من جواز السفر ساري المفعول.

توكيل لإنهاء الإجراءات الدراسية.

صورة الهوية الوطنية.

شهادة الميلاد.

6 صور شخصية.

البكالوريوس يتم تقديم شهادة الثانوية العامة وشهادة اختبار القدرات* .

* الماجستير: يجب تقديم شهادة البكالوريوس وبيان الدرجات الأكاديمي.

* الدكتوراه: شهادة الماجستير، بيان الدرجات الأكاديمي ورسالة الماجستير

تكلفة دراسة تخصص التغذية

عند الحديث عن تكاليف الدراسة، نلاحظ أنها في مصر أدنى بمراحل من تكاليف البرامج التي توفرها الجامعات في المناطق الإقليمية أو العالمية الأخرى، رغم الأداء الأكاديمي الممتاز ومستوى التعليم المرتفع، بالإضافة إلى ذلك، تشتهر الكليات المتخصصة بمستوى تعليمي عالي يستفيد منه جميع الطلاب القادمين من خارج البلاد، وبوجه خاص الطلاب القادمين من الإمارات.

شهادة البكالوريوس بين 3:4 آلاف دولار.

ماجستير التغذية يتراوح بين 4000:5000$.

نظام ومدة الدراسة

يتطلب الحصول على شهادة البكالوريوس من الجامعات المصرية المعترف بها في دولة الإمارات مدة أربع سنوات أكاديمية، لكن برامج الدراسات العليا في تخصص التغذية ما لا يقل عن سنتين، وذلك قد يختلف تبعًا لمستوى إتمام الطالب للمتطلبات وفعاليته في العمل.

تقديمى طلاب الامارات في مصر

من خلال التواصل مع الوكالة المسئولة عن تسجيل الطلاب والتي تتخصص في البرامج التعليمية بالجامعات المصرية، يمكن للمهتمين الاستفادة من التسهيلات في إجراءات التسجيل والقبول والتعلم. ومن هذا المنطلق، نقدم لكم الخطوات اللازمة التي عليكم اتباعها للتمتع بأجود الخدمات.

إرسال صور من المستندات المطلوبة.

تجهيز أصول الأوراق والمستندات.

شحن المستندات عبر الخطوط الدولية.

في الختام، يعد دراسة تخصص التغذية العلاجية في مصر أساسيًا للتدخلات الفعالة صحيًا، إذ يساهم في رعاية أفراد المجتمع باختلاف فئاته، فمن خلال استغلال المعرفة المتخصصة، يمكن لأخصائي التغذية أن يحدثوا تأثيرًا كبيرًا على صحة ورفاهية مرضاهم.