افضل الجامعات لدراسة هندسة البرمجيات في مصر

افضل الجامعات لدراسة هندسة البرمجيات في مصر
2024-03-20

عصر معلوماتي تقني، تتحكم التكنولوجيا بمساراته وأحداثه، يتسابق الأفراد نحو الحصول على برامج مؤهِلة للالتحاق بالعالم الحديث، كذلك مواكبته والمساهمة في تطويره وتقدمه، لذلك نجد الحديث عن تخصص هندسة البرمجيات أمرًا مألوفًا، من منطلق طبيعة المجال القائم على الاستحداث والتوظيف الأمثل للتطور.

بمطالعة المقال، ستستكشف افضل الجامعات لدراسة هندسة البرمجيات في مصر، كيف يساهم البرنامج في تأهيل الطلاب للعمل، بالإضافة إلى شروط ومتطلبات القبول والدراسة في التخصص.

ما هي هندسة البرمجيات؟

يتضمن تخصص software engineering دراسة تصميم وتطوير وصيانة تطبيقات وأنظمة البرمجيات، توظيف المعرفة التقنية ومهارات حل المشاكل لإنشاء حلول برمجية فعالة وموثوقة، تلبي الاحتياجات الخاصة للمستخدمين أو الشركات، مع التأكد من كون الخدمات مصممة بشكل جيد، وظيفية وسهلة الاستخدام، وبذلك يعتبر التخصص مجالًا ديناميكيًا يتطور باستمرار مع التقنيات والمنهجيات الجديدة لمواكبة التطلعات المتغيرة في الصناعة.

لا يقتصر تخصص هندسة البرمجيات على دراسة البرمجة فحسب، بل يشتمل أيضا دراسة تخصص الأمن السيبراني، حوسبة السحاب، تطوير تطبيقات الجوال، وغيرهم من المقررات التي تشكل الأساس الرئيسي للمجال، والتي من خلالها يمكن لمهندس برمجيات الحاسب تطوير حلول عالية الجودة، تتماشى مع متطلبات العملاء ومعايير الصناعة.

الجانب الاكاديمي

يشتمل الجانب الأكاديمي مزيجًا من المعرفة النظرية والمهارات العملية المتعلقة.

تعلم لغات البرمجة المختلفة مثل جافا وغيرها؛ بهدف فهم كيفية كتابة الشيفرات بكفاءة.

دراسة مبادئ تصميم البرمجيات، أنماط الهندسة وأفضل الممارسات لبناء الأنظمة البرمجية.

فهم الخوارزميات الأساسية وهيكل البيانات الضروري لحل المشاكل المعقدة.

استكشاف منهجيات تطوير البرمجيات، وكذلك كيفية تطبيقها في مشاريع فعلية.

دراسة مفاهيم وأنظمة إدارة قواعد البيانات لتخزين البيانات واسترجاعها.

تعلم تقنيات اختبار البرمجيات وضمان جودتها وتصحيح المشاكل.

تطوير البرمجيات:

تصميم وكتابة واختبار وصيانة تطبيقات البرمجيات، بحيث تشمل فهم لغات البرمجة، الخوارزميات، الهياكل البيانية وهندسة البرمجيات لبناء حلول برمجية فعالة وكفء.

تصميم وهندسة البرمجيات:

التركيز على مبادئ التصميم والأنماط المستخدمة في إنشاء أنظمة برمجية قوية وقادرة على التوسع، بالتالي يشمل تحديد المتطلبات، نمذجة مكونات النظام، وتعريف البنية العامة للبرمجيات.

اختبار البرمجيات وضمان الجودة:

يعتبر ضمان جودة منتجات البرمجيات أمرًا حاسمًا، حيث يتضمن وضع وتنفيذ استراتيجيات الاختبار، إجراء مختلف أنواع الاختبارات، على سبيل المثال، اختبار التكامل، مع التأكد من تلبية البرمجيات لمعايير الأداء والأمان.

إدارة مشاريع البرمجيات:

تنسيق الفرق، تخطيط جداول المشروع، تخصيص الموارد، وضمان الانتهاء من المشاريع في الوقت المحدد وبالكيفية المطلوبة.

