يُعتبر تخصص تغذية الإنسان من أبرز التخصصات الحيوية في المجال الطبي، لأن التخصص يساعد في تحسين الصحة العامة لدى المرضى. كما يساهم في تقوية المناعة والوقاية من العديد من الأمراض مثل: القلب، السكري والسمنة المفرطة. فإذا كنت ترغب في دراسة تخصص تغذية الإنسان التطبيقية والعلاجية في مصر، تعرف على التخصص، ومجالات العمل، بالإضافة إلى البرامج التعليمية والأكاديمية لتخصص التغذية العلاجية في مصر.
هو دراسة المكونات الغذائية لإعداد برامج غذائية ووجبات صحية تحتوي على المكونات الأساسية مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والمعادن والألياف الغذائية.
يهدف التخصص إلى تحليل الأغذية لتوفير معلومات حول القيمة الغذائية التي سيحصل عليها الفرد عند تناوله للوجبة، كما توفر معلومات أساسية لفهم التركيب الغذائي للطعام وتقييم جودته.
عند دراسة التخصص سيتعرف الطالب على الأمراض التي تتسبب في نحافة الجسم و الأمراض التي تتسبب في السمنة المفرطة. بالتالي سيستطيع تشخيص الحالة الصحية ووضع خطة علاجية قائمة على جدول غذائي مخصص يحتوي على عناصر غذائية تفيد الحالة المرضية.
ينقسم تخصص تغذية الإنسان إلى قسمين أساسيين:
تخصص التغذية العلاجية أو التغذية الإكلينيكية هو إحدى تخصصات كلية الطب، والذي يهدف إلى الاعتماد على الغذاء كعلاج، لأن الغذاء يحتوي على كافة العناصر الضرورية التي تساعد في علاج المشاكل الصحية والوقاية من الأمراض.
يقدم أخصائي التغذية البرامج الغذائية حسب حالة المريض، حيث يتم إجراء تحاليل طبية لتشخيص المريض بشكل صحيح، ثم يتم منحه العناصر الغذائية الضرورية للتغلب على الحالة المرضية.
هو أحد تخصصات كلية الزراعة أو كلية العلوم الصحية، يعد فرع علمي غير سريري، أي لا يؤهل الخريج إلى تشخيص وعلاج المرضي.
يعتمد علم التغذية على دراسة الغذاء ومدى تأثيره على جسم الإنسان، بالإضافة إلى معرفة المكونات الطبيعية للغذاء ومصادر إنتاجها وطرق تصنيعها. كما يهتم التخصص بمعرفة طرق هضم الطعام وامتصاصه داخل الجسم.
تعد التغذية من المجالات المطلوبة بكثرة في جميع أنحاء العالم، نتيجة لذلك تقدم الجامعات المصرية برامج تعليمية تسمح بدراسة التغذية التطبيقية والعلاجية. من أبرز هذه البرامج هو دبلوم التغذية العلاجية.
يهدف الدبلوم إلى تهيئة الطلاب الوافدين إلى العمل كأخصائي تغذية في المستشفيات والمراكز الصحية، حيث يخضعون إلى إشراف من خلال أفضل الأطباء والاستشاريين في مجال التغذية الإكلينيكية.
من خلال الدراسة سيتمكن الخريج من تشخيص المريض ووضع نظام غذائي يعتمد على المواد الغذائية الضرورية للتغلب على الحالة المرضية. بالإضافة إلى متابعة تغذية المريض لمراقبة الحالة الصحية.
يعمل الخريج في المستشفيات لتقديم الرعاية للمرضى، بالإضافة إلى تحديد البرامج الغذائية التي تتناسب مع حالة المريض الصحية مثل مرض السكري.
تعد من الوظائف الحيوية التي تطلب بكثر في مراكز اللياقة البدينة، لأن الرياضيين يحتاجون إلى متابعة خاصة لمراقبة الحالة الصحية وتحديد برامج غذائية تساعد على تعويض العناصر الغذائية المفقودة.
