توفيرًا للوقت والجهد المبذول، تزايد الاتجاه نحو دراسة الماجستير لكن عن بعد، نظرًا للمزايا التي تُزيد من تنافسيته في مقابل البرامج التقليدية، فهنا لا يحتاج الطالب إلى الحضور الإلزامي في قاعات المحاضرات، إذ يمكنه تحقيق التفاعل أثناء دراسته عبر المنصات الرقمية، وهو ما يدعم انتشاره التطور التكنولوجي الذي تعيشه جميع القطاعات، ومن هذا المنطلق وبسبب الطفرة التقنية في الإمارات العربية المتحدة، نجد إقبال أبنائها نحو دراسة الماجستير عن بعد خاصة في الجامعات المصرية، التي توفر لهم مجموعة من المميزات في محاور عديدة، على سبيل المثال، اعتماد جميع البرامج من وزارة التعليم العالي في الإمارات الشقيقة، كذلك انخفاض التكلفة مقارنة بالوجهات الأخرى للإماراتيين، إلى جانب مجموعة من العوامل التي سنتعرف عليها لاحقًا.
مزيج بين التعلم والاستكشاف، التراث القديم والحضارة المعاصرة، أصبحت جمهورية مصر العربية، ليس فقط وجهة سياحية ولكن أيضًا تعليمية، خصوصًا للطلاب الإماراتيين الراغبين في دراسة الماجستير عن بعد، إذ توفر بيئة أكاديمية وبحثية متلائمة مع التطور التكنولوجي، كما تتميز أيضًا بتكاليفها المنخفضة، وبالتالي هي فرصة للطامحين إلى تعليم متميز وتجربة ثقافية واسعة في بيئة مُحفزة.
ولتحسين فرص الحصول على أفضل جودة وكفاءة، تحرص مصر باستمرار على إبرام شراكات مع الجامعات؛ لتعزيز التبادل الطلابي وفرص التعاون.
علاوة على تقديم خدمات الدعم الشامل للإماراتيين، ويتيح ذلك فرصة للمشاركة في الأبحاث والدراسات المبتكرة والمساهمة في تطوير المعرفة.
كما أن الاعتراف بالشهادات الممنوحة من قبل مؤسسات علمية في العديد من الدول، يتيح الفرصة للتقدم في الحياة المهنية.
بصورة شاملة، تجمع مصر بين التعليم عالي الجودة والتكاليف المنخفضة، إلى جانب التنوع الثقافي، مما يجعلها منصة متقدمة للتعليم العالي على مستوى الوطن العربي والعالمي.
مواكبة للعصر التقني، أطلقت الجامعات المصرية برامج للدراسات العليا المهنية بنظام التعليم عن بعد، والتي تتم فيها، على سبيل المثال، دراسة تخصص موارد بشرية باللغة العربية، أو لغة أخرى وفقصا لما يرغبه الطالب الوافد، بحيث تُسهل عليه الرحلة التعليمية وإنجاز الحصول على شهادة ماجستير عن بعد معترف به.
تستهدف الجامعات المصرية، إلى جانب برامجها الأكاديمية بنظام الساعات المعتمدة، إتاحة برامج للدراسة عن بعد، مما تتيح الفرص للطلاب الحصول على درجات علمية متقدمة بتسهيلات أكثر مرونة، علاوة على الاعتماد على نظام دراسي مرن، فالهدف الأساسي لبرامج الدراسة في مصر هو تنمية القدرات البحثية للأفراد، كذلك دعم قدرتهم على التفكير وإحداث التطوير، وذلك على سبيل المثال، في برامج ماجستير الموارد البشرية أو ماجستير إدارة مخاطر.
|
مقررات دراسة الماجستير عن بعد |
|||
|
ماجستير إدارة الموارد البشرية |
إدارة المخاطر والأزمات |
||
|
البحث العلمي |
أخلاقيات الوظيفة |
أسس بحث علمي |
حقوق الإنسان |
|
التدريب الرقمي والتطوير |
تخطيط القوى العاملة |
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإدارة المخاطر |
|
|
السلوك التنظيمي للموارد البشرية |
التأمين في الأزمات والمخاطر |
||
|
قراءات حرة |
مشروع بحثي |
التنبوء الوقائي للأزمات والمخاطر |
|
ترتكز دراسة تخصص إدارة الموارد البشرية على الدمج بين الدراسة النظرية للأبحاث التي تنمي مهارات الأفراد الشخصية والقيادية، إلى جانب التطبيق العملي لتلك المعارف التي تلقاها الأفراد خلال الدراسة، بحث تؤهل الأفراد للعمل في كبرى المؤسسات، بالتالي تولي دور تطوير الموارد البشرية العاملة في القطاعات المختلفة، إلى جانب المساهمة في تنمية مهاراتهم، من خلال وضع خطط استراتجية للعملية التدريبية.
بعد التخرج من التخصص يمكنك العمل في العديد من الوظائف وتحمل مجموعة من المهام وثيق الصلة بإدارة الموارد البشرية.
العمل كمدير الموارد البشرية، أو مدير العلاقات العامة، بحيث يمكنه استشعار مدى أهمية الموظف، بالتالي يسعى لتنمية مهاراته بفاعلية.
|
مدير الموارد البشرية |
مستشار التوظيف |
مدير التعليم والتطوير |
|
أخصائي تخطيط التطور الوظيفي |
رئيس إدارة التدريب |
|
|
مختص علاقات العاملين |
مدير شئون الموظفين |
مستشار الموارد البشرية |
يُتوقع أن يحظى الخريجيون من تخصص الموارد البرشية بمستقبل متميز، بسبب مجموعة من العوامل المتغيرة التي سنعرضها فيما يلي، والتي منها على سبيل المثال، التطورات التكنولوجية المستمرة.