صيانة البرمجيات والدعم:

بعد نشر البرمجيات، تصبح الصيانة والدعم ضروريين للحفاظ على سلامة النظام، وذلك عبر مراقبة ومعالجة مشاكل البرمجيات، تنفيذ التحديثات والتحسينات، وتوفير الدعم المستمر للمستخدمين.

افضل الجامعات لدراسة هندسة البرمجيات

يمكن لأبنائنا من الإمارات العربية الشقيقة دراسة التخصص في افضل الجامعات لدراسة هندسة البرمجيات والمؤسسات التعليمية المعترف بها، والتي تتيح لهم العمل في مختلف القطاعات التكنولوجية بمجرد الحصول على شهادتها.

جامعة القاهرة.

الإسكندرية.

المنصورة.

عين شمس.

المنوفية.

أسيوط.

MUST.

النيل.

حلوان.

تخصصات هندسة البرمجيات 

تتعدد مسارات البرمجة التي يمكن للأفراد دراستها وتطوير خبراتهم ومعارفهم بها، فمنها على سبيل المثال لا الحصر، تطوير الويب، تطوير تطبيقات الجوال، علوم البيانات، تطوير الألعاب، أمن المعلومات، كذلك الحوسبة السحابية، وأنظمة المعالجة الداخلية، وللعلم، يتطلب كل تخصص مهارات ومعرفة معينة تمكن الفرد بعد اكتسابها من العمل والابتكار، فيتحدد اختيار المسار بناء على اهتمامات الطلاب وأهدافهم المهنية، فيما يلي سنعرض نبذة عن الجوانب الأكاديمية لهندسة البرمجيات.

إنشاء مواقع وتطبيقات الويب باستخدام تقنيات برمجية متقدمة.

تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة لنظامي iOS وAndroid.

تحليل وتفسير مجموعات بيانات معقدة باستخدام لغات البرمجة.

تصميم البرمجيات للأنظمة، على سبيل المثال، أجهزة الإنترنت من الأشياء.

برامج هندسة البرمجيات

بكالوريوس العلوم في الهندسة البرمجية.

ماجستير العلوم تخصص هندسة البرمجيات

دكتوراه الفلسفة تخصص هندسه برمجيات.

الدكتوراه في علوم هندسة البرمجيات.

تخصص برمجة حاسب

يتركز اهتمام المسار على إتقان لغات البرمجة الخاصة، التكنولوجيا، أو المجالات التقنية ضمن مجال تطوير البرمجيات

تطوير الويب:

بناء المواقع الإلكترونية، تطبيقات الويب وخدماته باستخدام لغات وأطر عمل محددة، على سبيل المثال، HTML وغيرها.

تطبيقات الهواتف المحمولة: 

إنشاء تطبيقات محمولة لنظامي iOS أو Android باستخدام لغات البرمجة، على سبيل المثال Flutter.

علوم البيانات وتعلم الآلة:

يشتمل التخصص على تحليل البيانات، تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي باستخدام لغات وأدوات برمجية متطورة.

تطوير الألعاب:

تصميم وتطوير ألعاب الفيديو بمختلف أنواعها، لا سيما كانت ألعاب الكمبيوتر، الهواتف الذكية، أو الأجهزة اللوحية.

أمن المعلومات:

تأمين أنظمة الحاسوب والشبكات من التهديدات السيبرانية والهجمات، إلى جانب الاطلاع على بروتوكولات الأمان والتشفير وتقنيات القرصنة.

دراسة هندسة البرمجيات للإماراتيين

تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تنويع اقتصادها عبر توظيف التكنولوجيا لتعزيز الابتكار كجزء من رؤيتها الوطنية، ولذلك تحمل دراسة هندسة البرمجيات أهمية كبيرة نظرًا للعديد من الأهداف، التي منها على سبيل المثال، تلبية الطلب المتزايد على المواهب التقنية.

- تشهد الإمارات تقدمًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، كما تسعى للمساهمة في تطوير تقنيات وحلول مبتكرة.