يساعد الأخصائي في تحديد العناصر الغذائية التي يحتاجها الأطفال للنمو، كما يمنحون الحوامل برنامج غذائي يساعدها على التغذية وتعويض العناصر الغذائية.
تعد هذه الأماكن من المؤسسات الحرجة التي تحتاج إلى عناية خاصة، ولذلك يعمل أخصائي التغذية العلاجية على تحديد برامج غذائية تحتوي على قيمة وفيتامين وألياف تساعد على نمو الأطفال والكبار.
تُعد الأمراض المزمنة من الحالات المرضية التي تؤثر على تغذية المريض بشكل صحيح، ونتيجة لذلك يسعى الأخصائي إلى الاهتمام بالحالة المرضية لأصحاب الأمراض المزمنة ووضع برامج علاجية متخصصة.
من المجالات الهامة التي تساعد على تنمية الوعي بتخصص التغذية الإكلينيكية للمرضى، ولذلك يستطيع الأخصائي العمل على نشر كتب ومقالات تساعد على توعية المرضى.
مجال البحث العلمي من المجالات الحيوية في تخصص التغذية، وبالتالي يستطيع الأخصائي العمل كباحث يساهم في تطوير البرامج الغذائية من خلال دراسة العناصر الغذائية بفاعلية.
تُعد المنتجات الغذائية المصنعة من أهم العناصر الغذائية التي يجب أن تخضع لمشرفي الجودة، ولذلك يستطيع الخريج العمل في المصانع لمراقبة معايير الجودة في التصنيع الغذائي.
تتعدد فوائد تخصص التغذية العلاجية للمجتمع المصري والطلاب الإماراتيين، بالتالي أصبح من التخصصات الحيوية في المجال الطبي التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة العامة. إليك أهداف دراسة التغذية:
1- يساعد دراسة التغذية على معرفة العلاقة بين الصحة والغذاء، بالتالي امتلاك الوعي الكافي لتحسين نظام الغذاء.
2- تهدف الدراسة إلى منح الطلاب الخبرة الكافية في مجال التغذية العلاجية، بالتالي سيتمكنون من العمل في العديد من التخصصات.
3- تنمية كفاءة التفكير وحل المشكلات والتواصل الفعال لدى الطلاب، مما يساهم في التعامل مع مختلف المشاكل بالتعاون مع فرق الرعاية الصحية في مختلف القطاعات الصحية.
4- إطلاق حملات توعية تساهم في تنمية المعرفة الكافية بأهمية الالتزام بنظام غذائي محدد، بالتالي يزداد الوعي بأهمية تناول وجبات صحية خالية من المواد الضارة للجسم.
5- تنمية مهارات البحث العلمي للطلاب بشأن تخصص التغذية الإكلينيكية العلاجية، بالتالي سيتمكنون من تطوير المعرفة الكافية لإنشاء برامج تغذية مخصصة وعلاج الحالات المرضية المزمنة.
6- مراقبة السلامة الغذائية للمواد المعبأة في المصانع، بالتالي تطبيق معايير الجودة والسلامة العالمية ورفع القيمة الغذائية للطعام.
تتيح العديد من الجامعات المصرية تخصص التغذية. ولذلك إذا رغب الطالب في الالتحاق بتخصص التغذية الغير سريرية يمكنه الانضمام إلى كلية الزراعة بمعدل قبول 65% أو كلية العلوم الصحية بمعدل قبول 55% لطلاب شعبة العلمي.
في حالة رغب الطالب الالتحاق بتخصص التغذية العلاجية الإكلينيكية يمكنه الالتحاق بكلية الطب البشري بمعدل قبول 75% لطلاب شعبة العلمي.
قدم المجلس الأعلى للجامعات المصرية بعض الشروط التي يجب توافرها في الطالب الوافد للدراسة في مصر. إليك أبرز هذه الشروط:
1- أن يمتلك الطالب شهادة ثانوية عامة معتمدة، كما يجب أن تتوافق مع الحد الأدني للقبول في الجامعات المصرية.
2- عدم امتلاك الطالب لجنسية مصرية.
3- أن يقدم الطالب المستندات فى الفترة من مايو حتى سبتمبر.