تفقد نظم إدارة الموارد البشرية باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات للجوانب الإنسانئية، بالتالي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل عام، وهو ما يجعل الطلب على منتسبي التخصص متزايدًا.
لا يقتصر التغير في المجتمعات على الجانب التقني فقط، إذ تطورت أيضا الشعوب من الناحية الاجتماعة والثقافية، كذلك التطورات في سوق العمل، وهو ما يتطلب متخصص موارد بشرية يمكنه خلق التوازن بين التغيرات وتلبية احتياجات الأعمال.
يُمكن التخصص منتسبيه للتعرف على التهديدات التي من الوارد أن يتعرضوا لها، ما هي نقاط الضعف والمخاطر التي تهدد المنظمة، كذلك كيف يمكن ادارة الازمات، بالتالي تحقيق طموحاتهم من خلال السيطرة على جميع التهديدات وتتخطي الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.
يستهدف البرنامج تطوير المهنيين وإعدادهم لمواجهة تحديات المخاطر التي قد توراجه أعمالهم.
توفير الحلول التكنولوجية والتحليلية التي تخفف من المخاطر في مؤسسات الأعمال بشكل عام.
|
مدير مخاطر وأزمات |
محلل للأعمال |
متخصص تكنولوجي وتطوير |
|
خبير شئون التأمين |
متعهد للتأمين |
مطور للمنتجات |
|
مستشار التحكم في الأزمات والمخاطر |
مدير المخاطر والأزمات |
|
في تخصصات متنوعة تلائم كافة الاهتمامات الشخصية وتلبي احتياجات سوق العمل، تُوفر الجامعات المصرية للطلاب الوافدين الإماراتيين فرص دراسة الماجستير، عبر برامج معترف بها دوليًا، وهو ما يُمكن الاستفادة من التعليم العالي ذو المستوى الجيد والاستفادة من الخبرة الأكاديمية والمهارات التي يمكنهم تطويرها خلال فترة دراستهم، واختيار التخصص الذي يتوافق مع اهتماماتهم ومستقبلهم المهني.
- يمكن للطلاب الإماراتيين الاستفادة من الفرص البحثية المتاحة في المجالات المختلفة في مصر.
- يتيح لهم ذلك فرصة للمشاركة في الأبحاث والدراسات المبتكرة والمساهمة في تطوير المعرفة في مجالاتهم المفضلة.
- يوفر سوق العمل في مصر فرص واسعة في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات.
- يمكن للطلاب الاستفادة من الفرص المتاحة أو استخدام الخبرة والمهارات التي اكتسبوها للعمل في دول أخرى.
- بناء شبكة علاقات، حيث يلتقون بطلاب من مختلف الجنسيات والثقافات، وهذا يوفر فرصاً للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات مع زملاء الدراسة.
- تتمتع مصر بموقع جغرافي استثنائي وتتمتع بجمال طبيعي ومعالم سياحية مشهورة عالميًا، وبهذا يتمكن الطلاب من الاستمتاع بالاستكشاف والسياحة.
1- جامعة القاهرة.
2- جامعة الإسكندرية.
3- جامعة عين شمس.
4- جامعة المنصورة.
5- جامعة الزقازيق.
6- جامعة أسيوط.
7- جامعة حلوان.
8- جامعة طنطا.
9- جامعة 6 أكتوبر.
10- جامعة مصر الدولية.
11- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
تتطلب الجامعات المصرية المعتمدة من وزارة التعليم العالي بالإمارات، لقبول راغبي دراسة الماجستير، تقديم شهادتي الميلاد والثانوية العامة.
ولاستكمال الدراسات العليا، لابد من اجتياز المرحلة الجامعية الأولى بتقدير جيد على الأقل، وإرفاق الشهادة الرسمية التي تؤكد ذلك.
على أن تكون الأوراق مصدقة من وزارة الخارجية الإماراتية والسفارة المصرية بالإمارات العربية المتحدة.
على الطالب الوافد، إرفاق أوراق إضافية مع طلب الالتحاق بالجامعة، على سبيل المثال، صورة جواز السفر ساري المفعول.
تقديم صورة الهوية الوطنية وتوكيل لإنهاء إجراءات الدراسة في مصر.
فبالحديث عن الرسوم الدراسية، تنخفض التكلفة المصرية بشكل كبير عن نفس البرامج المتاحة في الجامعات الإقليمية الأخرى أو الدولية، وإذا نُظر للجودة والكفاءة الأكاديمية، فلا يمكن التشكيك في تميز البرامج التي تتيحها الكليات المتخصصة لجميع طلابها الوافدين بشكل عام، وخصوصا أشقاءنا من الإمارات العربية المتحدة.
لدراسة برامج الماجستير عن بعد، على سبيل المثال، إدارة الموارد البشرية أو إدارة المخاطر والأزمات، يتحمل الطالب رسوم قدرها 4500 دولار أمريكي فقط.
- صورة جواز سفر، المتقدم للدراسة، سارية المفعول.
- شهادة الميلاد وكارت العائلة للمتقدم السعودي.
- الهوية الوطنية و6 صور شخصية.
- صورة شهادة الثانوية العامة واختبار القدرات.
- شهادة البكالوريوس وبيان الدرجات الأكاديمي.
بصورة شاملة، يجب أن تكون الشهادات العلمية الحاصل عليها الطالب معادلة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية حتى يحصل المتقدم على قبول لدراسة الماجستير عن بعد.