- تعزيز الابتكار في المجتمع، إلى جانب تمكين القطاع الخاص والحكومي من تطوير الحلول الإبداعية.

- يمنح التعلم المهارات اللازمة لإطلاق شركات تكنولوجية والابتكار في سوق الشركات الناشئة

بصورة شاملة، تقدم دراسة هندسة البرمجيات للإماراتيين العديد من الفرص الواعدة، كما تدعم رؤية الدولة نحو تعزيز الابتكار والتكنولوجيا كمحرك للتنمية المستدامة، وبالتالي يتماشى التخصص مع رؤية البلاد لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة يدفعه التكنولوجيا والابتكار.

فرص عمل هندسة البرمجيات

تقدم هندسة البرمجيات مجموعة واسعة من فرص العمل لمهندس البرمجيات، عبر مختلف الصناعات والقطاعات.

مهندس برمجيات:

مسئول عن تصميم وبناء واختبار وصيانة تطبيقات، كتابة وتصحيح الشفرات.

التعاون مع أعضاء فريق آخر لتصميم وتنفيذ حلول البرمجيات.

اختبار وصيانة البرمجيات لضمان وظائفها وأدائها.

مطور ويب:

تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية وتطبيقات الويب باستخدام لغات البرمجة.

إدارة الميزانيات، وكذلك ضمان تسليم المنتجات البرمجية في الوقت المحدد.

ضمان استجابة الموقع وتحسينه، علاوة على القيام بتنفيذ تدابير أمان الويب.

متخصص تطبيقات الجوال:

إنشاء تطبيقات الهواتف الجوالة لأنظمة iOS وAndroid.

تطوير تطبيقات الهاتف المحمول لمختلف الأنظمة.

إجراء اختبارات واجهة المستخدم لضمان الاستخدامية.

دمج واجهات البرمجة وخدمات النظام الخلفي في تطبيقات الهاتف.

مهندس ضمان الجودة:

تصميم وتنفيذ استراتيجيات وعمليات الاختبار للمنتجات البرمجية.

تحديد والإبلاغ عن المشاكل التقنية.

التعاون مع المطورين لحل العيوب.

معماري البرمجيات:

تصميم الهياكل العالية لأنظمة البرمجيات، كذلك ضمان تلبيتها لمتطلبات العمل.

اتخاذ القرارات الاستراتيجية حول اختيار التكنولوجيا وتنفيذها.

مدير تقني

 توفير التوجيه والإشراف على الجوانب التكنولوجية للمشروعات البرمجية.

ضمان التسليم في الوقت المناسب وبجودة عالية.

تحديد الأهداف والأولويات للعمل بكفاءة وفعالية.

تحديد الميزانية، تخصيص الموارد وضمان نجاح المشروع.

المدير التكنولوجي العام

 قيادة استراتيجية التكنولوجيا في الشركة، وضمان دعم البنية للأهداف التجارية.

وضع رؤية استراتيجية لتكنولوجيا المعلومات وتطويرها في المؤسسة.

إدارة فريق التكنولوجيا وتوجيه العمليات اليومية وتوزيع المهام.

ضمان أمان البيانات والمعلومات وتنفيذ إجراءات الحماية اللازمة.

إدارة عمليات تطوير وتحسين الأنظمة والتطبيقات التكنولوجية.

متابعة التطورات التكنولوجية واقتراح استخدام التقنيات الجديدة.

ماجستير هندسة برمجيات

للمساهمة في تعزيز الابتكار وتقدم التكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة، يسعى أبناؤها إلى الحصول على شهادة علمية متقدمة في التخصص، الذي لا يسهم في تحقيق نموهم الشخصي فقط، بل يشارك أيضًا في دعم رؤية البلاد للابتكار والنمو، من خلال تأهيل الطلاب للأدوار القيادية في مجال هندسة البرمجيات.

المعرفة المتخصصة:

يوفر ماستر هندسة البرمجيات للطلاب معرفة ومهارات متخصصة، مما يتيح لهم البقاء في الميدان وتولي الدور الأكثر تقدمًا.

إجراء بحوث متخصصة حول التقنيات والمنهجيات الجديدة في مجال البرمجيات.