4- في حالة رغب المتقدم في دراسة دبلوم التغذية، يجب أن يمتلك شهادة بكالوريوس من جامعة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
5- أن يقدم الطالب إفادة بموافقة السفارة الإماراتية على الدراسة في مصر.
أما فيما يتعلق بمصاريف الدراسة في مصر، فهي تختلف حسب التخصص، لأن الطالب إذا تقدم لدراسة تخصص علم التغذية فعليه الالتحاق بكلية الزراعة أو العلوم الصحية، التي يبلغ مصاريف الدراسة للعام الجامعي الأول 5500$، في حين باقي السنوات 4000$.
في حالة اختيار الطالب تخصص التغذية الإكلينيكية فتصل مصاريف الدراسة إلى 7500$ للعام الجامعي الأول، بينما باقي السنوات 6000$.
1- تتميز الدراسة في الجامعات المصرية بأن الشهادة الجامعية معترف بها إقليميًا ومحليًا، بالتالي سيتمكن الطالب من العمل في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية حول العالم دون عناء.
2- تتميز مصر بانخفاض معدل القبول للجامعات المصرية، بالتالي سيتمكن الطالب من الالتحاق بالجامعة المناسبة له سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية.
3- تنخفض تكاليف المعيشة في مصر عند مقارنتها بالعديد من الدول حول العالم، ولذلك سيتمكن الطالب الوافد من العيش دون مشقة التكاليف الباهظة.
4- تعد مصر من أكثر الدول التي يتواجد بها العديد من الثقافات حول العالم، بالتالي سيتمكن الطلاب من التعرف على زملاء من مختلف الجنسيات وبناء المزيد من الصداقات.
5- تقدم الجامعات المصرية المرافق التابعة للجامعات مثل: السكن الجامعي، المكتبات، المستشفى الجامعي والمختبرات وغيرها الكثير. مما يمنح الطلاب الفرصة للتعلم طبقًا لأحدث الأساليب العلمية المتطورة.
6- تنخفض مصاريف التعلم في الجامعات المصرية، ونتيجة لذلك سيتمكن الطلاب من التعلم وإجراء الأبحاث العلمية في العديد من المجالات تحت إشراف أمهر الأساتذة والباحثين.
يمكن لخريج تخصص تغذية الإنسان العمل في العديد من المجالات مثل: مستشار تغذية، أخصائي تغذية للأطفال والحوامل، أخصائي تغذية علاجية في المستشفيات والمراكز الطبية، مستشار تغذية في مجال الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، متخصص في تطوير المنتجات الغذائية.
لا يعد أخصائي التغذية العلاجية طبيب، وذلك لأن درجته العلمية ليست بكالوريوس من كلية الطب البشري.
نعم، فمجال التغذية العلاجية يمتلك أهمية كبيرة في الوقت الحالي، كما يمكن الخريجين من العمل في العديد من التخصصات في مختلف المؤسسات الطبية.
يمكنك أن تصبح أخصائي محترف عند الدراسة في مصر، لأن الجامعات المصرية تمتلك أفضل الأساتذة والباحثين في مجال التغذية العلاجية، بالإضافة إلى الكورسات والدورات التدريبية.
نعم، وذلك بعد أن يحصل على دبلوم في التخصص من إحدى الجامعات المصرية المعتمدة ويمتلك كارنيه مزاولة المهنة.
تصل الفترة لدراسة درجة البكالوريوس في الجامعات المصرية إلى أربع سنوات، ثم يحق للطالب استكمال الدراسات العليا سواء ماجستير أو دكتوراه خلال سنتين.
في النهاية، تعد الجامعات المصرية من أفضل المؤسسات التعليمية حول العالم التي تتيح دراسة تخصص تغذية الإنسان التطبيقية والعلاجية. كما تتيح أفضل المناهج والأبحاث العلمية للطلاب.
يعد هذا التخصص من أبرز التخصصات في الوقت الحالي، نتيجة لذلك لا تفوت الفرصة للدراسة والتعلم من الأساتذة والعلماء المصريين.