تحليل وتحسين أداء البرمجيات، عبر كتابة الوثائق التقنية لمشاريع البرمجيات.

تصميم وتطوير تطبيقات البرمجيات استنادًا إلى متطلبات المشروع.

اختبار وتصحيح البرمجيات لضمان الجودة والوظائف.

التعاون مع أعضاء الفريق لتنفيذ حلول برمجية.

تقديم الدعم الفني والمساعدة للمستخدمين النهائيين.

فرص الحياة المهنية لهندسة البرمجيات 

يمكن لشهادة الماجستير فتح المزيد من فرص وظائف هندسة البرمجيات، في مجالات متعددة على سبيل المثال، تطوير البرمجيات، أو البحث وإدارة المشاريع.

يحصل حاملو شهادة الماجستير على رواتب أعلى مقارنة بأولئك الذين يحملون شهادة البكالوريوس فقط.

دليل الدراسة في مصر

ليتم قبول الطلاب الإماراتيين في البرامج المعتمدة للدراسة في الخارج ، عليهم الالتزام بالمعايير الأكاديمية المحددة، على سبيل المثال، الدرجات الدراسية واختبارات القدرات، من أجل تحقيق شروط الالتحاق بالجامعة.

شروط ومعدلات القبول

للقبول في تخصص البرمجة بمصر، ينبغي اجتياز مرحلة الثانوية العامة بمعدل تراكمي لا يقل عن 65%.

فيما يتعلق ببرامج الماجستير، تقبل الجامعات خريجي البكالوريوس الذين يحملون تقديرًا مقبولًا من جامعة معترف بها، وهو نفس التقدير المطلوب من راغبي الحصول على الدكتوراه.

بشكل عام، يجب اعتماد الشهادات من قبل الجهات المختصة، على سبيل المثال، وزارة خارجية الإمارات والسفارة المصرية.

المستندات المطلوبة للتقديم

صورة جواز سفر سارية المفعول.

وثيقة الميلاد وبطاقة الهوية الوطنية.

الهوية الوطنية و6 صور شخصية.

صورة الثانوية العامة واختبار القدرات.

ماجستير هندسة البرمجيات

شهادة البكالوريوس.

سجل الدرجات الأكاديمي.

برامج الدكتوراه

شهادة الماجستير.

السجل الأكاديمي.

رسالة الماجستير Pdf.

تكاليف ومدة البرنامج

سداد رسوم سنوية تتراوح بين 5000$ و5500$، وفقا للدرجة العلمية الراغب الحصول عليها من مصر.

كما تبلغ التكلفة التي يتحملها الطالب ما يقارب 200,000 درهم إماراتي في السنة، من أجل الدراسة في الإمارات.

نظام ومواعيد الدراسة

تدوم دراسة برنامج البكالوريوس هندسة البرمجيات لمدة تتراوح بين أربع إلى خمس سنوات، لكن في البرامج الدراسية العليا مثل الماجستير والدكتوراه، فإن الحد الأدنى للفترة الزمنية للدراسة هو عامان.

مكاتب قبول الإماراتيين

من خلال التواصل مع وكالة تسجيل الطلاب المعتمدة والمتخصصة في برامج هندسة البرمجيات في مصر، يُسهل على الراغبين الاستفادة من الدعم في إجراءات التسجيل والقبول والدراسة، لذلك تعرف على الإرشادات التي يجب اتباعها للاستفادة من أفضل الخدمات.

إرسال صور من المستندات المطلوبة.

تجهيز أصول الأوراق والمستندات.

شحن المستندات عبر الخطوط الدولية.

في نهاية المطاف وختام الحديث عن افضل الجامعات لدراسة هندسة البرمجيات، نستطيع الجزم بأهمية التخصص في عصر التكنولوجيا الحديث، كذلك دوره الحيوي في تطوير البرمجيات، هو ما يدفع الأفراد أن يكونوا مستعدين لمتابعة التحديات والتغييرات السريعة، كما يؤهلهم للاستثمار في تطوير أنفسهم ومهاراتهم بشكل دائم لتحقيق النجاح المستقبلي.